Saturday, September 29, 2007
Monday, August 13, 2007
محمد سعد والسبكي فى السجن
الاستاذ " نيازى وحيد" المحامى هو صاحب هذه المهزلة (أقصد الدعوى القضائية) .. كان هذا هو الخبر .. اما التفاصيل السخيفة هى أن السيد المحترم وهو كما واضح أحد دراويش الداعية التليفزيونى الأشهر.. رأي اعلان لفيلم سعد الجديد (أعتذر عن منح لقب فيلم لما يسمى كركر) .. ولفت انتباه سيادته أن "سعد" يقلد نبرة وبحة صوت "عمرو خالد" الشهيرة .. فى أحد مشاهد الفيلم .. قائلا : "اللهم ارزقنى بالحلال " وهو يرفع يده للسماء .. فما كان منه الا ان استيقظ من نومه مبكرا ليتوجه إلى محكمة عابدين .. ويرفع دعوى ضد سعد وضد منتج الفيلم معتبرا أن ما حدث هو استهانة بالشخصيات الاسلامية كما طالب بوقف عرض الفيلم!!ه
وصرح السيد "نيازى وحيد" المحامى ببعض التصريحات التى تعبر بوضوح شديد وبطريقة مباشرة عن ثقافته وفكره ووعيه وفهمه لكثير من الأمور ..ه
- رزقنا الله بـ 3 أهرامات ورابعهم فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله وأراد الله أن يعوضنا عنه بداعية يرشد الناس ويحثهم على الخير والفضيلة .. فلماذا نقلل من شأنه ونسخر منه !!ه
- لا أكره محمد سعد .. لكنى عاشق له ومحب لجميع أفلامه .. لكن ، لن أرى الخطأ واسكت فالفنان من حقه تقليد أي شخصية عامة ولكن هناك خطوطا حمراء يجب ان يتوقف عندها عند تقليد أى داعية..!!ه
- ابتغى وجه الله ولا أخاف احد ، واعرف ان محمد سعد قد جنى ارباح كبيرة من الفيلم والفيلم ناجح جدا وحذف مشهد واحد لا يؤثر عليه اطلاقا .. !!!ه
انتهت تصريحات السيد "نيازى" .. المنشورة فى "أخبار الحوادث" بتاريخ 19 يوليو 2007
أولا .. يسعدني ويشرفني كثيرا أن يقرأ السيد الأستاذ .. "نيازي وحيد" .. هذا الكلام ويركز فيه جيدا ليستيقظ غدا مبكرا رافعا دعوى ضدي وضد موقع "زمش" يتهمنا فيها باهانته هو شخصيا أولا .. وإهانة المنزه عن الخطأ وصاحب القداسة .. "عمرو خالد" ..
يا أستاذ "نيازي" .. لو كان الجهل رجلا لقتلته .. ليه ؟
1. لأن حضرتك تجهل أنك بدعواك هذه ساعدت فى الدعاية المجانية للمهزلة المسماه "كركر" ..ه
2. ولأن حضرتك تجهل أنه لا كهنوت فى الاسلام ولا شخصيات مقدسة ممنوع علينا نقدنا أو الاختلاف معها أو حتى تقليدها ..ه
3. ولأن حضرتك تجهل أن مجرد وجود ما يسمى "كركر" فى دور العرض هو قمة التخلف وقمة التفاهة وقمة السطحية.. ه
4. ولأن حضرتك تجهل أن ما يقدمه سعد وأخوته من الاراجوزات الآخرين أخطر بكثير على وعى وثقافة جيل كامل من الشباب من مجرد تقليد "عمرو خالد" فى مشهد .. ه
أستاذ نيازى .. تقول أنك لا تكره محمد سعد وعاشق له ومحب لجميع أفلامه .. تكفى هذه المعلومة عندى كى أضع لك وصفا لا أستطيع ذكره هنا احتراما لمشاعر القراء ..ه
لسنا هنا أمام حالة فردية .. نحن أمام هاوية سحيقة على وشك أن نسقط فيها جميعا ... ه
داعية اسلامي .. يتمتع بتأثير ونفوذ هائل .. وقنوات اعلامية متعددة .. يسكت على خطأ جسيم وتكريس لمفهوم خاطئ فى المجتمع .. وهو للأسف شريك أساسي فى هذا .. هذا بفرض أنه يعرف أنه خطأ .. وهنا تبرز الجملة الشهيرة .. لو كان يعلم فتلك مصيبة .. ولو كان لا يعلم فالمصيبة أكبر..ه
و .. محام شاب (متدين .. كما أعتقد) .. يجهل الكثير وبرغم هذا لا يشعر بمدى جهله ويصر أن يرفع الدعاوى القضائية بالنيابة عن الداعية الاسلامي .. وسيقف بعدها كثيرا ليترافع عن موكلين وليكسب قضايا ..ه
و .. مجتمع أعمى أصم.. أصبح فى قمة الفساد والتخلف والجهل وانحطاط الذوق واللامبالاة والعشوائية .. ه
ماذا تريدون أن تكون النتيجة لكل هذا؟!! ..ه
تصبحون على انهيار .ه
Friday, August 03, 2007
قناة الناس كمان وكمان
ماذا قال لنا المصريون المغرمون بقناة الناس عن قناة الناس؟
ملحوظة :ه
كل علامات التعجب هنا من عندنا .. وتعليقنا الذى نعتقد انه مهم وضرورى جدا باللون الأزرق..ه
هاجر إسلام 22 سنه (منقبة): انا بحب القناة عشان الشيوخ بتوعها كفاية محمد حسان وأبو إسحاق فقناة الناس بتقدم العلم ببلاش !!.. ووفرت علينا الكتير بدل ماننزل نروح درس ولا مقرئه !! بنقعد نتفرج عليها حتى الدروس مابقتش زى الاول عشان محمد حسان ومحمود المصرى كانوا بيروحوا مسجد العزيز بالله دلوقتى خالص مابقوش يروحوا هى الصراحة قناة ممتازة وانا بحبها قوى ، لكن الصراحة اكتر حاجة بتضايقنى الاعلانات بقيت أحس انها قناة تجارية والاعلانات مستفزة قوى بس الحمد الله هى لسه ماقصرتش على البرامج .. ربنا يستر...!! ه
بدل ما ننزل نروح درس ولا مقرئة !! الأخت المنقبة لم تسمع من قبل عن اختراع اسمه القراءة وأن التعمق فى الدين لمن يريد يكون بالقراءة والدراسة ... إنها ثقافة السمع الغبية والتى لا تصلح سوى للقطيع ..ه
مدام سوسن 60 سنه: انا الصراحة بحب قناة الناس قوى ومابنشغلش غيرها .. اولا لانها احسن من الاغانى والافلام اللى بنقعد ادامها .. وهيا قناة مفيدة بتقدم معلومات دينية كويسة ومفيدة وبتوصل الدين لكل الناس وهما قاعدين فى البيوت!!! من غير ما يتعبوا ولا يروحوا ولا يجيوا !!!!! اما الحاجة اللى بتضايقنى فى القناة هى الاعلانات لانها مستفزة وكتيرة ...ه
بتوصل الدين للناس فى البيوت !!... فعلا مشاهدة تليق بقناة الناس ..ه
أستاذ محمد صلاح 59 سنه: اه طبعا بشوفها وبحبها .. قناة هادفه وبتجيب معلومات كويسة وفيها شيوخ ممتازين زى الشيخ محمد حسان.. راجل معتدل ومش متشدد!!.. الواحد بيحب يتفرج على كل برامجها الصراحة لانها مفيدة وبعدين مش احسن من الكلام الفارغ اللى مالى الدش, واكتر حاجة مش بتعجبنى فى القناة هو موضوع الاعلانات بتاعتها ...ه
محمد على 22 سنه: هى مميزاتها انها بتجيب شيوخ كويسين وعلى قدر عالى من العلم !! وذو شعبية واسعة فى الوطن العربي .. لكن الاعلانات التجارية والدعاية مبالغ بها وقد تصل بك إلى درجة من الملل حيث تطول فترة الإعلانات إلى أكثر من نصف ساعة مما يجعلك تنسى ما كنت تشاهده وتقلب المحطة وتذهب إلى أخري. ه
على قدر عالى من العلم !!!.. لم يقل لنا المشاهد ما هى مؤهلات كل من حسين يعقوب ومحمد حسان العلمية مثلا ؟؟؟ وما هى الدرجات العلمية التى حصلوا عليها فى الفقة أو الحديث أو التفسير!!! ه
Sunday, July 22, 2007
فى الحب والحيـاة
والطفل الذي يلهو
هناك منتظرا حبيبته
كلهم كانوا ..ه
* انتظار
و .. أنانية
و .. غبية
Thursday, July 19, 2007
عن زمش
بقلم
أحمد رجـب
لم أتمالك نفسي حين كنت ومعي قراء زمش مطالبين بالإجابة على سؤال طرحته رباب محمد ومها مهدي،... "امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟".... العنوان ذكرني حين كنت في واحدة من البلدان الأوروبية وأتجول بين قنوات التلفاز لأحصل على إجابة باللغة العربية، وكنت مخيرا بين قناتين عربيتين إحداهما الفضائية المصرية، وحينها سألت نفس السؤال ... امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟....ثم حين طالعت زمش تأكدت تماما أنها ابنة التنظيم السري الذي شيده أستاذنا الكبير محمود السعدني، بعدما ألمت به "المصائب والنوائب والكوارث" الملونة بلون "الهباب"، باختصار الزمشاوية الجدد قالوا للجميع "نحن هنا" حين تطالع على مجلتهم زمش "من نحن"، شباب زي الورد، قالوا لنا " نبحث عن فرصة في زمن اللا فرصة"، ثم هاهو حلمهم، خرج إلى الدنيا، بصراحة أنا معجب بهم، وبجرأتهم في تناول قضايانا، وإذا كنت تبتسم، أو تستلقي على قفاك من الضحك حين تقرأ عنوانا في زمش يسأل " امتى هيقفلوا الفضائية المصرية"؟؟.. فسيكون جديرا بك أن تشعر بالألم وتبكي لحالنا حين تقرأ "قطعة لحم تساوي حياة!!!" للأخت العزيزة سهى علي، أو ببساطة شديدة عندما يحكي أحمد صوان قصة المتسول، ثم تتجول في عرض تامر سمير لكتاب بهاء جاهين "الارتفاع المسموح متر"، فتعيش تجربة الشوارع بعد انضباط "حالة المرور بها، وصرامة قوانينه"، وتطالع سلمى، وحنان، فتتيقن من أن مشاعر غضة في الطريق، تخطو أولى خطواتها، وتدعو أن يكون التوفيق حليف لهما، ولا يمكنك بطبيعة الحال أن تتجاوز حوار إسراء مع محمود سعد....ثم أعود مرة أخرى إلى سهى، وواضح من أسئلتها في المؤتمر الصحفي لسعاد ماسي أنها تبحث عن خبر، عن عنوان رئيسي لحدث.....زمش تجربة جديدة أتمنى لها أن تتطور، وأن تكون.. ويلمح قارئ زمش إصرارا على النجاح، وأكيد أكيد إن عمنا محمود السعدني سيكون سعيدا بنجاحه بعد نحو ثلاثين عاما في أن تنظيمه السري "زمش" استقطب أعضاءً جدد من ملحِ هذه الأرض الطيبة، نبت طيب يسعى "لبكره"، مستعينا في غده بأمسه الجميل، لكن هذه المرة التنظيم ليس سريا، تنظيم تحت الشمس، وفي قلب العاصمة " مش في الواحات" ......قبل أن أهنئ أخوتي وزملائي أعضاء مجلة زمش الإليكترونية انقل إليهم جميعا شكري، وامتناني، خصوصا العزيزة الأخت سهى علي، تعرفت عليها فجأة، ودون مقدمات، حين كنت أشعر ان ظلما كبيرا وقع بحقي في أزمة تشابه اسمي مع إسم الأستاذ أحمد رجب، حينها وأنا أطالع بريدي وجدت رسالة تطلب مني صاحبتها أن أقرأ ما كتبت عن المواجهة بيني وبين المحامي فريد الديب، مقالها كان تحت عنوان الديب أكل رجب، وقرأت المقال، وتأثرت بشدة من كلمات سهى، وصحيح أن الأزمة انتهت بصلح بيني وبين الكاتب الكبير، وتنازل متبادل عن المحاضر التي كانت أمام النائب العام، لكن ومن دون شك، شعرت أن قدري وضعني في مأزق عجيب، مثله مثل قصة تنظيم زمش السري، مع الفارق، المهم... حتى لا أطيل عليكم .... في كل هذا وجدت رسالة سهى، ووجدت مقالها في مدونتها الرائعة " سور العرب العظيم "، ثم في زمش... لذلك كله أنا بالفعل أشعر بامتنان كبير لكم، ولكل من ساندني، ولكل من اتخذ موقفا محايدا، وموضوعيا.... كانت سعادتي الكبرى بدعوة كريمة تلقيتها للكتابة في زمش، وها أنا اكتب في زمش ... سعيدا .. ومبتهجا .... وحالما بغد أفضل يقول فيه المصريون "نحن هنا"....... في "زمش".ه
* كاتب المقال "أحمد محمد أحمد رجب إبراهيم الدسوقي عبد المنعم أبو جبل"، وليس الكاتب الكبير أحمد رجب صاحب المقال الساخر الأشهر "نصف كلمة"، وهذا المقال ليس مقالا ساخرا...!!ه
Tuesday, July 17, 2007
على صوتك – 2
عند نشوب الحرب الاسرائيلية على لبنان فى الصيف الماضي .. وبعد مذبحة "قانا" الثانية البشعة .. وجد كل فريق العمل بالمجلة رسالة الكترونية قوية من رئيس التحرير وقتها "فريدوم" تعلن حالة الطوارئ فى المجلة .. وتعلن عن بدء تنفيذ عدد خاص عن لبنان وعن الحرب باللغتين العربية والانجليزية .. ليكون صرخة فى وجه ضمير العالم ضد الظلم وضد قتل الأطفال الابرياء فى الجنوب اللبناني .. وبدأوا العمل ليل نهار بلا نوم أو راحة ليخرج للنور .. "لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار" .. أول عدد خاص من "علّى صوتك" فى أقل من 72 ساعة على المذبحة البشعة فى قانا .. عدد يمتلئ بالمواد الصحفية وملفات الصوت والفيديو التى أبدعوها بأنفسهم فى وقت قياسي .. ثم يتبعه بعد ايام قليلة .. النسخة الانجليزية من العدد لتصل صرختهم إلى العالم كله..كانت هذه هى الأيام الأولى من بداية جميلة لحلم أجمل .. حلم أصر على تحقيقه شباب صغير .. لا يملك سوى موهبته وقلمه .. وأعتقد أنهم نجحوا فى أن يحققوا شعارهم .. علّى صوتك .. قول علشان حلمك ما يموتش ..ه
الفوضى على النت
تأتى بعد ذلك وبفارق كبير جدا من معدل الزيارات المواقع التى تقدم ما يسمى بالصحافة الالكترونية وتحاول أن تجذب إليها الشباب بصور متعددة ، مثل خدمة الرسائل المجانية أو الشات ، أو حتى بترك الفرصة الكاملة لأي زائر أن يكتب وينشر أي تعليق على أي موضوع..لو قمنا بزيارة سريعة لبعض الاسماء الشهيرة من هذه المواقع .. سنجد الكثير والكثير من علامات الاستفهام .. موقع شهير لم يتعد عمره العامين فقط .. بدأ بداية قوية للغاية .. حملة اعلانية هائلة فى كل مكان .. تقول مسئولة وكالة الاعلانات التى نفذت الحملة:- " قمنا بعمل كبير ومكلف جدا يعتبر الأول من نوعه فى مصر.. قمنا بعمل احصاء شامل لكل مقهى انترنت ومركز كمبيوتر فى كل أنحاء مصر .. فى كل منطقة وشارع بل وصلنا للحوارى أيضا .. ثم انتقلنا للخطوة التالية ووزعنا بوسترات الدعاية للموقع على كل هذه المقاهى ومراكز الانترنت مجانا .." الموقع يعمل به فريق كبير من الشباب صغار السن فى مختلف التخصصات.. وبدأ مؤخرا فى تطوير نفسه بصورة مذهلة توحى بضخامة التمويل .. الغريب فى الأمر أن الموقع لا يقبل أي اعلانات من أى نوع .. ونادرا ما تجد موضوعا من موضوعات الاعلانات التحريرية حتى على صفحاته !!.. وحتى عندما حدث هذا فى أحد المرات فؤجئنا بالمسئولين عن الموقع ينشرون الموضوع دون مقابل!!..عندما بحثت فى دراسات بعض المتخصصين فى المجال الاعلامي .. وجدت:" أن أول عائد تجارى من العمل الاعلامي يصل من متلقى الخدمة الاعلامية".. وهو فى حالتنا هذه زائر الموقع الذى لا يدفع شيئا سوى تكلفة الدخول على الانترنت .. ويتم ذلك لحساب شركات تقديم خدمة الانترنت .. إذن أين العائد المادي الذى يعود على هذه المواقع ؟؟!! نريد أن نعرف ..وأما العائد التجارى الذى يأتي بالمرتبة الثانية فهو عائد الاعلانات .. وهنا يجب علينا التوقف طويلا والبحث بدقة .. عندما تكون بعض من هذه المواقع لا تقبل أي اعلانات من أى نوع .. فالأسئلة الذى يجب أن يجيب لنا عليها المسئولون عن هذه المواقع .. كيف تمولون اطلاق وتشغيل هذه المواقع ؟؟ وكيف تدفعون رواتب العاملين بها ؟؟ وما الهدف من وراء ذلك؟؟ .. نريد مرة ثانية أن نعرف ..ه
موقع شهير آخر يعتمد بصورة كاملة على الشباب فى الادارة والتحرير.. يعلن فى كل مناسبة وكل مكان أنه موقع مستقل للشباب .. ثم عندما تتابعه تجد شيئا مختلفا تماما .. فى خلال أي انتخابات .. نجد انحيازا تاما وبصورة فجة وواضحة لمرشحي جماعة الاخوان المسلمين !!.. ثم نفاجأ بدون مناسبة - اللهم سوى ذكرى ثورة يوليو- .. بتحقيق صحفى عن العلاقة بين جمال وجمال !! .. الزعيم جمال عبد الناصر وجمال مبارك !!! .. التحقيق فى حد ذاته لا يحمل أي مضمون واضح أو هدف سوى محاولة الاساءة الغير مباشرة لشخص جمال مبارك .. أما عن تعليقات القراء على هذا التحقيق - فحدث ولا حرج - .. قارئ شاب انتهز الفرصة وأخذ يكيل السباب والشتائم وكل الاتهامات الممكنة لكل رؤساء وحكام مصر منذ محمد على وحتى الآن !!.. وغيرهذا كثير من فوضى عارمة يمكن تسميتها "فوضى التعليقات" وعندما كتبت لإدارة الموقع طالبا التدقيق فى نشرالتعليقات خاصة وأن هناك تقنيات مخصصة لذلك تسمح بتعليق نشر أو حتى حذف تعليق .. إلا أنه يبدو أن الحرية التى يؤمن بها البعض هى حرية السب والشتيمة واطلاق الاتهامات على الجميع دون استثناء ودون فهم !!.. أظن أنه من حقنا الآن أن نسأل .. من الذى يقف وراء هذه المواقع ؟؟.. فعندما يتعلق الأمر بعقول شبابنا والرسالة الاعلامية الموجهه لهم .. لا يعني هذا أن الموضوع هو حرية رأى وتعبير فقط .. يجب أيضا أن نتعامل بأقصى قدرمن الوضوح والشفافية .. ويجب أن يعلن لنا أصحاب هذه المواقع .. مصادر تمويلهم والهدف التجارى من مشروعهم وقبل كل هذا .. يجب أن نعرف ما هو الهدف والتوجه الاعلامى والفكرى لهم؟؟!!ففى حالة عدم الوضوح وغياب الشفافية .. من الطبيعي أن نسمع عن شائعات.. من أن هناك عمليات غسيل أموال تتم من خلال تشغيل بعض هذه المواقع .. وخاصة تلك التى تتميز بضخامة التمويل دون وضوح الهدف أو العائد.. أو أن هناك بعض من المواقع التى تدعى الاستقلالية وهى تروج بصورة مباشرة لفكر معين وتحاول تمريره دون الاعلان عن ذلك .. نقطة هامة أخرى .. يجب الالتفات إليها جيدا .. نسمع منذ فترة عن مشروع قانون سيناقش فى مجلس الشعب .. حول النشرالالكترونى .. فهل نستطيع المطالبة بفتح باب المناقشة بين خبراء الانترنت والقانونين والاعلاميين وكل من له علاقة بهذا الموضوع .. يجب أن نسمع للكثير من وجهات النظر قبل أن يدخل المشروع لأروقة المجلس .. فدهاليز وخفايا العالم الافتراضى كثيرة .. وكل يوم هناك الجديد والمتطور والمبهر فى هذا العالم.لهذا فنحن نطالب بالتدقيق الشديد والفهم أولا وخضوع هذه المواقع لقوانين الصحافة ..خاصة والأمر يتعلق بما يقدم لشبابنا .. لسنا نطالب بمنع أو مصادرة أو رقابة.. فلم يعد يجدي ذلك .. فقط من حقنا أن نفهم وأن نتعامل بشفافية .. طالما ارتضينا أن نمارس الحرية فى أعلى درجاتها .. وأن نتعامل مع العالم الافتراضى الذى يتوغل أكثر فى حياتنا .. وربما نفاجأ بعد سنوات قليلة أنه تحول لعالم حقيقي له قوانينه وأعرافه .. ونحن لا نزال نسأل .. كيف يعمل هؤلاء؟!!ه
Thursday, July 12, 2007
حرب حسنى
تترات النهاية .. نحن الآن فى انتظار حرب أهلية بين جمهور الناديين فى اول لقاء كروى بينهما .. ه
فاصل اعلاني .. قبل اعلان خيانة "حسني " رسميا (أعتذر،اقصد انضمامه للأهلى) نشرت جريدة الدستور اليومية "المستقلة" !! تقريرا أفردت له مساحة متوسطة وبعنوان كبير على الصفحة الرئيسية .. علاء مبارك يطلب من إدارة النادي الأهلي ترك اللاعب "حسني عبد ربه" للاسماعيلي !!!!! ..ه
نحن الآن بعد انضمام "حسني" رسميا للأهلى -ولا أعتقد أنه سيتركه- أمام احتمالين غاية فى الصعوبة .. إما أن "الدستور" الشهيرة جدا تكذب أوعلى الاقل تنشر شائعات لا أساس لها من الصحة .. أو أن إدارة النادي الأهلي تعملقت وتوحشت ولم تعر انتباها لطلب "علاء مبارك" المشهور بحبه الشديد وتشجيعه للنادي الاسماعيلي ..ه
انتهى الفاصل الإعلانى ..ه
السؤال الأخير .. بل لنقل الأسئلة الأخيرة ..ه
من المسئول عن تغييب وعى مواطنى محافظة بأكملها لهذه الدرجة ؟؟؟
من المسئول عن نشر واستمرار هذا التعصب الأعمى والخطير؟؟
من المسئول عن إعلام لا تهمه الحقيقة ولا الموضوعية ؟؟
إنها أسئلة ليست رياضية .. فالقضية هنا ليست رياضية فقط .. إنها قضية بلد .. لو كانت أمور الرياضة فيه تدار بهذه الطريقة .. فماذا سيكون حال السياسة أوالاقتصاد ؟؟!!ه