بقلم
أحمد رجـب
لم أتمالك نفسي حين كنت ومعي قراء زمش مطالبين بالإجابة على سؤال طرحته رباب محمد ومها مهدي،... "امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟".... العنوان ذكرني حين كنت في واحدة من البلدان الأوروبية وأتجول بين قنوات التلفاز لأحصل على إجابة باللغة العربية، وكنت مخيرا بين قناتين عربيتين إحداهما الفضائية المصرية، وحينها سألت نفس السؤال ... امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟....ثم حين طالعت زمش تأكدت تماما أنها ابنة التنظيم السري الذي شيده أستاذنا الكبير محمود السعدني، بعدما ألمت به "المصائب والنوائب والكوارث" الملونة بلون "الهباب"، باختصار الزمشاوية الجدد قالوا للجميع "نحن هنا" حين تطالع على مجلتهم زمش "من نحن"، شباب زي الورد، قالوا لنا " نبحث عن فرصة في زمن اللا فرصة"، ثم هاهو حلمهم، خرج إلى الدنيا، بصراحة أنا معجب بهم، وبجرأتهم في تناول قضايانا، وإذا كنت تبتسم، أو تستلقي على قفاك من الضحك حين تقرأ عنوانا في زمش يسأل " امتى هيقفلوا الفضائية المصرية"؟؟.. فسيكون جديرا بك أن تشعر بالألم وتبكي لحالنا حين تقرأ "قطعة لحم تساوي حياة!!!" للأخت العزيزة سهى علي، أو ببساطة شديدة عندما يحكي أحمد صوان قصة المتسول، ثم تتجول في عرض تامر سمير لكتاب بهاء جاهين "الارتفاع المسموح متر"، فتعيش تجربة الشوارع بعد انضباط "حالة المرور بها، وصرامة قوانينه"، وتطالع سلمى، وحنان، فتتيقن من أن مشاعر غضة في الطريق، تخطو أولى خطواتها، وتدعو أن يكون التوفيق حليف لهما، ولا يمكنك بطبيعة الحال أن تتجاوز حوار إسراء مع محمود سعد....ثم أعود مرة أخرى إلى سهى، وواضح من أسئلتها في المؤتمر الصحفي لسعاد ماسي أنها تبحث عن خبر، عن عنوان رئيسي لحدث.....زمش تجربة جديدة أتمنى لها أن تتطور، وأن تكون.. ويلمح قارئ زمش إصرارا على النجاح، وأكيد أكيد إن عمنا محمود السعدني سيكون سعيدا بنجاحه بعد نحو ثلاثين عاما في أن تنظيمه السري "زمش" استقطب أعضاءً جدد من ملحِ هذه الأرض الطيبة، نبت طيب يسعى "لبكره"، مستعينا في غده بأمسه الجميل، لكن هذه المرة التنظيم ليس سريا، تنظيم تحت الشمس، وفي قلب العاصمة " مش في الواحات" ......قبل أن أهنئ أخوتي وزملائي أعضاء مجلة زمش الإليكترونية انقل إليهم جميعا شكري، وامتناني، خصوصا العزيزة الأخت سهى علي، تعرفت عليها فجأة، ودون مقدمات، حين كنت أشعر ان ظلما كبيرا وقع بحقي في أزمة تشابه اسمي مع إسم الأستاذ أحمد رجب، حينها وأنا أطالع بريدي وجدت رسالة تطلب مني صاحبتها أن أقرأ ما كتبت عن المواجهة بيني وبين المحامي فريد الديب، مقالها كان تحت عنوان الديب أكل رجب، وقرأت المقال، وتأثرت بشدة من كلمات سهى، وصحيح أن الأزمة انتهت بصلح بيني وبين الكاتب الكبير، وتنازل متبادل عن المحاضر التي كانت أمام النائب العام، لكن ومن دون شك، شعرت أن قدري وضعني في مأزق عجيب، مثله مثل قصة تنظيم زمش السري، مع الفارق، المهم... حتى لا أطيل عليكم .... في كل هذا وجدت رسالة سهى، ووجدت مقالها في مدونتها الرائعة " سور العرب العظيم "، ثم في زمش... لذلك كله أنا بالفعل أشعر بامتنان كبير لكم، ولكل من ساندني، ولكل من اتخذ موقفا محايدا، وموضوعيا.... كانت سعادتي الكبرى بدعوة كريمة تلقيتها للكتابة في زمش، وها أنا اكتب في زمش ... سعيدا .. ومبتهجا .... وحالما بغد أفضل يقول فيه المصريون "نحن هنا"....... في "زمش".ه
* كاتب المقال "أحمد محمد أحمد رجب إبراهيم الدسوقي عبد المنعم أبو جبل"، وليس الكاتب الكبير أحمد رجب صاحب المقال الساخر الأشهر "نصف كلمة"، وهذا المقال ليس مقالا ساخرا...!!ه
No comments:
Post a Comment