Thursday, November 24, 2005

لحظات مع .. مــلك

إهداء .. فقط أريد أن أقول .. وحشتيني أوى يا موكا
(اللحظة الأولى )
فى قاعة كبيرة .. حفل عيد ميلادها .. أقف بعيدا .. وحيدا .. أنتظر لقاء عيني بعينها .. صدفة .. طال انتظاري .. تعمدت أن تلتقي عينانا .. في لحظة خاطفة .. وسط انشغالها بأصدقائها الكثيرين جدا.. تبتسم لى .. تلوح بيديها من بعيد .. فرحت جدا أنها .. لا تزال تذكرني .. لم نتقابل من قبل .. سوى مرة واحدة ..!!ه
(اللحظة الثانية )
أطلب منها .. فى خجل شديد .. قرب نهاية الحفل .. أن تجمعنا صورة .. توافق بابتسامة رائعة .. أبحث بعيني عن صديقة فى الحفل .. تحمل الكاميرا الخاصة بها .. أطلب منها تصويرنا .. أقف أنا .. وهى .. فى انتظار اللقطة.. فى ابتسامة ملائكية ..تفاجئني بيديها .. حول رقبتي .. تحتضنني فى دلع ورقة ..!! و……... نظرة أسف من صديقتي .. اكتشفت أن فيلم الكاميرا .. انتهى .. لم تبق ولا صورة واحدة.. !! .. خيبة أمل كبيرة على وجهي .. تعوضني ( ملك) .. بقبلة رائعة على وجنتى ..!!ه
(اللحظة الثالثة)
أنا .. وصديقتي (التى كانت فى الحفل ).. 3 ساعات كاملة .. فى أحد النوادي .. على النيل .. مع .…. ( ملك ) .. نجرى .. نضحك .. نلعب .. والأهم .. الكاميرا .. أنا وهى .. فقط .. كأنى أنتقم من يوم عيد الميلاد .. اقترب موعد رحيلها .. أعرف أن اليوم هو آخر يوم أراها فيه ..تلمع فى عيني .. دمعة .. ابتعد حتى لا تلحظها .. تلتقطها ( ملك ) .. بصوت عال .. وبطريقتها الرائعة .. ( موحمن ) .. (هكذا تناديني) .. التفت نحوها .. تفرد ذراعيها عن آخرهما .. تجرى نحوي .. تلقى بنفسها .. بين ذراعي .. تهمس .. ( بحب .. موحمن ) .. تخرج دمعتي الحبيسة ..ه
..... انتهت اللحظات .....
------------------------------
- هامش لا بد منه
بطلتي الجميلة .. ( مـــلك ) .. تحمل من أيامها .. فى هذه الحياة .. سنتين
كانت تسكن مع أخواتها .. بإحدى .. دور الأيتام
هى الآن .. تسكن مع أسرة جميلة .. قامت بكفالتها .. ولم يعد ممكنا أن أراها

Sunday, November 13, 2005

صـدفــة

الجمعه 11/11
مدخل..ه
أشياء كثيرة .. تفقد رونقها عندما تتكرر .. وأشياء أخرى تزداد بريقا عندما تتكرر.. منها الصدفة..ه
منذ سنوات طويلة .. كنت أبحث عن كلمات تصلح أن تكون .. النصف الآخر لهذه الجملة .."عقل المرأة نصف جمالها" .. وبالأمس فقط .. وجدت النصف المفقود .." عقل المرأة نصف جمالها ...." كانت جملة قرأتها .. ولم تفارقني لسنوات عديدة .. كنت مقتنعا .. أنها ناقصة .. أن ثمة بقية لها .. حتى وجدتها .. لم أكن أؤمن كثيرا بالصدفة .. حتى عرفتها .. سلسلة متواصله من الصدف .. حتى ظننت أنها لن تتوقف أبدا .. جميلة فى عقلها .. جميلة فى عشقها لحياتها .. ووطنها .. وأصولها .. بسيطة فى مشاعرها .. وفى أحلامها .. طيبة فى عينيها .. وفى حركات يديها .. حازمة فى لهجتها .. وفى نظرتها .. جمعتنا صدف كثيرة .. فى أقل وقت ممكن .. الغريب أنها كلها .. بلا استثناء .. كانت رائعة .. والأغرب .. أن لقاءنا .. لم يكن صدفة ..ه
تملك حضورا جميلا .. وجاذبية عالية .. تعرف جيدا متى .. تصمت لتسمع .. ومتى تتكلم لتقنع .. تستطيع بكل سهولة .. أن تجعلك تحكى كل ما بداخلك .. بنظرة واحدة مشجعه من عينيها .. اكتشفت بعد رحيلها .. أننى أصبحت أعاني من مشكلة كبيرة فى تقدير الوقت .. ثلاث ساعات أو أكثر مروا دون أن أشعر .. تكلمت أنا أكثر مما تكلمت هى .. فهى بارعة حقا .. فى الانصات لك .. وبكل حواسها .. بارعة فى التوحد مع الأخرين .. فيشعرون أن مشاكلهم مشاكلها .. وحياتهم حياتها .. وهمومهم همومها .. مبادؤها هى حياتها .. ماضيها وحاضرها ومستقبلها .. ولن تتنازل عنها أبدا .. ولو حتى بالموت ..ه
أما زلتم تبحثون معى .. عن نصف الجملة الأخر .. الذى وجدته مؤخرا .." عقل المرأة نصف جمالها .. مبادؤها ، النصف الأخر هامش ..اعتدت على تلخيص من أعرفهم .. فى كلمة أو جملة قصيرة ..ه
بدون مقدمات .. أنت " صدفة " رائعة ..ه

Saturday, October 15, 2005

مشكلتي الكبيرة

إهداء..لم يحدث أبدا أن تركت أحدا يختار لي عنوانا لكلماتي.. لكنك تستحقين أن تختاري لنفسك.. في انتظار العنوان.. أو اللقاء..ه
مشكلتي الكبيرة الكبيرة.. أني.. يا جميلة العينين... يا أميرة..أحب كفرسان الماضي.. وأكتب كأني أموت في الكتابة..مشكلتي.. أنني عرفتك.. وصارت مشكلتي أكبر.. عندما قررت الكتابة لك وعنك!!سألتك عن نبرة صوتك.. ولم أخبرك أنني أعرفها من قبل..سألتك عن قصة حب قديمة.. ولم أخبرك أنني كنت أتوقعها.. تشبهينها كثيرا.. وتختلفين عنها أكثر.. صريحة.. واضحة.. ناعمة.. جادة.. عاقلة.. عقلك يعمل بكل حيويته -حتى وأنت نائمة- لا يتوقف أبدا عن العمل.. ذكاء جميل.. جاذبية رائعة.. روح صادقة بريئة..عندما تحبين.. تحبين بكل ما تملكين في الدنيا.. بعقلك وقلبك وكيانك.. تمتلكين حبيبك.. ولا تقبلين لك شريكا آخر.. تهبينه روحك وعقلك وحياتك ومستقبلك.. ولا تقبلين منه بأقل من هذا.. لا تقبلين الفشل في الحب أو الحياة.. سألت نفسي كثيرا.. لماذا أعشق الكلام معها؟؟!!لماذا لا أقاوم اختراقها حياتي.. بهذا الهدوء الخرافي الذي يميزها..لماذا أحب أن أحكي لها كل شيء وأي شيء؟ لماذا أجد دائما رأيها صوابا.. وأثق فيه؟لماذا؟ ولماذا؟ أسئلة كثيرة بلا إجابات..تعرفين يا أميرتي.. أنني ألخص كل امرأة أقابلها في كلمة أو جملة.. فتشت في ثنايا عقلي.. واحترت طويلا..وأخيرا.. بعدما قرأت كلماتك.. (لا أذكر كم مرة قرأت كلماتك، فلقد قرأتها كثيرا) لمعت في عقلي فجأة.. كلمة واحدة..احتلت تفكيري مرة واحدة..إحسـاس لقد صار إحساسك الجميل النقي.. عنوان إقامتك الدائم في خيالي..ه

رسالة من منتحر

(ساعة واحدة قبل الانتحار..)
السؤال العميق الذي يحيرنى . الذى يقهرنى . الذى يعذبني الآن .. الانتحار حرام ؟؟؟؟!!! ... لا أبحث عن إجابة رجال الدين . فأنا أدركها جيدا .. أبحث عن اجابة ما .. بداخلي .. أبحث عن راحة ما . . هل من حق انسان تعس .. لم يذق طعم الفرحة قط .. لم ينجح بحياته .. أبدا .. لم يدق قلبه للحب مرة .. إلا وفشل .. لم يحقق أمنية واحدة .. طول حياته .. هل من حقه ان ينهى حياته .. تلك التى تعذبه ؟؟ .. لا أدري .. ه
( ربع ساعة قبل الانتحار ..)
توقف السؤال اللعين عن تصديع رأسي .. أصبحت أفكر فى كل من حولي .. عائلتي .. أصدقائي .. حبيبتي التى لا تحبني .. أفكر فى وقع الخبر عليهم .. أفكر فى ردود أفعالهم .. فى انهيارهم أو .. صدمتهم .. أو لامبالاتهم.. أفكر في من سيشفقوا على .. وفي من سينتقدونى .. وفي من سيلعنوا كفري .. ه
(دقيقة واحدة قبل الانتحار ..)
عقدت العزم وأعددت اللازم .. لم يبق سوى التنفيذ .. فليكن بعد دقيقة من الآن .. سامحونى يا كل من تحبونى .. سامحيني يا أمى .. وأبي .. سامحونى يا أخوتى .. سامحيني يا حبيبتي .. وداعا .. ه
بعد دقيقة .. دمعتان على وجنتيه .. ثم .......... ثم ......... الله أكبر .. الله أكبر .. أذان الفجر
يهتز جسده كله فى قوة .. يردد فى خشوع وانهيار .. (الله أكبر ..) .. نعم .. الله أكبر .. الله اكبر من كل شئ .. و .. يبكي فى حرارة .. يلتقط الورقة من أمامه .. يمزقها .. يلقي بها على الأرض .. التقطها .. احاول لملمة أجزاءها المتناثرة .. إنها تلك التى كنت أقرأ لكم منها منذ قليل .. ه
هامش .. جميع الأحداث حقيقية .. والشخصيات كذلك .. ه

Tuesday, July 26, 2005

الشمعة والورقة .. والحب

هل كانت الكلمة لها قيمة فى زمن ما ... وأصبحت بلا قيمة الآن ..ه
هذه كلماتى التى اعتقد ان لها قيمة ..ه

الشمعه بترسم حرية
والورقة بتهتف حرية
والحب بيهمس .. حرية
بس يا خسارة ..
حكاوى الحب ماتت سماها
غناوى العشق سالت دماها
والحرية رحلت
وحلفت ..
ما ترجع لأرض دبلت
الشمعه فيها اتحرقت
والورقة ياما وقعت
والحب ..
كلمة انتحرت
امتى يا زمن هتعود
امتى هتعدي الحدود
وامتى هنلاقي
الشمعه بترسم حرية
والورقة بتهتف حرية
والحب بيهمس .. حرية

Friday, July 08, 2005

فوق الخيال

إليها ..ه
أفتقدك كثيرا ... وأحبك أكثر .. أعرف أنك تسمعيني .. وأدعو الله لك دائما بالرحمة ..
ه

نقية كالكريستال .. شفافة كالسماء .. رقيقة كحبات المطر .. جميلة كوجه القمر .. ساحرة كالأساطير الاغريقية .. طيبة كأوراق الشجر .. عنيدة كالصخر... حساسة كالمرايا .. تنقل أدق أدق النبضات .. وتسلط عليها أضواء لامعة قوية .. فتظهر أوضح من الشمس على وجهها .. وعينيها .. وشفتيها .. شعرها .. أجمل من الليل .. عيناها .. قنديلا زيت فى كنيسة القيامة .. شفتاها .. تعشق العشق .. تسمع منها كلمة .. أحبه.. سمفونية عاشرة لبتهوفن .. نظراتها .. تتحدى الكبرياء والكرامة .. وتجبرهم ان يستسلموا أمامها .. قصتها مع الجمال .. لم تبدأ .. ولم تنتهي .. انها مخلوقة معه .. وستستمر أيضا معه .. الحب عندها .. مرسوم على الجبين .. فى العيون .. فى الشفاة .. لا تملك وانت معها .. إلا أن تنظر طويلا لعينيها .. لعلك تقدر ان تسبر أغوارها ... مسافرة هى لآخر الزمان .. لا تنظر وراءها .. فقط هى تعيش لتحب .. وان لم تجد من تحب .. احبت الناس ... والجمال .. احبت الحب .. تستطيع ان تجدها دوما .. فى غربة الغروب .. فى صوت كل ناي ورنة كل عود .. فى همسات الصبايا .. وأحلام الفرسان .. فى عيون الجرأة .. وارتعاشة الأحزان .. سيدتي .. للمرة الأولى .. منذ ان احترفت العشق ..واحرقتنى الكتابة .. ترفض اوراق الكتابة احتضاني .. لأن عينيك أصرتا على احتضاني .. أحسست فى أحضانهما .. بروعة الصدق .. والنقاء .. شعرت للمرة الأولى باحساس اللون الأبيض .. سيدتي .. اعتدت طوال حياتي .. أن أختصر كل إمرأة أقابلها فى كلمة واحدة .. لكنني هذه المرة .. أقف عاجزا .. امام كل هذا الهدوء .. وكل هذا الجمال ..أعتذر يا سيدتي .. فانت غير قابلة للتلخيص أو الاختصار .. أنت عالم قائم بذاته ..ه
سيدتي .. عندي لك كلام كثير .. لكننى ..... لكننى يا سيدتي .. لا تكفيني كل حروف الضاد ..ه

Friday, July 01, 2005

لم تعد تهم الأسماء

هى
فتاة جميلة - بل رائعة الجمال
اختارها القدر - لتسكن أطماعه
هو - مقامر عنيد
لا أصل له -
كان يسكن الشتات
واليوم - اغتصب وطنا ليسكنه
كان كلما قتله الملل -
يسرع نحوها
يحتل قطعة من جسدها
انه - يغتصب جسدها
قطعة قطعة -
كأنها احدى جواريه
بل لعلها الآن - أفضل جواريه
انه يغتصبها - كل يوم
ثم يتركها - غارقه فى دمائها
وبكاءها -
اقترب منها
تصرخ فى وجهى
اين كنت ؟؟
اين كنت وهو يحتلنى ؟؟
اين كنت وهو يغتصبنى ؟؟
انت ايضا - اغتصبتنى
نعم - اغتصبنى لسانك -
وانت تندد وتشجب وتستنكر فى الصباح
ثم تجلس فى المساء -
لتستمتع بمشاهد اغتصابي على شاشات التلفزة
ولا تكتفى بهذا -
انك الآن تفاوض من اغتصبنى
وتصافح من اغتصبنى -
اتعرف -
ان العار ليأبي ان يصافحك -
اخرجت جواز سفرها
القته أرضا - رحلت مسرعة -
انحنى - التقطه - اقرأ -
النوع - انثى
الجنسية - عربية
الاسم - لا يهم
فلم تعد تهم الأسماء

آخـر الأنباء

قناة زمش الإخبارية تقدم لكم أهم وآخر الأنباء ..فاصل إعلاني قصير .. ونعود إليكم ..ه
شوية إعلانات سمنة وصابون وبامبرز وإعلان خاص ومميز يقدم جائزة ألماظ لمن يجيب على سؤال موجز الأنباء .. من هو أول رئيس زمشي عظيم ترك الحكم بمزاجه ؟؟!! ..ه
عودة لاستديو الهواء .. المذيع :- بعد حالة من عدم الاستقرار السياسي .. وموجة اعتراض شعبي حادة .. ومظاهرات عنيفة وحركات أرعة .. عقد الرئيس الزمشي المتنازل عن الحكم .. لقاءا عاجلا أون لاين .. مع السادة ممثلي مجلس الشعب الزمشي العظيم .. للوصول لحل للأزمة الدستورية الحادة .. الناشئة عن عدم وجود رئيس رسمي لزمش .. خلال الأيام القليلة الماضية ..ه
حضر اللقاء .. السادة ممثلي الشعب الزمشي العظيم .. وقد مارسوا جميعا كافة طرق الضغط والاقناع .. بل وهددوا بالاضراب عن الطعام !!! .. (واسعة دي شوية .. بس مش مهم .. هوه يعني الموجز لازم يقول الحقيقة ) .. هذا وقد بذل الجميع مجهودا كبيرا لاقناع الرئيس المتنازل بالعودة فى قراره هذا .. ورفضوا بالاجماع فكرة التنازل عن الرئاسة .. هذا وقد انتهى الاجتماع .. برجوع الرئيس – لأول مرة – عن قراره .. والاتفاق على أن تتولى نائبة الرئيس مسئولية إدارة شئون الدولة مؤقتا .. لحين عودة الرئيس .. وأن يحتفظ الرئيس بصلاحياته كاملة .. وأن يفوض الرئيس لها كل صلاحياته حتى يتسنى لها القيام بمهامها الموكوله اليها ..ه
قطع مفاجئ على المذيع .. وظهور تنويه على الشاشة .. السيد الرئيس يلقي خطابا قصيرا وتاريخيا (ماهو لازم أي كلمة يقولها الريس تكون تاريخية .. انتوا فاكرين ايه .. ده ريس .. هوه خدها كدة بالساهل )ه
يظهر الرئيس على مكتبه الرئاسي .. بالقصر الجمهورى .. ويتلو خطابه بدون أوراق أمامه .. يبدو أن الخطاب لم يكن معدا من قبل .. الرئيس : ..ه
أيها الأخوة المواطنون الزمشيون .. بصوا بأه من غير مؤدمات .. انا ما حدش يلوي دراعي .. انتوا فاكرني ريس ضعيف .. لأ اصحوا .. أنا لا أقبل أي ضغوط خارجية .. وعلشان كده .. أنا من مكانى ده .. بعلن لكم أنى رجعت للرئاسة .. ايوة رجعت وبكامل صلاحياتي كمان .. وقاعد على قلبكم ..وهاقرفكم .. وهاجدد يعنى هاجدد .. وبنسبة 102.95 % .. اشمعنى بتوع الثانوية العامة الجديدة .. ولعلمكم أنا ناوى كمان .. أورثها لابنى يوسف .. اللى لسه ما جاش .. ومن هنا ورايح مفيش جمهورية زمش .. أنا بفكر اخليها .. مملكة زمش .. وكمان فيه دستور زمشي جديد .. واللى هايفتح بقه .. انتوا عارفين .. وبعدين تعالوا هنا .. قاعدين تعملوا ف مظاهرات .. وكفاية حرااااام .. كفاية ايه يلا انت وهوه .. ؟؟؟ .. انتوا فاكرين أن أى ريس تانى .. هايقدر يحكمكو ؟؟!! .. ولا هايقدر يستحمل قرفكم .. ده كفاية ريحتكم الوحشة .. يلا يا حبيبي أنت وهوه .. على الحمام .. وبالدور .. واحد واحد .. مش عايز هرجله .. علشان المية هاتقطع ف البلد كلها كمان ساعتين ولمدة أسبوع .. وده شئ عادي .. بيحصل ف الدنيا كلها . . والسلام عليكم ورحمة الله .. قطع .. وأغنية .. اخترناك .. اخترناك ..
مراسلكم من أمام مبنى التليفزيون الزمشي
M.Z.

قرااااار جمهوري

جمهورية زمش العربية
مكتب الرئيس
قرار جمهورى رقم 2 لسنة 2005
--------------------------
أيها الأخوة المواطنون الزمشيون ..ه
" أود أن أعلن لكم .. أننى أتحمل المسئولية كاملة .. عما حدث خلال الأيام الماضية .. وعليه .. فقد أصدرت اليوم بصفتى رئيس الجمهورية قرارا أرجو منكم جميعا أن تساعدونى عليه .. لقد قررت أن أتنحى تماما ونهائيا .. عن أي منصب رسمي .. وأن أعود لصفوف الجماهير "..!!!ه
الزعيم - 67 .. لأ .. كفاية تهريج بأة .. نتكلم جد شوية ..ه
" الموضوع بسيط خالص .. غسيل مواطن زمشي نقط شوية ميه على غسيل مواطن زمشي آخر .. والظاهر الميه كانت مش نضيفة .. بس خلاص " .. ( المؤمن - 1981 ) .. " وبعدين كلكم أولادي .. دول شوية حرامية .. دي انتفاضة حراميية ".. المؤمن - يناير 77
وبعدين يا ريس .. مش هنتكلم جد بأه .. ماشي خلاص .. أخر مشهد ..ه
" طب اعملكوا ايه .. احنا بقينا 750 مليون .. انا لما اتوليت ما كانش في مدارس ولا جامعات ولا ميه ولاكهربا ولاتليفونات ولا مواصلات ولا شعب أساسا !! .. دلوقتى .. بقى عندنا .. المدارس الفرنسية والمدارس الألمانية واحدة فى الدقى وواحدة فى باب اللوق !! .. وعندنا جامعات خاصة فى اكتوبر ومودرن اكاديمى اللى بقت جامعة .. وعندنا قنوات فضائية وأرضية تسد عين الشمس وعندنا البيت بيتك .. وعندنا مترو أنفاق التذكرة فيه موحدة بـ 75 قرش يعنى بحوالى 0.18 دولار حسب سعر السوق السوده .. وده أقل سعر مواصلة فى الكرة الأرضية كلها .. وعندنا شركتان موبايل .. الدقيقة بـ 120 قرش لو أخى المواطن على نظام 100 100 مكالمات .. وعندنا فواتير كهربا ومضاف عليها الزبالة كمان .. (صوت من خارج الكادر : بس دي اتلغت يا ريس ) .. –كمان !!! .. طب اعملكوا ايه تاني .. يا جماعة .. حكم زمش ده مسألة صعبة جدا .. وأنا ما بعرفش أعمل تمثيليات وأقول .. خلاص كفاية كدة .. علشان المظاهرات تخرج الشارع تانى يوم .. تطالب برجوعى ..!!!!ه
أبو جمال - 2005 ..ه
جميع شخصيات وأحداث هذا السيناريو .. غير حقيقية .. ولا اساس لها فى الواقع ... وأي تشابه بينها وبين الواقع هو محض صدفة وافتراء .. والكاتب غير مسئول عن هذا السيناريو .. حيث أنه لا يملك أي معرفة بالقراءة أو الكتابة .. كما أن جهاز الكمبيوتر بتاعه بيهنج .. .. والمقال ده أساسا مش بتاعه .. ولا يعرف عنه حاجه .. !!!!ه
فانتازيا سياسية..ه

About Me

My photo
just a human, seeking for real life, real love, real freedom.