أخيرا صدرت "علّى صوتك" .. وبدأت فى الانتظام .. وفى احد الاجتماعات الاسبوعية يخبرنا "كينج توت" بهدوء يحسد عليه ويمتاز به .. أن تحت يده انفراد صحفى قوى .. ويود أن ينشره فى "علّى صوتك" .. وبدأت حواس "فريدوم" الصحفية كلها تنتبه .. ويغير من جلسته إلى الجلسة الشهيرة به عندما يغلبه الحماس أو يستعد لكلام مهم (يجلس واضعا احدى قدميه تحت الاخرى ) .. ويستعد الجميع لسماع قصة "كينج توت" المثيرة ..(قالوا عنها في حينها إنها المنبر و الصوت العالي لأهالي مدينة طنطا في دلتا مصر ، و قالوا عنها أنها الأعجب شكلا ً والأوفر سعرا ً في زمانها ، و قالوا عنها منذ مائة عام أو يزيد إنها صحيفة الجيب ، وقالوا عنها الكثير والكثير ..إنها جريدة المنتزه المصرية ، التي كانت تصدر في مصر منذ أكثر من مائة عام وتطبع على منديل بدلا من استخدام الورق ، فكان الناس يقرأون الجريدة ثم يقوموا بغسله ليصبح نظيفا ناصعا ويستخدم الاستخدام العادي كباقي المناديل) .وسكت الجميع فى انتظار الخبطة الصحفية .. العدد الثامن من السنة الأولى ، بتاريخ الخميس 30 ذي الحجة عام 1321 هجريه الموافق 17 مارس عام 1904 ميلاديا .. تحت أيدينا الآن .. نستطيع تصويره ونستطيع كتابة موضوع صحفى مثير عنه ..وقد حدث .. وصدر العدد التالي من "علّى صوتك" .. وعلى غلافه .. صورة جريدة المنتزه ..الجريدة المنديل .. وموضوع صحفى بالصور وعرض لمواد عدد "المنتزة" الثامن .. ولم تكن كل مجموعة العمل تتوقع كل ردود الافعال التى أعقبت هذا الانفراد الصحفى ..بدأت بدراسة نقدية مختصرة .. كتبتها الباحثة والصحفية "سهى على" .. قالت فيها : (فى الوقت الذى أصبحت الانفرادات الصحفية حكرا على رؤساء التحرير المخضرمين ، تخرج علينا "علّى صوتك" بانفراد قوى فى أعدادها الأولى) .. ثم تسابقت الصحف المصرية القومية الثلاث فى نشر أخبار وتحقيقات عن الانفراد الذى حققته "علّى صوتك" .. فنشرت الاخبار فى 16/4/2006 تحت عنوان : مجلة الكترونية تعرض النسخة النادرة للجريدة المنديل .. ثم الجمهورية فى 21/4/2006 تحت عنوان : نسخة نادرة من جريدة المنديل .. وأخيرا الأهرام فى 6/5/2006 تحت عنوان : "علّى صوتك" .. آخر عنقود المجلات الالكترونية فى مصر. وأحس الجميع فى "على صوتك" أنهم قد بدأوا أول خطوات النجاح .. وضاعفوا من مجهودهم وحاولوا دائما أن يكونوا الأعلى صوتا والأكثر تأثيرا .. وتوالت ردود الأفعال على عملهم من الاعلام المصري .. تحقيق بالصور على صفحتين بمجلة "الشباب" .. لقاء على الهواء بإذاعة الشباب والرياضة .. لقاء على الهواء بقناة النيل الثقافية .. ثم وصلوا لأول عدد خاص بهم .. وكان فى انتظارهم تحد حقيقي ..ه
عند نشوب الحرب الاسرائيلية على لبنان فى الصيف الماضي .. وبعد مذبحة "قانا" الثانية البشعة .. وجد كل فريق العمل بالمجلة رسالة الكترونية قوية من رئيس التحرير وقتها "فريدوم" تعلن حالة الطوارئ فى المجلة .. وتعلن عن بدء تنفيذ عدد خاص عن لبنان وعن الحرب باللغتين العربية والانجليزية .. ليكون صرخة فى وجه ضمير العالم ضد الظلم وضد قتل الأطفال الابرياء فى الجنوب اللبناني .. وبدأوا العمل ليل نهار بلا نوم أو راحة ليخرج للنور .. "لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار" .. أول عدد خاص من "علّى صوتك" فى أقل من 72 ساعة على المذبحة البشعة فى قانا .. عدد يمتلئ بالمواد الصحفية وملفات الصوت والفيديو التى أبدعوها بأنفسهم فى وقت قياسي .. ثم يتبعه بعد ايام قليلة .. النسخة الانجليزية من العدد لتصل صرختهم إلى العالم كله..كانت هذه هى الأيام الأولى من بداية جميلة لحلم أجمل .. حلم أصر على تحقيقه شباب صغير .. لا يملك سوى موهبته وقلمه .. وأعتقد أنهم نجحوا فى أن يحققوا شعارهم .. علّى صوتك .. قول علشان حلمك ما يموتش ..ه
عند نشوب الحرب الاسرائيلية على لبنان فى الصيف الماضي .. وبعد مذبحة "قانا" الثانية البشعة .. وجد كل فريق العمل بالمجلة رسالة الكترونية قوية من رئيس التحرير وقتها "فريدوم" تعلن حالة الطوارئ فى المجلة .. وتعلن عن بدء تنفيذ عدد خاص عن لبنان وعن الحرب باللغتين العربية والانجليزية .. ليكون صرخة فى وجه ضمير العالم ضد الظلم وضد قتل الأطفال الابرياء فى الجنوب اللبناني .. وبدأوا العمل ليل نهار بلا نوم أو راحة ليخرج للنور .. "لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار" .. أول عدد خاص من "علّى صوتك" فى أقل من 72 ساعة على المذبحة البشعة فى قانا .. عدد يمتلئ بالمواد الصحفية وملفات الصوت والفيديو التى أبدعوها بأنفسهم فى وقت قياسي .. ثم يتبعه بعد ايام قليلة .. النسخة الانجليزية من العدد لتصل صرختهم إلى العالم كله..كانت هذه هى الأيام الأولى من بداية جميلة لحلم أجمل .. حلم أصر على تحقيقه شباب صغير .. لا يملك سوى موهبته وقلمه .. وأعتقد أنهم نجحوا فى أن يحققوا شعارهم .. علّى صوتك .. قول علشان حلمك ما يموتش ..ه
No comments:
Post a Comment