Thursday, October 30, 2008

اليوم السابع وعدت قراءها بأن تكون ملتزمة وجادة فهل ستفى بالوعد؟

نشرت بجريدة القاهرة فى 28/10/2008
لا شئ يمكن الوعد به هنا ونحن نستقر بصحيفتنا هذه بين يديك للمرة الأولى سوى أن نقسم بقلوبنا وضمائرنا وبما تعلمناه فى هذه المهنة النبيلة أن "نجتهد فى المحاولة". كان هذا أول الكلام فى افتتاحية العدد الأول من جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان معبر هنحاول.ه
بعد طول انتظار وتأجيلات متوالية وبرئاسة تحرير "خالد صلاح" صدر العدد الأول من "اليوم السابع" آخر عنقود الصحافة المصرية فى 14 أكتوبر الماضى بـ 28 صفحة نصفها تقريبا ألوان .ه
اللوجو هو أول ما يلفت انتباهك بالصفحة الأولى من "اليوم السابع" .. جاء بسيطا ومناسبا جدا وإن كان الشعار أسفله (لبلدنا والناس والحرية) عاديا وغير لافت للنظر كثيرا.ه
"الملط يكشف تهرب أحمد عز ومحمد أبو العينين من سداد 107 ملايين جنيه لخزانة الدولة".
"هيئة الدفاع تحدد 15 ثغرة ترجح براءة هشام طلعت مصطفى".
هذا هما أول مانشيتين فى أول عدد من "اليوم السابع" . ويلاحظ من خلالهما تعمد "اليوم السابع" عن الإعلان ومن اليوم الأول أنها صحيفة ملتزمة وجادة وستبتعد عن الإثارة المفتعلة.ه
يقول "يوسف خالد" المحرر العام لمجلة "شارع الصحافة" المتخصصة فى متابعة الجرائد والمجلات: ه
إن صدور "اليوم السابع" يعد إضافة جديدة للصحافة المصرية خاصة أننا كسبنا جريدة محترمة وقابلة للتطوير ومن الجيد أيضا أن يكون لدينا جريدة أسبوعية رصينة كما يوجد لدينا جريدة يومية رصينة (المصري اليوم) والفرق بينهما كبير.. كما تتميز "اليوم السابع" بالكوادر المتميزة التى ننتظر منها المزيد كما أنها تتمتع بإمكانيات مادية متميزة جدا.ه
"زواج النبي (ص) من عائشة وهى بنت 9 سنوات .. كذبة كبيرة فى كتب الحديث " المانشيت الثالث من مانشيتات "اليوم السابع" أسفل اللوجو. ثم صورتين متقابلتين الأولى لأقباط مصريين يصلون داخل أحدى الكنائس بعنوان : قانون موحد لدور العبادة .. هل المسيحيون محرومون من الصلاة؟. والثانية للدكتور حسام بدراوى وجمال مبارك بالعناوين : د.حسام بدراوى: فشل الوطنى فى الإصلاح يفتح الباب للعسكر أو الدولة الدينية .. لا أستطيع الترشح للرئاسة لأن الحزب سيرشح واحدا وجمال فرصته أفضل. ه
يضيف "يوسف خالد" : أشعر أن مانشيتات العدد الأول طويلة نسبيا ، كما أن العنوان الثاني لمانشيت حوار د. حسام بدراوى أقوى بكثير من الأول ويصلح المانشيت الرئيسي للصفحة الأولى.ه
أسفل الصورتين السابقتين يأتى مانشيت جديد.. تقارير رسمية : شركة أسمدة فى كفر الزيات تنتج مخلفات مشعة تسبب السرطان. يقول عنه "يوسف خالد" : لا يصلح هذه العنوان كمانشيت صفحة أولى فهو يهم شريحة معينة من القراء مع احترامي لأهمية الموضوع وخطورته إنما أنا أتحدث من الناحية المهنية. ه
ثم خمس صور بعناوين لموضوعات متنوعة اختياراتهم جميعا جيدة تميز فيهم عنوان: شهادة الرئيس مبارك عن وقائع الاغتيال فى حادث المنصة. ويقول عنه "يوسف خالد": يصلح هذا العنوان أيضا كمانشيت رئيسي للصفحة الأولى لتميزه الشديد.ه
نعم لصدور قانون يسمح بنقل الأعضاء لإنقاذ آلاف المرضى ، لا لتدخل الأمن فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات.. فكرة جديدة عبارة عن مربع بجوار اللوجو تعلن فيه الجريدة بوضوح عن موقفها من موضوع أو حدث ما. يقول عنها "يوسف خالد": الفكرة هايلة جدا ويتوقف تأثيرها بعد ذلك على قوة اختيار الجريدة للموضوع فى كل عدد.ه
3 أخبار تحملها الصفحة الأولى جاءت كلها اختيارات جيدة .. الأمن يطارد عناصر من حزب الله خططوا لخطف إسرائيليين فى سيناء ، مجموعات عمل سرية للتفتيش على قيادات الحزب الوطنى الكسالى ، ضبط 5 آلاف جهاز لاسلكي قبل وصولها إلى غزة. ه
يلفت الانتباه فى الأعمدة الصحفية بـ "اليوم السابع" أن اختيارات العناوين الثابتة لهذه الأعمدة يتشابه كثيرا فى تحديد العنوان بكلمة واحدة مما يوحى باتفاق ما على استخدام تيمة واحدة لهذه العناوين وهو ما أضفى على الجريدة طابعا مميزا فى كل أعمدة كتابها . مثلا نجد فى الصفحة الأخيرة (طبعا) لخالد صلاح وفى الصفحة الثانية (كأنه) لأكرم القصاص و(تقريبا) لإبراهيم داود وفى الصفحة الثامنة (ربما) لسعيد الشحات وفى العاشرة (حتما) لعاطف حزين وفى الثالثة عشر (عموما) لمحمد الدسوقى رشدى.ه
تميزت "اليوم السابع" بأبواب جديدة لم تكن معتادة فى الصحافة المصرية من قبل منها : عائلات البلد ، تابوهات . يقول "يوسف خالد" عن باب عائلات البلد: الفكرة جديدة وقوية جدا لكن أعتب على محرر الصفحة ضعف اختياره لأول عائلة تظهر بها الصفحة على قراءها، كان يمكن له اختيار عائلة مشهورة أكثر ولها تاثير أقوى محليا أو إقليميا ولدينا فى مصر الكثير من هذه العائلات مع احترامى لعائلة "الباسل" التى جاء ذكرها بالعدد الأول.ه
فى الوقت الذى تمتلئ فيه صفحات الصحف والمجلات بأنباء التحرش الجنسي الجماعي بالمهندسين فى عيد الفطر الماضى خرجت علينا "اليوم السابع" بملف جرئ على صفحة كاملة عن الجانب الآخر للتحرش الجنسي بعنوان: إذا آلمك التحرش الجماعي اسأل أيضا عن .. الإغواء.ه
أسئلة الأسبوع .. باب جيد جدا يحتل الصفحة الثانية استخدم أسلوبا جديدا فى عرض أحداث وأخبار الأسبوع . تقول المقدمة : كل الأحداث والأخبار والمواقف طوال الأسبوع لا تقدم إجابات بقدر ما تنتهى إلى أسئلة .. نحن نوجز لك كل أحداث الأسبوع وأهم القضايا فى 7 أيام فى هذه الباقة من الأسئلة..ه
على الصفحة الرابعة باب بعنوان (صاعدون وهابطون). يقول عنه "يوسف خالد" : الفكرة قديمة واستخدمت من قبل فى جريدة "أخبار اليوم" وقت رئاسة تحرير "إبراهيم سعده" ولم يقدم المحرر فيها جديدا.
من أهم الموضوعات التى لفتت الانتباه بالعدد الأول من "اليوم السابع" . أين تذهب أموال قناة السويس؟ بالصفحة السادسة ، القيادات الجديدة لجماعة الأخوان بالصفحة الثامنة ، بيزنس آيات الله فى القاهرة بالصفحة السادسة عشر ، محمود سعد : الإخوان وحدهم يخدمون الناس بالصفحة السادسة والعشرين.ه
الصفحات المتخصصة بـ "اليوم السابع" صفحتان للفن ومثلهما للرياضة وصفحة للشاشة الصغيرة.ه
(عرض خاص) هو عنوان صفحتا الفن وجاءت موضوعات العدد الأول الفنية جيدة وتميز فيها جدا موضوع ندوة الممثل الشاب "آسر ياسين" وحوار علا الشافعى مع "الملك" محمد منير الذى جاء بعنوان شيق ومثير على لسان منير: مصر حاليا تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة.ه
خرجت لنا صفحة الشاشة الصغيرة بعنوان (الحكم بعد المشاهدة) وعمود صحفى بقلم المذيعة مى الشربيني فى أول ظهور صحفى لها.
صفحتا الرياضة (ضربة مرمى) لم تقدما جديدا على مستوى العرض الصحفي وإن تميز فيهما مقال لسعيد وهبه بعنوان : قداسة الكابتن حسن شحاته.ه
من الملاحظات الهامة فى قراءة "اليوم السابع" عدم التقيد ببعض الأبواب التقليدية فى الصحافة وهذا بالطبع يحسب لها فمثلا لم نجد بابا تقليديا للحوادث ووجدنا بدلا منه صفحتا (أمن دولة) و(أمن قومي) فى محاولة ناجحة للتجديد والتطوير وكذلك هناك صفحة اجتماعية مميزة جدا (احكوا لأمل) لفت فيها الانتباه بقوة موضوع : "على" معه 8 آلاف جنيه ويستعد لشراء أول كرتونتين حشيش .وفى المقابل اختفى تماما باب بريد القراء .. ربما لأننا لا نزال نقرأ فى العدد الأول. ه
استخدمت "اليوم السابع" تقنية صحفية متميزة للغاية فى كل صفحاتها وجعلت لها شخصية وطابعا خاصا، دوائر ومربعات بكل صفحة نجدها دائما بمكان واضح تصنع ملخصا من المعلومات والأرقام المرتبطة بكل موضوع من موضوعات الجريدة . الفكرة جيدة وتم تنفيذها بطريقة ناجحة وأفادت القارئ كثيرا.ه
وأخيرا .. "اليوم السابع" جريدة محترمة ووقورة نجحت فى جذب القارئ ونالت الكثير من الإعجاب والاحترام ولا زلنا ننتظر منها الكثير والكثير. وعلى حد قول الأستاذ "يوسف خالد" : بعد العدد الأول يكون الزملاء فى حاجة شديدة للتشجيع ولا يحتاجون لانتقاد أى خطأ مهما كان بسيطا لكننا حاولنا أن نقرأ شغلهم ومجهودهم بموضوعية لأننا نحبهم ونريد منهم ونتوقع المزيد والأفضل.ه

Sunday, October 19, 2008

منحة دراسات عليا

هل ترغب في الحصول على منحة دراسات عليا من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ؟
يقوم ممثلو مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2008 بجولة على عدد من المدن في أنحاء الوطن العربي لعرض فرص ابتعاث الشباب العرب على نفقة المؤسسة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، والإدارة العامة، والسياسة العامة، والمالية من أرقى الجامعات العربية والعالمية. ينبع هذا البرنامج من إيمان مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بأهمية تطوير القدرات المعرفية للشباب العربي كي يسهم بفاعلية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن العربي.
لمزيد من المعلومات، وللاطلاع على الجدول الكامل لجولة الفريق في الوطن العربي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني
www.mbrfoundation.ae

Friday, October 17, 2008

هاى ميوزك .. سبوبة إعلانات يسميها أصحابها مجلة

بصورة تحتل الغلاف بالكامل لـ سميرة سعيد صدر أول أعداد مجلة "هاى ميوزيك" ويكتب الاسم على الغلاف بالعربية مرة
وبالإنجليزية مرة أخرى.ه
طوال ثلاثة أسابيع وأنا أحاول الحصول على نسخة العدد الأول من المجلة حتى أننى حصلت عليها من إدارة التوزيع نفسها.ه
نفتح صفحات المجلة ونفاجأ أنها أسبوعية فنية اجتماعية ثقافية .. ولهذا عودة قريبة بعد مطالعة الغلاف أولا.. صورة الغلاف الرئيسية لـ سميرة سعيد والعنوان (ما عدش فيه حد من زماننا!!) ثم صورتين أصغر إحداهما لتامر حسنى بعنوان (هيستريا بنات لبنان فى حفل تامر حسني) ، والأخرى لكاميرون دياز بعنوان (نجومية كاميرون دياز ثمنها غالى) .. ثم عنوان بدون صورة (أزواج الفنانات رجولة مخلوعة بالقانون) .. غلاف "هاى ميوزيك" غريب بالفعل ، عناوين الغلاف بالكامل بخط موحد صغير جدا ومتواضع للغاية.. وكذلك لوجو اسم المجلة .. يبدو أن الجواب بيبان من عنوانه.ه
تقع المجلة فى 50 صفحة ألوان من القطع المتوسط ، وتتوالى علامات التعجب من أول صفحة.. مجلة أسبوعية!! .. (مر الآن شهر كامل ولم يصدر سوى عدد واحد) .. فنية اجتماعية ثقافية !!! ..(لا يوجد موضوع واحد فقط يندرج تحت بند موضوع اجتماعي أو ثقافي، فقط موضوعات فنية على كل الصفحات).ه
يبدو أنه ليست فقط الأعمال بالنيات ، "هاى ميوزيك" تثبت بالدليل القاطع أن أنواع المجلات أيضا بالنيات.ه
علامة استفهام كبيرة ..على الترويسة أسماء كثيرة جدا ، يلفت الانتباه وسطهم اسم "كريستيان لوبلان" وهو يشغل منصب المستشار الثقافي !!.. هل يمكن لأحد من أسرة المجلة أن يجيب لنا على هذا السؤال.. ماذا يفعل الأخ "لوبلان" فى منصب مستشار ثقافي لمجلة فنية متواضعة المستوى ؟!!ه
ملحوظة جديرة بالاهتمام.. على أحد صفحات المجلة الداخلية خبر أو تعريف بالأحرى بالسيد "لوبلان" مع صورته.. إنه – كما تقول المجلة - باحث متخصص فى علم المصريات وحائز على درجة الدكتوراة فى الآداب والعلوم الإنسانية وهو المسئول عن البعثة الأثرية الفرنسية بمنطقة طيبة غرب. ما علاقة كل ما سبق بمجلة "هاي ميوزيك" الفنية ؟؟ وما علاقة هذا التعريف المحشور وسط الصفحات بموضوعات المجلة؟.. لا ندرى.ه
تصميم صفحات المجلة وإخراجها الفنى متواضع جدا ولا يحمل أي تجديد سواء فى الفكرة أو فى المضمون
بالإضافة الى الاختيارات الغريبة جدا فى خطوط عناوين الموضوعات .ه
أول موضوعات "هاي ميوزيك" حوار قصير جدا على صفحتين مع "سميرة سعيد" بعنوان (سميرة سعيد تؤكد .. أعيش أجمل أيام حياتي).. الحوار عبارة عن 4 فقرات فقط مكتوبة بطريقة أكدت وذكرت وقالت .. مع 3 صور لم تكلف المجلة نفسها لتذكر لنا اسم المصور حتى .. ثم نجد بعد ذلك الاختراع الجديد الذى انتشر مؤخرا بالمجلات الشهرية لملء الصفحات الفارغة .. 11 صفحة كاملة عبارة عن أخبار قديمة وبايته وكلها من نوعية أخبار النميمة من الوسط الفنى .ه
تقرير جيد نوعا ما عن .. لماذا هجر المشاهد المصري تليفزيون بلاده ؟ مع التحفظ بالطبع على تاريخية السؤال .. فالموضوع قديم وقتل بحثا من قبل مئات المرات ، لكن بالنسبة للمستوى العام لموضوعات المجلة يعتبر جيد نوعا ما .ه
ثم سلسلة من الحوارات القصيرة مع "أحمد مكى" يقول فيه (أسير على خطى نجيب الريحانى) و"دنيا" التى تقول أنها (لا يهمها الاغتصاب وتعشق الأدوار المركبة).. ثم "أحمد ماهر" (محدش يقدر يتحدى الزمن ).ه
"شاذون ومبتزون" سيرة ذاتية لم تكتمل !! .. هذا عبارة عن حوار تخيلي مع مخرجة اسمها "جيهان الشربيني" كتبه محمد عبد العزيز ..غالبا يقصد المحرر المخرجة "ايناس الدغيدي" . الفكرة جيدة والتنفيذ غاية فى الابتذال والسطحية والركاكة فى الأسلوب.ه
عودة لصفحات الأخبار ، وهذه المرة 5 صفحات كاملة للأخبار الفنية لنجوم هوليوود والمنقولة حرفيا من المواقع الالكترونية المختلفة.ه
صلاح جاهين حفيد أحمد حلمى!! .. عنوان مقال للكاتب والناقد المعروف "سمير الجمل" ، وأدعو الكاتب الكبير والمحترم لقراءة صفحات المجلة التى يكتب بها أولا ثم ننتظر مقاله القادم بالعدد الثاني.ه
أزواج الفنانات .. رجولة مخلوعة بالقانون تقرير على صفحتين يقف فى صف أزواج الفنانات الذين تم خلعهم منذ إقرار قانون الخلع قبل 8 سنوات وتنهى المحررة تقريرها بسؤال .. هل سنسمع مستقبلا عن حالات رد اعتبار للأزواج المخلوعين ، والقيام بمحاولات ثأر للانتقام للرجولة "المخلوعة" ؟.. الأيام قادمة. ه
لا تعليق !!ه
عودة مرة ثالثة للأخبار والتقارير القصيرة المنقولة أو البايتة (بلغة الصحافة) وهذه المرة على 6 صفحات كاملة لتسلمنا المجلة بعد ذلك لدرة الدرر .. مقال السيد رئيس مجلس الإدارة (فى هذا النوع من المجلات يكون رئيس مجلس الإدارة هو رئيس التحرير الفعلي ، ولذلك قصة لا مجال لذكرها الآن) المهم المقال الأخير فى "هاي ميوزيك" بعنوان (خواطر مواطن) يعتبر فضيحة صحفية كاملة بكل ما بالكلمة من معان..ه
" الجيل الجديد أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بالنت وحياة الكمبيوتر ولغة أخرى جديدة على حياتنا ليس لها (صالح) بلغتنا العربية الأصيلة ".ه
وأن يتعلم أطفالنا أن الحياة ليست مصطفى قمر وإيهاب توفيق ولكنها طه حسين والعقاد و(صلاح شاهين)ه
صعب جدا أن نرى أنفسنا صامتين خائفين مجبرين أن نظل هكذا .. وعجلات الزمن تدور(؟؟)ه
وأن أمورنا لا بد أن تختلف ونكتشف (عورتنا) قبل أن (يصطدمنا) واقع مرير فجأة
كانت هذه فقرات من خواطر السيد رئيس مجلس الإدارة واكتفينا بوضع الأقواس عند الكلمات الفضيحة ونترك لكم الحكم والتعليق ومحاولة الفهم خاصة الفقرة التى يريد فيها أن يكتشف عورته قبل أن يصطدمه الواقع المرير.. وجائزة خاصة للقارئ الذى يعرف من هو (صلاح شاهين)؟!!ه
بقيت ملحوظة واحدة فى قراءة هذه المهزلة المسماة (هاى ميوزيك) .. توجد مجموعة كبيرة جدا من الإعلانات الصغيرة الحجم داخل معظم صفحات المجلة وكلها تشترك فى أنها إعلانات لأماكن فى وسط البلد .. شركات صرافة وعيادات أطباء ومحلات ملابس وأحذية ومحلات هدايا وستوديو تصوير وصيدلية !! أنواع غريبة من الإعلانات نراها لأول مرة على صفحات مطبوعة المفترض أنها فنية وبكثافة ملحوظة ومن العدد الأول.ه
عزيزى القارئ .. كانت هذه قراءة للعدد الأول من سبوبة إعلانات يسميها أصحابها مجلة فنية اجتماعية ثقافية !!ه
نشرت بجريدة القاهرة 14/10/2008

About Me

My photo
just a human, seeking for real life, real love, real freedom.