نشرت بجريدة القاهرة فى 28/10/2008
لا شئ يمكن الوعد به هنا ونحن نستقر بصحيفتنا هذه بين يديك للمرة الأولى سوى أن نقسم بقلوبنا وضمائرنا وبما تعلمناه فى هذه المهنة النبيلة أن "نجتهد فى المحاولة". كان هذا أول الكلام فى افتتاحية العدد الأول من جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان معبر هنحاول.ه
بعد طول انتظار وتأجيلات متوالية وبرئاسة تحرير "خالد صلاح" صدر العدد الأول من "اليوم السابع" آخر عنقود الصحافة المصرية فى 14 أكتوبر الماضى بـ 28 صفحة نصفها تقريبا ألوان .ه
اللوجو هو أول ما يلفت انتباهك بالصفحة الأولى من "اليوم السابع" .. جاء بسيطا ومناسبا جدا وإن كان الشعار أسفله (لبلدنا والناس والحرية) عاديا وغير لافت للنظر كثيرا.ه
"الملط يكشف تهرب أحمد عز ومحمد أبو العينين من سداد 107 ملايين جنيه لخزانة الدولة".
"هيئة الدفاع تحدد 15 ثغرة ترجح براءة هشام طلعت مصطفى".
هذا هما أول مانشيتين فى أول عدد من "اليوم السابع" . ويلاحظ من خلالهما تعمد "اليوم السابع" عن الإعلان ومن اليوم الأول أنها صحيفة ملتزمة وجادة وستبتعد عن الإثارة المفتعلة.ه
يقول "يوسف خالد" المحرر العام لمجلة "شارع الصحافة" المتخصصة فى متابعة الجرائد والمجلات: ه
إن صدور "اليوم السابع" يعد إضافة جديدة للصحافة المصرية خاصة أننا كسبنا جريدة محترمة وقابلة للتطوير ومن الجيد أيضا أن يكون لدينا جريدة أسبوعية رصينة كما يوجد لدينا جريدة يومية رصينة (المصري اليوم) والفرق بينهما كبير.. كما تتميز "اليوم السابع" بالكوادر المتميزة التى ننتظر منها المزيد كما أنها تتمتع بإمكانيات مادية متميزة جدا.ه
"زواج النبي (ص) من عائشة وهى بنت 9 سنوات .. كذبة كبيرة فى كتب الحديث " المانشيت الثالث من مانشيتات "اليوم السابع" أسفل اللوجو. ثم صورتين متقابلتين الأولى لأقباط مصريين يصلون داخل أحدى الكنائس بعنوان : قانون موحد لدور العبادة .. هل المسيحيون محرومون من الصلاة؟. والثانية للدكتور حسام بدراوى وجمال مبارك بالعناوين : د.حسام بدراوى: فشل الوطنى فى الإصلاح يفتح الباب للعسكر أو الدولة الدينية .. لا أستطيع الترشح للرئاسة لأن الحزب سيرشح واحدا وجمال فرصته أفضل. ه
يضيف "يوسف خالد" : أشعر أن مانشيتات العدد الأول طويلة نسبيا ، كما أن العنوان الثاني لمانشيت حوار د. حسام بدراوى أقوى بكثير من الأول ويصلح المانشيت الرئيسي للصفحة الأولى.ه
أسفل الصورتين السابقتين يأتى مانشيت جديد.. تقارير رسمية : شركة أسمدة فى كفر الزيات تنتج مخلفات مشعة تسبب السرطان. يقول عنه "يوسف خالد" : لا يصلح هذه العنوان كمانشيت صفحة أولى فهو يهم شريحة معينة من القراء مع احترامي لأهمية الموضوع وخطورته إنما أنا أتحدث من الناحية المهنية. ه
ثم خمس صور بعناوين لموضوعات متنوعة اختياراتهم جميعا جيدة تميز فيهم عنوان: شهادة الرئيس مبارك عن وقائع الاغتيال فى حادث المنصة. ويقول عنه "يوسف خالد": يصلح هذا العنوان أيضا كمانشيت رئيسي للصفحة الأولى لتميزه الشديد.ه
نعم لصدور قانون يسمح بنقل الأعضاء لإنقاذ آلاف المرضى ، لا لتدخل الأمن فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات.. فكرة جديدة عبارة عن مربع بجوار اللوجو تعلن فيه الجريدة بوضوح عن موقفها من موضوع أو حدث ما. يقول عنها "يوسف خالد": الفكرة هايلة جدا ويتوقف تأثيرها بعد ذلك على قوة اختيار الجريدة للموضوع فى كل عدد.ه
3 أخبار تحملها الصفحة الأولى جاءت كلها اختيارات جيدة .. الأمن يطارد عناصر من حزب الله خططوا لخطف إسرائيليين فى سيناء ، مجموعات عمل سرية للتفتيش على قيادات الحزب الوطنى الكسالى ، ضبط 5 آلاف جهاز لاسلكي قبل وصولها إلى غزة. ه
يلفت الانتباه فى الأعمدة الصحفية بـ "اليوم السابع" أن اختيارات العناوين الثابتة لهذه الأعمدة يتشابه كثيرا فى تحديد العنوان بكلمة واحدة مما يوحى باتفاق ما على استخدام تيمة واحدة لهذه العناوين وهو ما أضفى على الجريدة طابعا مميزا فى كل أعمدة كتابها . مثلا نجد فى الصفحة الأخيرة (طبعا) لخالد صلاح وفى الصفحة الثانية (كأنه) لأكرم القصاص و(تقريبا) لإبراهيم داود وفى الصفحة الثامنة (ربما) لسعيد الشحات وفى العاشرة (حتما) لعاطف حزين وفى الثالثة عشر (عموما) لمحمد الدسوقى رشدى.ه
تميزت "اليوم السابع" بأبواب جديدة لم تكن معتادة فى الصحافة المصرية من قبل منها : عائلات البلد ، تابوهات . يقول "يوسف خالد" عن باب عائلات البلد: الفكرة جديدة وقوية جدا لكن أعتب على محرر الصفحة ضعف اختياره لأول عائلة تظهر بها الصفحة على قراءها، كان يمكن له اختيار عائلة مشهورة أكثر ولها تاثير أقوى محليا أو إقليميا ولدينا فى مصر الكثير من هذه العائلات مع احترامى لعائلة "الباسل" التى جاء ذكرها بالعدد الأول.ه
فى الوقت الذى تمتلئ فيه صفحات الصحف والمجلات بأنباء التحرش الجنسي الجماعي بالمهندسين فى عيد الفطر الماضى خرجت علينا "اليوم السابع" بملف جرئ على صفحة كاملة عن الجانب الآخر للتحرش الجنسي بعنوان: إذا آلمك التحرش الجماعي اسأل أيضا عن .. الإغواء.ه
أسئلة الأسبوع .. باب جيد جدا يحتل الصفحة الثانية استخدم أسلوبا جديدا فى عرض أحداث وأخبار الأسبوع . تقول المقدمة : كل الأحداث والأخبار والمواقف طوال الأسبوع لا تقدم إجابات بقدر ما تنتهى إلى أسئلة .. نحن نوجز لك كل أحداث الأسبوع وأهم القضايا فى 7 أيام فى هذه الباقة من الأسئلة..ه
على الصفحة الرابعة باب بعنوان (صاعدون وهابطون). يقول عنه "يوسف خالد" : الفكرة قديمة واستخدمت من قبل فى جريدة "أخبار اليوم" وقت رئاسة تحرير "إبراهيم سعده" ولم يقدم المحرر فيها جديدا.
من أهم الموضوعات التى لفتت الانتباه بالعدد الأول من "اليوم السابع" . أين تذهب أموال قناة السويس؟ بالصفحة السادسة ، القيادات الجديدة لجماعة الأخوان بالصفحة الثامنة ، بيزنس آيات الله فى القاهرة بالصفحة السادسة عشر ، محمود سعد : الإخوان وحدهم يخدمون الناس بالصفحة السادسة والعشرين.ه
الصفحات المتخصصة بـ "اليوم السابع" صفحتان للفن ومثلهما للرياضة وصفحة للشاشة الصغيرة.ه
(عرض خاص) هو عنوان صفحتا الفن وجاءت موضوعات العدد الأول الفنية جيدة وتميز فيها جدا موضوع ندوة الممثل الشاب "آسر ياسين" وحوار علا الشافعى مع "الملك" محمد منير الذى جاء بعنوان شيق ومثير على لسان منير: مصر حاليا تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة.ه
خرجت لنا صفحة الشاشة الصغيرة بعنوان (الحكم بعد المشاهدة) وعمود صحفى بقلم المذيعة مى الشربيني فى أول ظهور صحفى لها.
صفحتا الرياضة (ضربة مرمى) لم تقدما جديدا على مستوى العرض الصحفي وإن تميز فيهما مقال لسعيد وهبه بعنوان : قداسة الكابتن حسن شحاته.ه
من الملاحظات الهامة فى قراءة "اليوم السابع" عدم التقيد ببعض الأبواب التقليدية فى الصحافة وهذا بالطبع يحسب لها فمثلا لم نجد بابا تقليديا للحوادث ووجدنا بدلا منه صفحتا (أمن دولة) و(أمن قومي) فى محاولة ناجحة للتجديد والتطوير وكذلك هناك صفحة اجتماعية مميزة جدا (احكوا لأمل) لفت فيها الانتباه بقوة موضوع : "على" معه 8 آلاف جنيه ويستعد لشراء أول كرتونتين حشيش .وفى المقابل اختفى تماما باب بريد القراء .. ربما لأننا لا نزال نقرأ فى العدد الأول. ه
استخدمت "اليوم السابع" تقنية صحفية متميزة للغاية فى كل صفحاتها وجعلت لها شخصية وطابعا خاصا، دوائر ومربعات بكل صفحة نجدها دائما بمكان واضح تصنع ملخصا من المعلومات والأرقام المرتبطة بكل موضوع من موضوعات الجريدة . الفكرة جيدة وتم تنفيذها بطريقة ناجحة وأفادت القارئ كثيرا.ه
وأخيرا .. "اليوم السابع" جريدة محترمة ووقورة نجحت فى جذب القارئ ونالت الكثير من الإعجاب والاحترام ولا زلنا ننتظر منها الكثير والكثير. وعلى حد قول الأستاذ "يوسف خالد" : بعد العدد الأول يكون الزملاء فى حاجة شديدة للتشجيع ولا يحتاجون لانتقاد أى خطأ مهما كان بسيطا لكننا حاولنا أن نقرأ شغلهم ومجهودهم بموضوعية لأننا نحبهم ونريد منهم ونتوقع المزيد والأفضل.ه
بعد طول انتظار وتأجيلات متوالية وبرئاسة تحرير "خالد صلاح" صدر العدد الأول من "اليوم السابع" آخر عنقود الصحافة المصرية فى 14 أكتوبر الماضى بـ 28 صفحة نصفها تقريبا ألوان .ه
اللوجو هو أول ما يلفت انتباهك بالصفحة الأولى من "اليوم السابع" .. جاء بسيطا ومناسبا جدا وإن كان الشعار أسفله (لبلدنا والناس والحرية) عاديا وغير لافت للنظر كثيرا.ه
"الملط يكشف تهرب أحمد عز ومحمد أبو العينين من سداد 107 ملايين جنيه لخزانة الدولة".
"هيئة الدفاع تحدد 15 ثغرة ترجح براءة هشام طلعت مصطفى".
هذا هما أول مانشيتين فى أول عدد من "اليوم السابع" . ويلاحظ من خلالهما تعمد "اليوم السابع" عن الإعلان ومن اليوم الأول أنها صحيفة ملتزمة وجادة وستبتعد عن الإثارة المفتعلة.ه
يقول "يوسف خالد" المحرر العام لمجلة "شارع الصحافة" المتخصصة فى متابعة الجرائد والمجلات: ه
إن صدور "اليوم السابع" يعد إضافة جديدة للصحافة المصرية خاصة أننا كسبنا جريدة محترمة وقابلة للتطوير ومن الجيد أيضا أن يكون لدينا جريدة أسبوعية رصينة كما يوجد لدينا جريدة يومية رصينة (المصري اليوم) والفرق بينهما كبير.. كما تتميز "اليوم السابع" بالكوادر المتميزة التى ننتظر منها المزيد كما أنها تتمتع بإمكانيات مادية متميزة جدا.ه
"زواج النبي (ص) من عائشة وهى بنت 9 سنوات .. كذبة كبيرة فى كتب الحديث " المانشيت الثالث من مانشيتات "اليوم السابع" أسفل اللوجو. ثم صورتين متقابلتين الأولى لأقباط مصريين يصلون داخل أحدى الكنائس بعنوان : قانون موحد لدور العبادة .. هل المسيحيون محرومون من الصلاة؟. والثانية للدكتور حسام بدراوى وجمال مبارك بالعناوين : د.حسام بدراوى: فشل الوطنى فى الإصلاح يفتح الباب للعسكر أو الدولة الدينية .. لا أستطيع الترشح للرئاسة لأن الحزب سيرشح واحدا وجمال فرصته أفضل. ه
يضيف "يوسف خالد" : أشعر أن مانشيتات العدد الأول طويلة نسبيا ، كما أن العنوان الثاني لمانشيت حوار د. حسام بدراوى أقوى بكثير من الأول ويصلح المانشيت الرئيسي للصفحة الأولى.ه
أسفل الصورتين السابقتين يأتى مانشيت جديد.. تقارير رسمية : شركة أسمدة فى كفر الزيات تنتج مخلفات مشعة تسبب السرطان. يقول عنه "يوسف خالد" : لا يصلح هذه العنوان كمانشيت صفحة أولى فهو يهم شريحة معينة من القراء مع احترامي لأهمية الموضوع وخطورته إنما أنا أتحدث من الناحية المهنية. ه
ثم خمس صور بعناوين لموضوعات متنوعة اختياراتهم جميعا جيدة تميز فيهم عنوان: شهادة الرئيس مبارك عن وقائع الاغتيال فى حادث المنصة. ويقول عنه "يوسف خالد": يصلح هذا العنوان أيضا كمانشيت رئيسي للصفحة الأولى لتميزه الشديد.ه
نعم لصدور قانون يسمح بنقل الأعضاء لإنقاذ آلاف المرضى ، لا لتدخل الأمن فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات.. فكرة جديدة عبارة عن مربع بجوار اللوجو تعلن فيه الجريدة بوضوح عن موقفها من موضوع أو حدث ما. يقول عنها "يوسف خالد": الفكرة هايلة جدا ويتوقف تأثيرها بعد ذلك على قوة اختيار الجريدة للموضوع فى كل عدد.ه
3 أخبار تحملها الصفحة الأولى جاءت كلها اختيارات جيدة .. الأمن يطارد عناصر من حزب الله خططوا لخطف إسرائيليين فى سيناء ، مجموعات عمل سرية للتفتيش على قيادات الحزب الوطنى الكسالى ، ضبط 5 آلاف جهاز لاسلكي قبل وصولها إلى غزة. ه
يلفت الانتباه فى الأعمدة الصحفية بـ "اليوم السابع" أن اختيارات العناوين الثابتة لهذه الأعمدة يتشابه كثيرا فى تحديد العنوان بكلمة واحدة مما يوحى باتفاق ما على استخدام تيمة واحدة لهذه العناوين وهو ما أضفى على الجريدة طابعا مميزا فى كل أعمدة كتابها . مثلا نجد فى الصفحة الأخيرة (طبعا) لخالد صلاح وفى الصفحة الثانية (كأنه) لأكرم القصاص و(تقريبا) لإبراهيم داود وفى الصفحة الثامنة (ربما) لسعيد الشحات وفى العاشرة (حتما) لعاطف حزين وفى الثالثة عشر (عموما) لمحمد الدسوقى رشدى.ه
تميزت "اليوم السابع" بأبواب جديدة لم تكن معتادة فى الصحافة المصرية من قبل منها : عائلات البلد ، تابوهات . يقول "يوسف خالد" عن باب عائلات البلد: الفكرة جديدة وقوية جدا لكن أعتب على محرر الصفحة ضعف اختياره لأول عائلة تظهر بها الصفحة على قراءها، كان يمكن له اختيار عائلة مشهورة أكثر ولها تاثير أقوى محليا أو إقليميا ولدينا فى مصر الكثير من هذه العائلات مع احترامى لعائلة "الباسل" التى جاء ذكرها بالعدد الأول.ه
فى الوقت الذى تمتلئ فيه صفحات الصحف والمجلات بأنباء التحرش الجنسي الجماعي بالمهندسين فى عيد الفطر الماضى خرجت علينا "اليوم السابع" بملف جرئ على صفحة كاملة عن الجانب الآخر للتحرش الجنسي بعنوان: إذا آلمك التحرش الجماعي اسأل أيضا عن .. الإغواء.ه
أسئلة الأسبوع .. باب جيد جدا يحتل الصفحة الثانية استخدم أسلوبا جديدا فى عرض أحداث وأخبار الأسبوع . تقول المقدمة : كل الأحداث والأخبار والمواقف طوال الأسبوع لا تقدم إجابات بقدر ما تنتهى إلى أسئلة .. نحن نوجز لك كل أحداث الأسبوع وأهم القضايا فى 7 أيام فى هذه الباقة من الأسئلة..ه
على الصفحة الرابعة باب بعنوان (صاعدون وهابطون). يقول عنه "يوسف خالد" : الفكرة قديمة واستخدمت من قبل فى جريدة "أخبار اليوم" وقت رئاسة تحرير "إبراهيم سعده" ولم يقدم المحرر فيها جديدا.
من أهم الموضوعات التى لفتت الانتباه بالعدد الأول من "اليوم السابع" . أين تذهب أموال قناة السويس؟ بالصفحة السادسة ، القيادات الجديدة لجماعة الأخوان بالصفحة الثامنة ، بيزنس آيات الله فى القاهرة بالصفحة السادسة عشر ، محمود سعد : الإخوان وحدهم يخدمون الناس بالصفحة السادسة والعشرين.ه
الصفحات المتخصصة بـ "اليوم السابع" صفحتان للفن ومثلهما للرياضة وصفحة للشاشة الصغيرة.ه
(عرض خاص) هو عنوان صفحتا الفن وجاءت موضوعات العدد الأول الفنية جيدة وتميز فيها جدا موضوع ندوة الممثل الشاب "آسر ياسين" وحوار علا الشافعى مع "الملك" محمد منير الذى جاء بعنوان شيق ومثير على لسان منير: مصر حاليا تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة.ه
خرجت لنا صفحة الشاشة الصغيرة بعنوان (الحكم بعد المشاهدة) وعمود صحفى بقلم المذيعة مى الشربيني فى أول ظهور صحفى لها.
صفحتا الرياضة (ضربة مرمى) لم تقدما جديدا على مستوى العرض الصحفي وإن تميز فيهما مقال لسعيد وهبه بعنوان : قداسة الكابتن حسن شحاته.ه
من الملاحظات الهامة فى قراءة "اليوم السابع" عدم التقيد ببعض الأبواب التقليدية فى الصحافة وهذا بالطبع يحسب لها فمثلا لم نجد بابا تقليديا للحوادث ووجدنا بدلا منه صفحتا (أمن دولة) و(أمن قومي) فى محاولة ناجحة للتجديد والتطوير وكذلك هناك صفحة اجتماعية مميزة جدا (احكوا لأمل) لفت فيها الانتباه بقوة موضوع : "على" معه 8 آلاف جنيه ويستعد لشراء أول كرتونتين حشيش .وفى المقابل اختفى تماما باب بريد القراء .. ربما لأننا لا نزال نقرأ فى العدد الأول. ه
استخدمت "اليوم السابع" تقنية صحفية متميزة للغاية فى كل صفحاتها وجعلت لها شخصية وطابعا خاصا، دوائر ومربعات بكل صفحة نجدها دائما بمكان واضح تصنع ملخصا من المعلومات والأرقام المرتبطة بكل موضوع من موضوعات الجريدة . الفكرة جيدة وتم تنفيذها بطريقة ناجحة وأفادت القارئ كثيرا.ه
وأخيرا .. "اليوم السابع" جريدة محترمة ووقورة نجحت فى جذب القارئ ونالت الكثير من الإعجاب والاحترام ولا زلنا ننتظر منها الكثير والكثير. وعلى حد قول الأستاذ "يوسف خالد" : بعد العدد الأول يكون الزملاء فى حاجة شديدة للتشجيع ولا يحتاجون لانتقاد أى خطأ مهما كان بسيطا لكننا حاولنا أن نقرأ شغلهم ومجهودهم بموضوعية لأننا نحبهم ونريد منهم ونتوقع المزيد والأفضل.ه