إهداء..لم يحدث أبدا أن تركت أحدا يختار لي عنوانا لكلماتي.. لكنك تستحقين أن تختاري لنفسك.. في انتظار العنوان.. أو اللقاء..ه
مشكلتي الكبيرة الكبيرة.. أني.. يا جميلة العينين... يا أميرة..أحب كفرسان الماضي.. وأكتب كأني أموت في الكتابة..مشكلتي.. أنني عرفتك.. وصارت مشكلتي أكبر.. عندما قررت الكتابة لك وعنك!!سألتك عن نبرة صوتك.. ولم أخبرك أنني أعرفها من قبل..سألتك عن قصة حب قديمة.. ولم أخبرك أنني كنت أتوقعها.. تشبهينها كثيرا.. وتختلفين عنها أكثر.. صريحة.. واضحة.. ناعمة.. جادة.. عاقلة.. عقلك يعمل بكل حيويته -حتى وأنت نائمة- لا يتوقف أبدا عن العمل.. ذكاء جميل.. جاذبية رائعة.. روح صادقة بريئة..عندما تحبين.. تحبين بكل ما تملكين في الدنيا.. بعقلك وقلبك وكيانك.. تمتلكين حبيبك.. ولا تقبلين لك شريكا آخر.. تهبينه روحك وعقلك وحياتك ومستقبلك.. ولا تقبلين منه بأقل من هذا.. لا تقبلين الفشل في الحب أو الحياة.. سألت نفسي كثيرا.. لماذا أعشق الكلام معها؟؟!!لماذا لا أقاوم اختراقها حياتي.. بهذا الهدوء الخرافي الذي يميزها..لماذا أحب أن أحكي لها كل شيء وأي شيء؟ لماذا أجد دائما رأيها صوابا.. وأثق فيه؟لماذا؟ ولماذا؟ أسئلة كثيرة بلا إجابات..تعرفين يا أميرتي.. أنني ألخص كل امرأة أقابلها في كلمة أو جملة.. فتشت في ثنايا عقلي.. واحترت طويلا..وأخيرا.. بعدما قرأت كلماتك.. (لا أذكر كم مرة قرأت كلماتك، فلقد قرأتها كثيرا) لمعت في عقلي فجأة.. كلمة واحدة..احتلت تفكيري مرة واحدة..إحسـاس لقد صار إحساسك الجميل النقي.. عنوان إقامتك الدائم في خيالي..ه