Monday, December 29, 2008

نبيل الحلفاوى .. فنان الحوارى والقصور

نشرت فى القاهرة بتاريخ : 23/12/2008
"إنني أوجه كلماتي هذه للفنانين فأقول تأملوا فيه الإنسان والفنان معا لنستعيد كثيرا مما نسيناه وفقدناه, وللمبتدئين بالذات أوصيهم باتخاذه مثلا اعلي إذا أرادوا ألا يضيع منهم الطريق وإذا أرادوا أن يعيدوا بحق للفن صورته المشرقة وللفنان وجهه الحقيقي في وسط هذا الكم الهائل من الارتباك والزيف والأقنعة, لا تنخدعوا بالقشور والتفاهات, تتبعوا الحقيقة"ه
هكذا كتب الفنان "نبيل الحلفاوى" تحت عنوان (الفنان.. مقطرا) بعدد الأهرام 28 أبريل 2004 .. نحن هنا أمام فنان حقيقي .. موهوب ، مثقف .. فنان بحق لم نضبطه يوما يستهين بعقولنا أو يقدم لنا فنا زائفا.. لم يتنازل ولا مرة واحدة فى بداياته ثم يضحك علينا بمقوله أنه اضطر لذلك كى يحقق الانتشار.ه
ماذا كتبت عنه ويكيبيديا، الموسوعة الحرة؟ .. نبيل الحلفاوي ممثل مصري، اسمه الحقيقي نبيل أحمد الحلفاوي، قام بالعديد من الأفلام والمسلسلات ومن أشهر أعماله "
ثمن الغربة"، ودور نديم هاشم في مسلسل رأفت الهجان ودور معلى قانون في مسلسل غوايش. ونستطيع بكل اطمئنان أن نضيف لأشهر أعماله .. دور زكريا بن راضى فى مسلسل الزيني بركات .ه
فى 22 أبريل 1947 ولد نبيل أحمد الحلفاوى بالجيزة وتربى فى السيدة زينب حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1970 ومن أهم أفلامه :
الطريق إلى إيلات ، الهروب إلى القمة ، سوبر ماركت ، شبكة الموت ، ثمن الغربة ، اغتيال مدرسة ، الفقراء لا يدخلون الجنة ، وقيدت ضد مجهول ، العميل رقم 13. ه
أما أشهر مسلسلاته فكانت:
غوايش ، الكهف والوهم والحب ، رأفت الهجان ، الزينى بركات، الملك فاروق ، أوراق مصرية الجزء 3 ، زيزينيا ، الحب و أشياء أخري
وقدم للمسرح ثلاث مسرحيات :
عفريت لكل مواطن ، الزير سالم ، طقوس الإشارات والتحولات
من أهم المحطات الفنية فى حياة نبيل الحلفاوى تقديمه لشخصية الزعيم " سعد زغلول" فى مسلسل (حوارى وقصور) وكما هو معروف فإن الأدوار التاريخية تعد هى الأصعب فى حياة أى فنان حيث أن مساحة الإبداع تتحدد في قدرته علي الاقتراب من ملامح الشخصية الداخلية .. ه يقول نبيل الحلفاوي فى حوار صحفى عن هذا الدور : عندما رشحت للدور انتابتني الحيرة فلم أشعر بتطابق شكلي مع شكل سعد زغلول الحقيقي بالإضافة إلي الفارق في السن وبدت لي الاختلافات حائلا بين تقديم الدور بالشكل الذي أحبه ولذلك جلست مع المخرج أحمد خضر الذي أكد لي ان أسلوبه في تقديم هذا العمل يعتمد علي إبراز الملامح الداخلية في الشخصية وليس الخارجية اذ يجب ان يشعر المشاهد بشخصية سعد زغلول وليس بشكل سعد زغلول بالإضافة إلي تقديم أفضل ما يمكن من الماكياج. وكذلك استعنت بالكتب والوثائق الذي تتحدث عن تلك الفترة فقرأت مذكرات سعد زغلول وكتاب العقاد عنه ولكن الشئ المختلف هو ما كتبه عنه مصطفي أمين الذي تناول بأسلوب صحفي ملامح الحياة الداخلية لزعيم الأمة وقتها حيث أن سعد زغلول هو خال والدة مصطفي أمين إلي جانب ما كتبه عبد الرحمن الرافعي عن ثورة19.ه
محطة هامة أخرى فى حياة الفنان "نبيل الحلفاوى" .. زكريا بن راضى (كبير البصاصين) فى رائعة جمال الغيطانى (الزيني بركات) ، تقمص "الحلفاوى" الشخصية باقتدار لنستمتع بمباراة شيقة فى الأداء المتميز الراقى كان طرفها الثانى المبدع الآخر (أحمد بدير) فى دور بركات بن موسى.ه
"كله إلا عبد الناصر"..كانت هذه هي الجملة التي بدأ بها الفنان نبيل الحلفاوي كلامه فى أحد حواراته الصحفية القليلة وهو ينفي إمكانية تقليد عبد الناصر، قائلا: تقليده مستحيل، عبد الناصر ليس مجرد ملامح خارجية، ومشية، وطريقة كلام، إنه أشياء أخري كثيرة، وداخله أكثر صعوبة وكان يتمتع بحضور طاغ، وسحر، وهيئة خاصة ويتميز بفكره، وسرعة بديهته، وتاريخه.ه
ويضيف "الحلفاوي" الذي لعب دور ناصر في الجزء الثالث من مسلسل «أوراق مصرية»: لم أشعر بالخوف من أي شخصية، ولا أذكر أني توترت في أداء دور ما إلا دور «عبد الناصر».. كان الدور الوحيد الذي توترت أثناء أدائه، وذلك لثقل المسؤولية وصعوبة الموقف.ه
ما لا يعرفه الكثيرون عن "نبيل الحلفاوى" أن له ديوان شعر منشور منذ سنوات ، ولم يكرر التجربة مرة أخرى لأنه لا يعتبر نفسه شاعرا على حد قوله: منذ 4 سنوات اقتحمي الشعر وألح علي وبدأت في إخراج هذا علي الورق, لكنني لم أستمر وتعمدت التوقف, لأن كتابة الشعر تتناقض مع التمثيل, الشعر هو أن تعبر عن ذاتك أو ما تشعر به أما التمثيل فهو أن تخرج من ذاتك لتجسد شخصية معينة, فوجدت نفسي في دوامة لذا قررت التوقف. ه
"نبيل الحلفاوى" المعجون بالموهبة والاحترام الفنى اعترف ذات مرة بندمه على دور قدمه فى شجاعة نادرة فى الوقت الذى نجد فيه غيره من عديمى الموهبة يتبرأون من أعمال فنية لأسباب واهية .. يقول عن ذلك "الحلفاوى": فيلم سيدة القاهرة مع يسرا وجميل راتب كان مخرجه مغربي الجنسية, والفيلم كان مكتوبا بشكل جيد, لكن تم إخراجه بشكل رديء, وكنت أشعر بذلك أثناء التصوير, لكن قلت ربما أكون مخطئا لأنني لا أفهم التكنيك الحديث, وعندما ذهبت أنا وجميل راتب لحضور العرض الخاص للفيلم وشاهدنا الكارثة, ضحكت كثيرا وعندها نظر كلانا للآخر وبدون كلام خرجنا من القاعة.ه
نحن فى أشد الحاجة هذه الأيام لإعادة قراءة هذه الكلمات بعد مرور أكثر من 4 سنوات على نشرها "في عصر اختلطت فيه المفاهيم وفقدت الألفاظ معانيها وتبلبلت الأذهان وتحيرت العقول واتهم الحق بالباطل, واكتسب الباطل شرعية الحق, فغامت الرؤي وضاعت الحقائق.. في وضع كهذا يصبح من الضروري ان نتلقف أي سانحة لنمسك بتلابيب أي مرجعية نادرة تعيد التوازن المفقود, وتعلي من شأن الحقيقة الأصلية في خضم هذه الفوضي الكاسحة." من مقال "الفنان مقطرا" بقلم نبيل الحلفاوى (الأهرام 28 أبريل 2004)ه
يعود الآن المحترم والمبدع "نبيل الحلفاوى" صاحب التاريخ المشرف والبصمات المميزة بعد غياب دام 11 عاما إلى بلاتوهات السينما مع قصة خالد الصاوى (السفاح) فى الفيلم الذى يخرجه سعد هنداوى وبطولة هانى سلامه ونيكول سابا.ه

Friday, November 14, 2008

عيون الناس

هل القارئ المصري بحاجة لهذا الكم الهائل من المطبوعات اليومية والأسبوعية والشهرية ؟ وهل يتابع المصريون فعلا ما يكتب على صفحات هذه المطبوعات.. وبخاصة ما يصدر حديثا هذه الأيام؟.ه
فى ظل انعدام المعلومات حول الأرقام (الحقيقية) للتوزيع فى سوق المطبوعات الصحفية المصرية ، وفى ظل التزايد المستمر والغريب فى ظهور المطبوعات الجديدة .. نجد أنفسنا عاجزين تماما عن إيجاد إجابة مقنعة للسؤالين السابق عرضهما . ولا نستطيع سوى أن نتابع ونرصد كل يوم الجديد من المطبوعات المصرية لعلنا نجد إجابة ما وسط كل هذا الكم من الإصدارات الصحفية الجديدة.
خلال هذا الشهر (سبتمبر 2008) صدر العدد الثالث من مجلة (عيون الناس) الشهرية الشبابية .. المجلة تصدر فى 60 صفحة ألوان من القطع المتوسط بترخيص لندنى وطباعة مصرية.ه
أول ما يلفت الانتباه هنا هو اختيار الاسم .. وهو ما يمثل ظاهرة جديدة واسعة الانتشار وسط المطبوعات الصحفية المصرية الجديدة . اختار القائمون على إصدار (عيون الناس) أن يقترب اسم مطبوعتهم كثيرا من مطبوعتين شهيرتين (كل الناس ، كلام الناس) .. والظاهرة ليست جديدة على الرغم من أنها تعبر عن إفلاس كبير فى القدرة على إبداع اسم متفرد وجديد ويمكن أن نعتبره أيضا رغبة فى الاستفادة من شهرة اسم يحقق قدرا معقولا من الانتشار . الظاهرة ليست جديدة على سوق المطبوعات المصرية فلدينا (المصري اليوم ، والوطنى اليوم ، والأهلى اليوم) وكأن الأسماء التى تصلح للمطبوعات الجديدة قد انتهت ولم يبق سوى اللعب على التنويعات من اسم قديم!!ه
غلاف (عيون الناس) يوحى للوهلة الأولى أنها مجلة فنية متخصصة . يحتل الجانب الأيسر من الغلاف نجم الجيل (كما يسميه معجبيه ومريديه) تامر حسنى .. ثم على الجانب الأيمن وبحجم أصغر كثيرا صورتين متجاورتين لـ نور الشريف ، ومنه شلبي .. ثم عنوان صغير أسفل الجانب الأيمن من الغلاف .. نظرة فابتسامه فتحرش!! (لن نسهب فى الكلام عن خطأ قاتل على الغلاف فى كتابة كلمة ابتسامه، يكفى أن نقول لأسرة تحرير المجلة "عيب" )ه
جاء تصميم صفحات المجلة مريحا للعين أكثر منه مبهرا ، كما كانت صور الموضوعات جيدة إلى حد ما.. ه
بدأت موضوعات المجلة بقضية للمناقشة عن سؤال للشباب : أيهما تفضل ، عذراء العواطف أم صاحبة التجارب؟ .. ثم حوار تقليدي جدا مع الفنان نور الشريف يعلن فيه عن مفاجآت غامضة فى الجزء الثاني من الدالي .. ثم موضوع الغلاف الرئيسي حوار مع ملك الجيل .. الفنان الموهوب والمختلف .. النجم بمعنى الكلمة (هذه هى أوصاف المجلة) تامر حسني والذى يؤكد فيه أن حلم حياته هو تأسيس أكاديمية تامر حسني لتعليم فنون الغناء من تلحين وعزف وكتابة !! .. طبعا لا نستطيع أن ننسى الإشارة لصورة النجم المصاحبة للموضوع وتحتل نصف صفحة كاملة .. ( النجم فى قميص مفتوح منه 5 أزرار على الأقل وتتدلى من عنقه سلسلة ضخمة على خلفية صدره المليء بالشعر!! ولا وجود لأي مبالغة هنا) .ه
نقلب الصفحة لنفاجئ بحوار مع (زينة) عنوانه : زواجى من تامر مستحيل !! .. ونفهم من الحوار أنها ترفض الزواج من داخل الوسط الفنى لأنها غيورة جدا ولا تتخيل أن يكون لزوجها معجبات..ه
على أربع صفحات وتحت عنوان (كلاكيت) .. نتابع أخبار فنية متنوعة تشترك جميعها فى أنها قديمة .. ولا ندرى كيف لمطبوعة شهرية أن تفرد 4 صفحات كاملة للأخبار مع تعارض ذلك مع بديهيات واضحة فى العمل الصحفي ومع قواعد المنطق أيضا؟!! فأي مطبوعة أسبوعية أو يومية أخرى ستكون بالتأكيد قد نشرت هذه الأخبار قبل صدور المجلة الشهرية بوقت طويل.ه
ثم حوار قصير مع (منه شلبي) تعلن فيه أنها تبحث عن فتى أحلامها !!.. ولا ندرى ما هى سياسة المجلة فى سؤال الفنانين عن موضوع الزواج هذا بالذات ؟!!.ه
نظرة .. فابتسامه .. فتحرش .. سيناريو وإخراج "بنات اليوم" .. قضية جديدة للمناقشة على صفحات (عيون الناس) عن استغلال المرأة كونها أنثى فى تحقيق ما تريده فى كل مجالات الحياة الآن .. وتدافع فى التحقيق نماذج مختلفة من الشابات عن منطقهم فى إمكانية استغلال جمالهم أو أحيانا بعضا من الدلع المتعمد لتحقيق مصالحهم !!.ه
فى بولوتيكا - قسم من أقسام (عيون الناس)- وبسطحية شديدة ناقشت المجلة موضوع قانون المرور الجديد تحت عنوان ساخر " خلى بالك من مثلثك وشنطة إسعافاتك " .. ه
عودة ثانية لـ "قضية للمناقشة" وهذه المرة عن (ماذا يقرأ الشباب .. ولمن ؟) ولا جديد فى مناقشة هذا الموضوع القديم .. أما عن الأبواب الثابتة فهى نقطة ضعف واضحة لدى المجلة .. (ديكوراما) المفترض أنه قسم للديكور ، لم يقدم جديدا وعرضت فيه المجلة المعلومات بصورة روتينية تخلو من أي روح .ه
(فانتازيا) .. لم نجد توصيفا مناسبا لموضوعات هذا القسم أو علاقتها باسم فانتازيا .. مثلا، نصائح لعريس المستقبل ، اعرف شخصيتك من عطستك !! وأسرار آدم وحواء ، وهل أنت فتاة مثالية!! وطبق اليوم ، حذار من الملل!! تشكيلة غير متجانسة من الموضوعات القصيرة الأرشيفية لا يبدو أى هدف منها سوى محاولة ملء صفحات بأي كلام .ه
مسابقة جديدة تقدمها مجلة (عيون الناس) لقرائها والمسابقة عبارة عن نشر صور المتسابقات ثم سيتم التصويت على الصور لاختيار أجمل متسابقة لتكون "ملكة جمال الغلاف " من خلال قراء المجلة وسيتم نشر الصورة الفائزة على غلاف المجلة فى نهاية المسابقة !! (لا تعليق).ه
ملف عن شهر رمضان تناقش فيه المجلة قضية هامة جدا .. ارتداء الحجاب فى رمضان عادة أم عبادة ؟!ه
إشكالية خطيرة ومعقدة ولها جوانب دينية واجتماعية واقتصادية متشعبة تناقشها المجلة – للأسف – بسطحية شديدة واستسهال غير مقبول. أما باقى موضوعات ملف رمضان فلا تستحق عناء القراءة .. موضوعات أرشيفية عادية تخلو من أى جديد .ه
ماذا عن الرياضة على صفحات (عيون الناس) ؟ .. حوار على صفحتين مع حارس مرمى الأهلى (أمير عبد الحميد ) بعنوان : إنما للصبر "سيون " !! وحوار آخر مع الناقد الرياضى والإعلامى الشهير (علاء صادق) بعنوان : أنا لا أهاجم الحكام بل أدافع عنهم . ثم تقرير عن استفتاء وجد أن 9 من بين أجمل 10 نساء روسيات بطلات فى رياضات مختلفة .ه
قبل نهاية صفحات المجلة نطالع تقريرا شاملا بالصور عن مسلسلات رمضان بعنوان (دراما رمضان .. احجز مقعدك من الآن ) تشعر أنك قرأته من قبل فى كل المطبوعات اليومية والأسبوعية .ه
وآخر صفحة .. مقال لرئيس مجلس الإدارة بعنوان (يسبب أمراض القلب والشرايين) عن التدخين وأضراره والصورة الجديدة المطبوعة على علب السجائر .ه
حاولت – بحياد شديد – بعد الانتهاء من 60 صفحة كاملة من (عيون الناس) أن أخرج بمعلومة واحدة مفيدة أو جديدة ، لكن للأسف لم أستطع .. حاولت أن أستشف هدفا واحدا من أهداف المطبوعة الجديدة التى تصدر منذ ثلاثة شهور حتى الآن ولم أجد شيئا !! ويبقى السؤال الذى يفرض نفسه .. هل نحن بحاجة لمثل هذه المطبوعات التى تخرج علينا لمجرد الحصول على عائد كبير من الإعلانات ؟
والسؤال الأهم .. هل مبدأ أن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة يصلح للتعامل مع هذا النوع من التجارة الصحفية الرخيصة؟ لا زلنا فى انتظار إجابة.ه

Thursday, October 30, 2008

اليوم السابع وعدت قراءها بأن تكون ملتزمة وجادة فهل ستفى بالوعد؟

نشرت بجريدة القاهرة فى 28/10/2008
لا شئ يمكن الوعد به هنا ونحن نستقر بصحيفتنا هذه بين يديك للمرة الأولى سوى أن نقسم بقلوبنا وضمائرنا وبما تعلمناه فى هذه المهنة النبيلة أن "نجتهد فى المحاولة". كان هذا أول الكلام فى افتتاحية العدد الأول من جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان معبر هنحاول.ه
بعد طول انتظار وتأجيلات متوالية وبرئاسة تحرير "خالد صلاح" صدر العدد الأول من "اليوم السابع" آخر عنقود الصحافة المصرية فى 14 أكتوبر الماضى بـ 28 صفحة نصفها تقريبا ألوان .ه
اللوجو هو أول ما يلفت انتباهك بالصفحة الأولى من "اليوم السابع" .. جاء بسيطا ومناسبا جدا وإن كان الشعار أسفله (لبلدنا والناس والحرية) عاديا وغير لافت للنظر كثيرا.ه
"الملط يكشف تهرب أحمد عز ومحمد أبو العينين من سداد 107 ملايين جنيه لخزانة الدولة".
"هيئة الدفاع تحدد 15 ثغرة ترجح براءة هشام طلعت مصطفى".
هذا هما أول مانشيتين فى أول عدد من "اليوم السابع" . ويلاحظ من خلالهما تعمد "اليوم السابع" عن الإعلان ومن اليوم الأول أنها صحيفة ملتزمة وجادة وستبتعد عن الإثارة المفتعلة.ه
يقول "يوسف خالد" المحرر العام لمجلة "شارع الصحافة" المتخصصة فى متابعة الجرائد والمجلات: ه
إن صدور "اليوم السابع" يعد إضافة جديدة للصحافة المصرية خاصة أننا كسبنا جريدة محترمة وقابلة للتطوير ومن الجيد أيضا أن يكون لدينا جريدة أسبوعية رصينة كما يوجد لدينا جريدة يومية رصينة (المصري اليوم) والفرق بينهما كبير.. كما تتميز "اليوم السابع" بالكوادر المتميزة التى ننتظر منها المزيد كما أنها تتمتع بإمكانيات مادية متميزة جدا.ه
"زواج النبي (ص) من عائشة وهى بنت 9 سنوات .. كذبة كبيرة فى كتب الحديث " المانشيت الثالث من مانشيتات "اليوم السابع" أسفل اللوجو. ثم صورتين متقابلتين الأولى لأقباط مصريين يصلون داخل أحدى الكنائس بعنوان : قانون موحد لدور العبادة .. هل المسيحيون محرومون من الصلاة؟. والثانية للدكتور حسام بدراوى وجمال مبارك بالعناوين : د.حسام بدراوى: فشل الوطنى فى الإصلاح يفتح الباب للعسكر أو الدولة الدينية .. لا أستطيع الترشح للرئاسة لأن الحزب سيرشح واحدا وجمال فرصته أفضل. ه
يضيف "يوسف خالد" : أشعر أن مانشيتات العدد الأول طويلة نسبيا ، كما أن العنوان الثاني لمانشيت حوار د. حسام بدراوى أقوى بكثير من الأول ويصلح المانشيت الرئيسي للصفحة الأولى.ه
أسفل الصورتين السابقتين يأتى مانشيت جديد.. تقارير رسمية : شركة أسمدة فى كفر الزيات تنتج مخلفات مشعة تسبب السرطان. يقول عنه "يوسف خالد" : لا يصلح هذه العنوان كمانشيت صفحة أولى فهو يهم شريحة معينة من القراء مع احترامي لأهمية الموضوع وخطورته إنما أنا أتحدث من الناحية المهنية. ه
ثم خمس صور بعناوين لموضوعات متنوعة اختياراتهم جميعا جيدة تميز فيهم عنوان: شهادة الرئيس مبارك عن وقائع الاغتيال فى حادث المنصة. ويقول عنه "يوسف خالد": يصلح هذا العنوان أيضا كمانشيت رئيسي للصفحة الأولى لتميزه الشديد.ه
نعم لصدور قانون يسمح بنقل الأعضاء لإنقاذ آلاف المرضى ، لا لتدخل الأمن فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات.. فكرة جديدة عبارة عن مربع بجوار اللوجو تعلن فيه الجريدة بوضوح عن موقفها من موضوع أو حدث ما. يقول عنها "يوسف خالد": الفكرة هايلة جدا ويتوقف تأثيرها بعد ذلك على قوة اختيار الجريدة للموضوع فى كل عدد.ه
3 أخبار تحملها الصفحة الأولى جاءت كلها اختيارات جيدة .. الأمن يطارد عناصر من حزب الله خططوا لخطف إسرائيليين فى سيناء ، مجموعات عمل سرية للتفتيش على قيادات الحزب الوطنى الكسالى ، ضبط 5 آلاف جهاز لاسلكي قبل وصولها إلى غزة. ه
يلفت الانتباه فى الأعمدة الصحفية بـ "اليوم السابع" أن اختيارات العناوين الثابتة لهذه الأعمدة يتشابه كثيرا فى تحديد العنوان بكلمة واحدة مما يوحى باتفاق ما على استخدام تيمة واحدة لهذه العناوين وهو ما أضفى على الجريدة طابعا مميزا فى كل أعمدة كتابها . مثلا نجد فى الصفحة الأخيرة (طبعا) لخالد صلاح وفى الصفحة الثانية (كأنه) لأكرم القصاص و(تقريبا) لإبراهيم داود وفى الصفحة الثامنة (ربما) لسعيد الشحات وفى العاشرة (حتما) لعاطف حزين وفى الثالثة عشر (عموما) لمحمد الدسوقى رشدى.ه
تميزت "اليوم السابع" بأبواب جديدة لم تكن معتادة فى الصحافة المصرية من قبل منها : عائلات البلد ، تابوهات . يقول "يوسف خالد" عن باب عائلات البلد: الفكرة جديدة وقوية جدا لكن أعتب على محرر الصفحة ضعف اختياره لأول عائلة تظهر بها الصفحة على قراءها، كان يمكن له اختيار عائلة مشهورة أكثر ولها تاثير أقوى محليا أو إقليميا ولدينا فى مصر الكثير من هذه العائلات مع احترامى لعائلة "الباسل" التى جاء ذكرها بالعدد الأول.ه
فى الوقت الذى تمتلئ فيه صفحات الصحف والمجلات بأنباء التحرش الجنسي الجماعي بالمهندسين فى عيد الفطر الماضى خرجت علينا "اليوم السابع" بملف جرئ على صفحة كاملة عن الجانب الآخر للتحرش الجنسي بعنوان: إذا آلمك التحرش الجماعي اسأل أيضا عن .. الإغواء.ه
أسئلة الأسبوع .. باب جيد جدا يحتل الصفحة الثانية استخدم أسلوبا جديدا فى عرض أحداث وأخبار الأسبوع . تقول المقدمة : كل الأحداث والأخبار والمواقف طوال الأسبوع لا تقدم إجابات بقدر ما تنتهى إلى أسئلة .. نحن نوجز لك كل أحداث الأسبوع وأهم القضايا فى 7 أيام فى هذه الباقة من الأسئلة..ه
على الصفحة الرابعة باب بعنوان (صاعدون وهابطون). يقول عنه "يوسف خالد" : الفكرة قديمة واستخدمت من قبل فى جريدة "أخبار اليوم" وقت رئاسة تحرير "إبراهيم سعده" ولم يقدم المحرر فيها جديدا.
من أهم الموضوعات التى لفتت الانتباه بالعدد الأول من "اليوم السابع" . أين تذهب أموال قناة السويس؟ بالصفحة السادسة ، القيادات الجديدة لجماعة الأخوان بالصفحة الثامنة ، بيزنس آيات الله فى القاهرة بالصفحة السادسة عشر ، محمود سعد : الإخوان وحدهم يخدمون الناس بالصفحة السادسة والعشرين.ه
الصفحات المتخصصة بـ "اليوم السابع" صفحتان للفن ومثلهما للرياضة وصفحة للشاشة الصغيرة.ه
(عرض خاص) هو عنوان صفحتا الفن وجاءت موضوعات العدد الأول الفنية جيدة وتميز فيها جدا موضوع ندوة الممثل الشاب "آسر ياسين" وحوار علا الشافعى مع "الملك" محمد منير الذى جاء بعنوان شيق ومثير على لسان منير: مصر حاليا تشبه الرضيع القريب من الموت ومش هنفلح إلا باختيار أب وأم جديدين ومربية فاضلة.ه
خرجت لنا صفحة الشاشة الصغيرة بعنوان (الحكم بعد المشاهدة) وعمود صحفى بقلم المذيعة مى الشربيني فى أول ظهور صحفى لها.
صفحتا الرياضة (ضربة مرمى) لم تقدما جديدا على مستوى العرض الصحفي وإن تميز فيهما مقال لسعيد وهبه بعنوان : قداسة الكابتن حسن شحاته.ه
من الملاحظات الهامة فى قراءة "اليوم السابع" عدم التقيد ببعض الأبواب التقليدية فى الصحافة وهذا بالطبع يحسب لها فمثلا لم نجد بابا تقليديا للحوادث ووجدنا بدلا منه صفحتا (أمن دولة) و(أمن قومي) فى محاولة ناجحة للتجديد والتطوير وكذلك هناك صفحة اجتماعية مميزة جدا (احكوا لأمل) لفت فيها الانتباه بقوة موضوع : "على" معه 8 آلاف جنيه ويستعد لشراء أول كرتونتين حشيش .وفى المقابل اختفى تماما باب بريد القراء .. ربما لأننا لا نزال نقرأ فى العدد الأول. ه
استخدمت "اليوم السابع" تقنية صحفية متميزة للغاية فى كل صفحاتها وجعلت لها شخصية وطابعا خاصا، دوائر ومربعات بكل صفحة نجدها دائما بمكان واضح تصنع ملخصا من المعلومات والأرقام المرتبطة بكل موضوع من موضوعات الجريدة . الفكرة جيدة وتم تنفيذها بطريقة ناجحة وأفادت القارئ كثيرا.ه
وأخيرا .. "اليوم السابع" جريدة محترمة ووقورة نجحت فى جذب القارئ ونالت الكثير من الإعجاب والاحترام ولا زلنا ننتظر منها الكثير والكثير. وعلى حد قول الأستاذ "يوسف خالد" : بعد العدد الأول يكون الزملاء فى حاجة شديدة للتشجيع ولا يحتاجون لانتقاد أى خطأ مهما كان بسيطا لكننا حاولنا أن نقرأ شغلهم ومجهودهم بموضوعية لأننا نحبهم ونريد منهم ونتوقع المزيد والأفضل.ه

Sunday, October 19, 2008

منحة دراسات عليا

هل ترغب في الحصول على منحة دراسات عليا من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ؟
يقوم ممثلو مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2008 بجولة على عدد من المدن في أنحاء الوطن العربي لعرض فرص ابتعاث الشباب العرب على نفقة المؤسسة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، والإدارة العامة، والسياسة العامة، والمالية من أرقى الجامعات العربية والعالمية. ينبع هذا البرنامج من إيمان مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بأهمية تطوير القدرات المعرفية للشباب العربي كي يسهم بفاعلية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن العربي.
لمزيد من المعلومات، وللاطلاع على الجدول الكامل لجولة الفريق في الوطن العربي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني
www.mbrfoundation.ae

Friday, October 17, 2008

هاى ميوزك .. سبوبة إعلانات يسميها أصحابها مجلة

بصورة تحتل الغلاف بالكامل لـ سميرة سعيد صدر أول أعداد مجلة "هاى ميوزيك" ويكتب الاسم على الغلاف بالعربية مرة
وبالإنجليزية مرة أخرى.ه
طوال ثلاثة أسابيع وأنا أحاول الحصول على نسخة العدد الأول من المجلة حتى أننى حصلت عليها من إدارة التوزيع نفسها.ه
نفتح صفحات المجلة ونفاجأ أنها أسبوعية فنية اجتماعية ثقافية .. ولهذا عودة قريبة بعد مطالعة الغلاف أولا.. صورة الغلاف الرئيسية لـ سميرة سعيد والعنوان (ما عدش فيه حد من زماننا!!) ثم صورتين أصغر إحداهما لتامر حسنى بعنوان (هيستريا بنات لبنان فى حفل تامر حسني) ، والأخرى لكاميرون دياز بعنوان (نجومية كاميرون دياز ثمنها غالى) .. ثم عنوان بدون صورة (أزواج الفنانات رجولة مخلوعة بالقانون) .. غلاف "هاى ميوزيك" غريب بالفعل ، عناوين الغلاف بالكامل بخط موحد صغير جدا ومتواضع للغاية.. وكذلك لوجو اسم المجلة .. يبدو أن الجواب بيبان من عنوانه.ه
تقع المجلة فى 50 صفحة ألوان من القطع المتوسط ، وتتوالى علامات التعجب من أول صفحة.. مجلة أسبوعية!! .. (مر الآن شهر كامل ولم يصدر سوى عدد واحد) .. فنية اجتماعية ثقافية !!! ..(لا يوجد موضوع واحد فقط يندرج تحت بند موضوع اجتماعي أو ثقافي، فقط موضوعات فنية على كل الصفحات).ه
يبدو أنه ليست فقط الأعمال بالنيات ، "هاى ميوزيك" تثبت بالدليل القاطع أن أنواع المجلات أيضا بالنيات.ه
علامة استفهام كبيرة ..على الترويسة أسماء كثيرة جدا ، يلفت الانتباه وسطهم اسم "كريستيان لوبلان" وهو يشغل منصب المستشار الثقافي !!.. هل يمكن لأحد من أسرة المجلة أن يجيب لنا على هذا السؤال.. ماذا يفعل الأخ "لوبلان" فى منصب مستشار ثقافي لمجلة فنية متواضعة المستوى ؟!!ه
ملحوظة جديرة بالاهتمام.. على أحد صفحات المجلة الداخلية خبر أو تعريف بالأحرى بالسيد "لوبلان" مع صورته.. إنه – كما تقول المجلة - باحث متخصص فى علم المصريات وحائز على درجة الدكتوراة فى الآداب والعلوم الإنسانية وهو المسئول عن البعثة الأثرية الفرنسية بمنطقة طيبة غرب. ما علاقة كل ما سبق بمجلة "هاي ميوزيك" الفنية ؟؟ وما علاقة هذا التعريف المحشور وسط الصفحات بموضوعات المجلة؟.. لا ندرى.ه
تصميم صفحات المجلة وإخراجها الفنى متواضع جدا ولا يحمل أي تجديد سواء فى الفكرة أو فى المضمون
بالإضافة الى الاختيارات الغريبة جدا فى خطوط عناوين الموضوعات .ه
أول موضوعات "هاي ميوزيك" حوار قصير جدا على صفحتين مع "سميرة سعيد" بعنوان (سميرة سعيد تؤكد .. أعيش أجمل أيام حياتي).. الحوار عبارة عن 4 فقرات فقط مكتوبة بطريقة أكدت وذكرت وقالت .. مع 3 صور لم تكلف المجلة نفسها لتذكر لنا اسم المصور حتى .. ثم نجد بعد ذلك الاختراع الجديد الذى انتشر مؤخرا بالمجلات الشهرية لملء الصفحات الفارغة .. 11 صفحة كاملة عبارة عن أخبار قديمة وبايته وكلها من نوعية أخبار النميمة من الوسط الفنى .ه
تقرير جيد نوعا ما عن .. لماذا هجر المشاهد المصري تليفزيون بلاده ؟ مع التحفظ بالطبع على تاريخية السؤال .. فالموضوع قديم وقتل بحثا من قبل مئات المرات ، لكن بالنسبة للمستوى العام لموضوعات المجلة يعتبر جيد نوعا ما .ه
ثم سلسلة من الحوارات القصيرة مع "أحمد مكى" يقول فيه (أسير على خطى نجيب الريحانى) و"دنيا" التى تقول أنها (لا يهمها الاغتصاب وتعشق الأدوار المركبة).. ثم "أحمد ماهر" (محدش يقدر يتحدى الزمن ).ه
"شاذون ومبتزون" سيرة ذاتية لم تكتمل !! .. هذا عبارة عن حوار تخيلي مع مخرجة اسمها "جيهان الشربيني" كتبه محمد عبد العزيز ..غالبا يقصد المحرر المخرجة "ايناس الدغيدي" . الفكرة جيدة والتنفيذ غاية فى الابتذال والسطحية والركاكة فى الأسلوب.ه
عودة لصفحات الأخبار ، وهذه المرة 5 صفحات كاملة للأخبار الفنية لنجوم هوليوود والمنقولة حرفيا من المواقع الالكترونية المختلفة.ه
صلاح جاهين حفيد أحمد حلمى!! .. عنوان مقال للكاتب والناقد المعروف "سمير الجمل" ، وأدعو الكاتب الكبير والمحترم لقراءة صفحات المجلة التى يكتب بها أولا ثم ننتظر مقاله القادم بالعدد الثاني.ه
أزواج الفنانات .. رجولة مخلوعة بالقانون تقرير على صفحتين يقف فى صف أزواج الفنانات الذين تم خلعهم منذ إقرار قانون الخلع قبل 8 سنوات وتنهى المحررة تقريرها بسؤال .. هل سنسمع مستقبلا عن حالات رد اعتبار للأزواج المخلوعين ، والقيام بمحاولات ثأر للانتقام للرجولة "المخلوعة" ؟.. الأيام قادمة. ه
لا تعليق !!ه
عودة مرة ثالثة للأخبار والتقارير القصيرة المنقولة أو البايتة (بلغة الصحافة) وهذه المرة على 6 صفحات كاملة لتسلمنا المجلة بعد ذلك لدرة الدرر .. مقال السيد رئيس مجلس الإدارة (فى هذا النوع من المجلات يكون رئيس مجلس الإدارة هو رئيس التحرير الفعلي ، ولذلك قصة لا مجال لذكرها الآن) المهم المقال الأخير فى "هاي ميوزيك" بعنوان (خواطر مواطن) يعتبر فضيحة صحفية كاملة بكل ما بالكلمة من معان..ه
" الجيل الجديد أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بالنت وحياة الكمبيوتر ولغة أخرى جديدة على حياتنا ليس لها (صالح) بلغتنا العربية الأصيلة ".ه
وأن يتعلم أطفالنا أن الحياة ليست مصطفى قمر وإيهاب توفيق ولكنها طه حسين والعقاد و(صلاح شاهين)ه
صعب جدا أن نرى أنفسنا صامتين خائفين مجبرين أن نظل هكذا .. وعجلات الزمن تدور(؟؟)ه
وأن أمورنا لا بد أن تختلف ونكتشف (عورتنا) قبل أن (يصطدمنا) واقع مرير فجأة
كانت هذه فقرات من خواطر السيد رئيس مجلس الإدارة واكتفينا بوضع الأقواس عند الكلمات الفضيحة ونترك لكم الحكم والتعليق ومحاولة الفهم خاصة الفقرة التى يريد فيها أن يكتشف عورته قبل أن يصطدمه الواقع المرير.. وجائزة خاصة للقارئ الذى يعرف من هو (صلاح شاهين)؟!!ه
بقيت ملحوظة واحدة فى قراءة هذه المهزلة المسماة (هاى ميوزيك) .. توجد مجموعة كبيرة جدا من الإعلانات الصغيرة الحجم داخل معظم صفحات المجلة وكلها تشترك فى أنها إعلانات لأماكن فى وسط البلد .. شركات صرافة وعيادات أطباء ومحلات ملابس وأحذية ومحلات هدايا وستوديو تصوير وصيدلية !! أنواع غريبة من الإعلانات نراها لأول مرة على صفحات مطبوعة المفترض أنها فنية وبكثافة ملحوظة ومن العدد الأول.ه
عزيزى القارئ .. كانت هذه قراءة للعدد الأول من سبوبة إعلانات يسميها أصحابها مجلة فنية اجتماعية ثقافية !!ه
نشرت بجريدة القاهرة 14/10/2008

Wednesday, September 24, 2008

إعلانات رمضان .. مهازل وأشياء أخرى

نشرت فى جريدة القاهرة

انتهى التليفزيون المصري من بيع حقوق الإعلانات على شاشاته الأرضية خلال شهر رمضان الحالي بمبلغ 68 مليون جنيه وذلك لحساب أحدى الوكالات الإعلانية الخاصة ، وهو مبلغ يقل عن العام الماضي بحوالى 2 مليون جنيه !!ه
أما قنوات الحياة ، دريم ، المحور فقد باعت الأوقات الإعلانية لديها بحوالى 150 مليون جنيه مجتمعه متبعة سياسة البيع بأسعار أقل لتحقق ربح أكبر.ه
بالتأكيد يتأثر المشاهدون بالإعلان والرسالة التى يوجهها ، خاصة فى (شهر رمضان) الذى يحقق نسبة مشاهدة عالية جدا تتفوق بمراحل على أى أوقات أخرى من العام.ه
أما عن تطور فن الإعلان فى مصر خلال الأعوام القليلة الأخيرة وتوحش درجة تأثيره فى المشاهدين وتوغله الأخير ليفرض نفسه على المشاهد قبل وداخل العمل الدرامى أو الإعلامي فهى ظاهرة خطيرة تثير القلق وتفرض علينا متابعة ما يقدم ودرجة تأثيره على المشاهد الذى لا حول له ولا قوة.ه
نبدأ بالإعلانات الخدمية وهو نوع من المفترض أن تكون تأثيراته السلبية أقل ما يمكن .. لكن للأسف الواقع عندنا حتى الآن لا يحقق هذا الافتراض . ه
بنك الطعام ومستشفى سرطان الأطفال والضرائب وأسهم بورصة الأوراق المالية وأنفلونزا الطيور.. كلها إعلانات خدمية تشترك فى الهدف توعية المشاهد وتشترك أيضا فى الاستخفاف بعقول المشاهدين والأخطاء التى تصل أحيانا لحد الفضيحة .ه
مثلا ، فى واحد من إعلانات المستشفى الشهير يطل علينا أحد رجال الدين بدولة عربية – كما هو مكتوب على الشاشة- أثناء زيارته للمستشفى ثم تأتى على لسانه الجملة التى تثير الاستغراب والغيظ .. "يتميز المستشفى بأنه يقبل الاطفال المصريين وغير المصريين والمسلمين وغير المسلمين" !! .. هل من المفترض فى أي مستشفى للأطفال أو غيرهم أن يفرق بين المريض المصري والغير مصري ؟!! وبين المريض المسلم وغير المسلم ؟!! لكى تكون هذه ميزة كبيرة فى المستشفى الذى يعالج الأطفال بالمجان !! ثم فى اعلان آخر .. لم يجدوا بين أطفال المستشفى سوى بنت صغيرة تم تلقينها جمل معينة لتلقيها أمام الكاميرا ويبدو أنها كانت فى (مود) غير جيد فخرجت الكلمات منها من عينة (ما تخلص بأه يا عم الحاج ) ، (مش هقول تاني) .. البنت الصغيرة هنا تخاطب المصور أو المخرج على ما أظن .ه
ثم اعلان خدمى آخر عن التوعية بأضرار أنفلونزا الطيور واستعانوا فيه بخبرة وشعبية الفنان القدير (شعبان عبد الرحيم ) ليكون الإعلان مهزلة غنائية وإعلانية .ه
لا داع بالطبع للإشارة الى التطور الدرامى الكبير فى إعلانات الممثل (محمد شومان) عن الضرائب والفواتير وزاد عليها هذا العام إعلان جميل عن الأسهم وأهميتها للمواطن العادى الذى يتعامل مع بورصة الأوراق المالية وكان شعاره (السهم دليل الملكية) !!.ه
حسب آخر إحصائية بعد مرور نصف أيام الشهر الكريم ، يتنافس مسلسلي (شرف فتح الباب ، سعد الدالي) للقديرين يحيي الفخرانى ونور الشريف على المركز الأول من حيث عدد الإعلانات ولكن هناك مباراة ساخنة أخرى من نوع خاص بين اثنين من نجوم السينما الشباب .. كريم عبد العزيز الشهير بـ (كريم كوكا) وأحمد بيبسي (آسف أقصد حلمى).. المنافسة المشتعلة ليست على صدارة شباك التذاكر هذه المرة.. إنما هى على سلسلة إعلانات نوعين شهيرين جدا من المياه الغازية .ه
لم يخطر ببال كريم عبد العزيز أن يسأل نفسه لماذا قبل أن يسخر من مسلسلات شهيرة بهذا الشكل المزري؟ حتى انه فى احد إعلاناته يجعل مشروبه المفضل موازيا للوطن فى محاكاة ساخرة غير مناسبة إطلاقا لمسلسل (رأفت الهجان) الشهير.. أما منافسه (حلمى) فاستعان هذا العام بالفنان (حسين الإمام) ليقدما معا فاصلا من الاستظراف لم يضف لهما أو للمشروب الذى يروجون له.ه
اختفى بشكل واضح هذا العام الفنان (أحمد السقا) ومنتجه الغذائي الشهير ليترك الساحة لأنواع أخرى من نفس المنتج . ظهر فى إعلانات أحد هذه الأنواع الممثل الشاب (سامح حسين) مع الطفلة (منه عرفه) فى سلسلة إعلانات المفترض أنها كوميدية ، مع أنها سخيفة جدا وساذجة للغاية.ه
الدور الآن على أشهر سلسلة إعلانات .. ثلاثي القمة .. والقمة هنا تعنى أنهم على قمة مرات الظهور فى كل البرامج وكل المسلسلات .. شركات المحمول الثلاثة .. ه
اتفقت الحملات الإعلانية للشركات الثلاثة على محاولة إبهار المشاهد بأى طريقة ، وجاءت النتيجة مخيبة لآمالهم جميعا .ه
أحد هذه الشركات وأحدثهم اختارت أن تظهر عيبا واضحا فى الشركتين المنافستين وجعلت شعار الحملة الإعلانية لها (ما تخليش شبكتك تختار لك تكلم مين) فى إشارة واضحة لنظام تتبعه الشركتين المنافستين، أما الشركة الثانية فجاء خبر تركيبها لشبكة جديدة عيدا جديدا يضاف لأعياد مصر!! (ويا حلاوتك يا برتقانى .. فرحة فرحة فرحة)!!!!ه
ولم تستطع الشبكة الثالثة إلا أن تعلن لمشتركيها أن الوقت المناسب لإجراء المكالمات مهما كانت هامة أو مصيرية – حسب الحملة الإعلانية هو بعد منتصف الليل لكى يستفيد المشترك من تخفيض سعر الدقيقة!! منتهى الاستخفاف بعقول الناس ..ه
من اللافت للنظر هذا العام ، اختفاء إعلانات أحد السلع الاستراتيجية فى مجال البناء تماما وظهوره فقط فى الفقرة التى ترعاها الشركة المنتجة لهذا السلعة بأحد البرامج الجماهيرية وهو ذكاء شديد من مصمم الحملة الإعلانية لهذا المنتج .ه
وعلى النقيض تماما، نجد تكرارا مستفزا وغير طبيعي لإعلانات احد أكبر واشهر المجموعات العقارية فى السوق المصري تحت شعار (بناة المستقبل) ، نظرا للأزمة القانونية التى يعانى منها رئيس مجلس إدارة المجموعة (سابقا) وتركز الحملة على تشغيل عدد كبير من الشباب والعمال بمشروعاتها وكأن هذا يعد حكرا على مجموعتهم العملاقة فقط وليس أمرا بديهيا فى أي شركة كبيرة تعمل بهذا المجال. ه
باقي الإعلانات تنتمي لنوعية الترويج لأنواع مختلفة من الأجهزة الكهربائية وكلها تشترك فى أن منتجهم هو الأفضل والأرخص سعرا والأطول عمرا !!ه
الجديد أيضا هذا العام ، انتشار واسع لحملات إعلانات السيارات والبنوك والسلع الغذائية وإن كانت السلع الغذائية تتواجد بنسب أقل نوعا ما من الأعوام الماضية ..ه
كانت مفاجأة شهر رمضان الماضي ظهور حملة إعلانات بصوت الفنان (محمد منير) لصالح أحدى شركات المحمول وكان ذلك مثار انتقادات واسعة وجهت لـ منير من معجبيه. أما مفاجأة هذا العام فجاءت بصوت الفنان (خالد صالح) فى إعلان عن أحد أنواع السيارات وللحقيقة جاء سيناريو الإعلان جيدا ومقنعا ويعد من أفضل إعلانات رمضان هذا العام .ه
أيضا يواصل إعلان احد منتجات السيراميك الشهيرة نجاحه وتميزه لاعتماده على تيمة موسيقية ارتبطت به وكان اختيارها موفقا للغاية حتى أنها أصبحت نغمة مميزة على الهواتف المحمولة الآن .ه
كان – ولا زال - موسم شهر رمضان التليفزيوني سوقا رائجة لنقاد الدراما للكتابة عن أنواع مختلفة ومتنوعة من فنون الدراما .. وأضيف له الآن نوعا آخر من المتابعة والنقد.. فرضته علينا "ميديا الإعلانات" المتوحشة والمتوغلة على كل الشاشات وفى كل الأوقات ..ه
رحم الله مخرجنا العبقري الراحل (يوسف شاهين) الذى كان يقيم الدنيا ولا يقعدها دفاعا عن حماية أفلامه عند عرضها بالتلفزيون من التقطيع بالإعلانات .. الرجل كان بالتأكيد على حق تماما .. لكن من يسمع ومن يدرك؟!.ه

Wednesday, September 17, 2008

أبيض وأسود .. غلاف فقير وطباعة متواضعة وملفات جريئة

عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وبرئاسة تحرير الفنان تامر عبد المنعم تصدر منذ فترة مجلة فصلية متخصصة فى السينما .. صدر منها مؤخرا عددها الثالث.ه
أسود وأبيض أو أبيض وأسود (تستطيع قراءة الاسم كما يحلو لك) صدر عددها الثالث فى 96 صفحة من القطع المتوسط وبالأبيض والأسود بالكامل ما عدا غلافها وثلاثة إعلانات .. واحد لمركز الإبداع الفنى وآخر عن عروض البيت الفنى للمسرح والثالث لقصر السينما .ه
أول ما يلفت انتباه القارئ بأي مطبوعة هو غلافها .. ونستطيع أن نجزم أنه توجد شريحة كبيرة نسبيا من القراء تشترى المطبوعة من غلافها .. بداية بالتصميم الجديد والمبهر مرورا بالصور على الغلاف وانتهاءا بالعناوين الجاذبة والمثيرة .. ومطبوعتنا المتخصصة فى السينما تفتقر كثيرا لكل هذه العوامل.ه
بالرغم من أنها مطبوعة سينمائية وتستطيع بكل سهولة أن تبهر القارئ بغلاف مختلف ومميز إلا أن "أسود وأبيض" خرجت فى عددها الثالث بغلاف تقليدي للغاية وبزحام كبير من الصور على الغلاف وخلفية تميل للون الأصفر مما أفقدها عامل الجذب الأول لدى القارئ . صورة لأحمد زكى من فيلم "ناصر 56 " وصورة بالأبيض والأسود للراحل "يوسف شاهين" ومجموعة من الصور لنجوم هوليود القدامى !! .. هذه هى صور الغلاف !!ه
عناوين الغلاف جاءت أيضا فقيرة للغاية وتقليدية جدا فى صياغتها وخط الكتابة وطريقة توزيعها.. كأن المجلة تتعمد أن تصدم القارئ أو أن تعيده لزمن قديم .. زمن الأبيض والأسود .. فى الوقت الذى يعاني فيه القارئ من ندرة الإصدارات الدورية المتخصصة فى السينما .ه
بسهولة يستطيع القارئ بعد تصفحه لبعض صفحات "أسود وأبيض" أن يلاحظ سوء نوع ورق الطباعة كما نجد تصميما للصفحات يفتقر لكل مقومات الجمال واختيارات لنوع خط الكتابة فى عناوين الموضوعات يجعلك تشعر أنك تقرأ مشروعا من مشاريع تخرج طلبة الإعلام .. بل أنه يوجد الآن مشاريع تخرج كثيرة جدا مبهرة من ناحية التصميم وخطوط الكتابة.ه
ونقطة الضعف هذه ليس لها مبرر واضح فى مطبوعة يجب أن تكون عالية المستوى فى الإخراج الفني ولا علاقة لذلك بالإمكانيات المادية أو تقنية الطباعة بالألوان .ه
دورية صدور "أسود وأبيض" فرضت عليها شكلا معينا فى اختيار الموضوعات فجاءت معظم مواد العدد الثالث عبارة عن ملفات خاصة .. بدأت بملف عن الاقتباس من السينما الأمريكية بعنوان (أمركة السينما) وجاءت موضوعات الملف جيدة ومتنوعة ما بين الحوار والتحقيق والمقال الصحفى.ه
ثانى الملفات كان فى وداع المخرج المصري العالمى يوسف شاهين بعنوان (وداعا جو السينما المصرية) .. وتميز فى موضوعاته حوارا لم ينشر من قبل مع المخرج الراحل عنوانه : أى فنان عاوز يوصل للناس لازم يبقى منهم مش واحد باشا.ه
ثم يطالعنا ملف جرئ عن (السينما الإسلامية) .. يلفت الانتباه في أحد موضوعاته حوارا مع الدكتور عطية القوصي .. الأستاذ بآداب القاهرة عنوانه : أنا لا اتفق مع الأزهر فى عدم تجسيد شخصيات الصحابة .ه
ومقال آخر مهم وثرى للناقد الكبير د. رفيق الصبان عن الدراما الدينية .ه
الملف الرابع فى سلسلة ملفات "أسود وأبيض" كان عن (ثورة يوليو .. والسينما المصرية) .. جاء الملف عبارة عن رصد لأفلام السينما التى تناولت ثورة يوليو .. وانقسامها بين التمجيد والانتقاد للثورة.ه
اللافت للنظر جدا فى عدد "أسود وأبيض" الثالث .. هو قلة الحوارات وسط موضوعات المجلة بصفة عامة وافتقادها لحوار قوى مع أحد نجوم أو نجمات السينما بالرغم من أهمية ذلك لأى مطبوعة متخصصة فى هذا المجال .ه
(سينما زمان ) .. قسم متميز جدا من أقسام المجلة .. عرضت لنا فيه "مديحة جاد" فيلم (زينب) الصفحة الأولى فى كتاب السينما المصرية تحت عنوان : فيلم زينب بين الصمت والكلام .ه
وعلى طريقة الصدمات الكهربية نقلب الصفحة لنجد تقريرا جيدا أيضا عن (سينما الهاي ديفينشن – سينما الديجيتال) لـ أحمد عبد النبي .. نقلة جيدة بين الماضى وبدايات المستقبل فى السينما فى صفحتين متتاليتين .ه
يحسب لـ "أسود وأبيض" اهتمامها بنشر الثقافة السينمائية فى أقسام (عرض كتاب) ، (لغة السينما) ، (من أرشيف الصحافة السينمائية) .. فالقارئ يفتقد كثيرا هذا النوع من الكتابة المتخصصة فى مجال السينما.ه
قبل نهاية صفحات المجلة بقليل نجد قسما مميزا جدا من أقسام "أسود وأبيض" .. رؤية نقدية للأفلام التى عرضت خلال الفترة الأخيرة تحت عنوان (أفلام الصيف .. صراع النجوم وحرب الشائعات) ..ه
جاءت موضوعات الرؤية النقدية لمعظم أفلام هذا الصيف بقلم مجموعة متميزة من النقاد السينمائيين.. أفلام: الغابة ، كباريه ، ليلة البيبي دول ، حسن ومرقص ، آسف على الإزعاج ، ألوان السما السابعة ، مسجون ترانزيت ، كابتن هيما ، الريس عمر حرب وغيرها .. فى وجبة نقدية دسمة ومركزة أشبعت نهم القارئ المهتم بالسينما .ه
ثم نجد صفحة واحدة تحت عنوان (ملفات من السينما العربية ) افتقدت للمتابعة الجيدة للأنشطة السينمائية العربية وركزت فقط على موضوع واحد عن السينما المغربية تحت عنوان : السينما المغربية ونصف قرن مضى .ه
نصل لأحد علامات الاستفهام على صفحات "أسود وأبيض" .. باباراتسي !!.ه
Paparazzi
مصطلح يطلق على تجمع من المصورين الصحافيين الذين يلاحقون ويصورون أحد المشاهير أو النجمات في كل وأي مكان، وذلك بدون الحصول على إذن مسبق. أما هدفهم فهو الفوز بصور نادرة وأحيانا فاضحة بغرض بيعها بعد ذلك لإحدى الصحف أو المجلات أو القنوات الفضائية .ه
أما صفحتا (باباراتسي) – هكذا تكتب فى مجلتنا – فهى عبارة عن خمس أخبار مع صورها .. اثنان منهم للوزير الفنان "فاروق حسني" فى فعاليات مختلفة!! والباقى أخبار فنية قديمة و(محروقة) بلغة الصحافة !!ه
علامة الاستفهام الثانية .. طرائف فنية قديمة جدا !! صفحتان من أقدم أبواب الصحافة الفنية على الإطلاق تناسبان جدا اسم المجلة "أسود وأبيض" .. وقبل النهاية بقليل .. تأتينا صفحة أخرى لـ (الكلمات المتقاطعة) !! واضح أنها أعدت خصيصا لـ "أسود وأبيض" .. لا تعليق هنا سوى أننا نتابع صحافة تقليدية للغاية لا مجال فيها لأى تجديد أو تطوير أو ابتكار.ه
آخر ما نقرأه قبل الغلاف الأخير صفحة (فركش) .. مقال للناقد الكبير "طارق الشناوى" مع صورته الشهيرة بعنوان : الماضي ليس كله جميلا .. فعلا يا أستاذ طارق .. الماضي ليس كله جميلا.ه
والـ "أسود وأبيض" ليس كله جميلا أيضا .ه

Friday, September 12, 2008

منزل صدام

مسلسل منزل صدام .. المسلسل انتاج بريطانى أميركي
والكتابة لـ ستيفن بوتشارد – اليكس هولمز والإخراج لـ جيم هانلون – اليكس هولمز. تم تصوير أحداث المسلسل الخارجية بتونس خلال العام الماضى.. ه
من المنطقى جدا أن تظهر شخصية صدام حسين دموية وديكتاتورية خلال أحداث المسلسل .. فالمسلسل يمثل وجهة النظر الغربية فى الرجل ومصنوع أساسا للمتفرج فى الغرب ، إذن لا نجد داعيا للضجة المثارة حوله فى العالم العربي ، إنما ما يعنينا بالمقام الأول هو الدعوة لمقاطعة المسلسل وعدم إذاعته على أي قناة عربية بالرغم من وجوده المكثف على منتديات الانترنت العربية بل وبالترجمة أيضا .ه
أدرك الشباب العربي المهتم بالدراما الأجنبية أهمية أن نشاهد وجهة نظر الآخر فينا وفى جزء هام ومؤثر من تاريخ منطقة الشرق الأوسط الملتهب دوما. على عكس وسائل الإعلام العربية التى آثرت السلامة وتجاهلت وجود المسلسل أصلا.. فى الوقت الذى لم تعد تجد فيه دعاوى المقاطعة والمنع .. فالمسلسل وصل عن طريق الانترنت لكل من يريد أن يشاهده بمنتهى السهولة. ويكفى هذه الجملة التى تكررت كثيرا على المواقع والمنتديات التى تعرض تحميل حلقات المسلسل .. (مسلسل "منزل صدام" الذى لم ولن يعرض بالدول العربية كاملا ومترجما)، وأيضا (شاهد مسلسل منزل صدام الممنوع من العرض فى الدول العربية).ه
يتناول المسلسل حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من وجهة النظر الغربية منذ عام 1979 ولحين محاكمته وإعدامه في عام 2006 ويؤدي دور الرئيس صدام ممثل إسرائيلي يدعي ايجال ناعور تشبه ملامحه إلي حد كبير ملامح الرئيس صدام.الممثل الإسرائيلي ذو الأصول العراقية الذي يلعب الدور أتقن اللهجة العراقية وكان مقنعا في أدائه خاصة وان وجه الشبه بينه وبين صدام كان كبيرا، وقال "ناعور" في تصريحات صحفية : بمقدوري أن أفهم أكثر بكثير من ممثل بريطاني أو ممثل أمريكي عن هذا الرجل والأجواء التي كان يعيشها .ه
وأضاف: هذه منطقتي.. الشرق الأوسط.. العراق. يمكنني أن أفهم أمورا مثل الحاجة الخاصة للشرف والكبرياء. وأنا أيضا أعيش في بيئة حرب ودماء .ورفض ناعور فكرة الجدل الذي قد ينشأ عندما يمثل إسرائيلي دور صدام. وقال: نحن ممثلون.. نحن فنانون. لماذا يتعين أن نكون إسرائيليين أو لبنانيين أو مصريين ؟.ه
أما عن ردود الأفعال العربية حول المسلسل فانحصرت فى الجدل الواسع بسبب مشاركة خمسة ممثلين تونسيين بالإضافة إلي الممثل المصري عمرو واكد (فى دور حسين كامل ) في المسلسل بدعوى أنه مسيء للعرب ويتضمن تشويها لصورة الرئيس صدام.ه
تميزت موسيقى "صامويل سيم" فى الحلقات واستطاعت أن تكون عاملا مؤثرا فى توصيل الرسالة الفنية للمتلقى خاصة فى مشاهد العنف والدموية التى امتلأت بها أحداث المسلسل.ه
المسلسل يبحث في صميم العلاقة الأسرية بين أفراد العائلة الواحدة داخل المنزل الرئاسي، أما من حيث الوقائع التاريخية فكانت الحلقات مليئة بالعديد من المغالطات، وركز المسلسل كثيرا علي دور والدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، كما حاول المسلسل تشويه صورة الرئيس العراقي وتصويره على أنه يشرب الخمر (على عكس الواقع).كما تعمد المسلسل إظهار الرئيس صدام في مكان عام وهو يتحرش بالنساء ويداعبهن ، ربما هذه الصفة تنطبق علي بعض أبنائه، وخاصة "عدي" ولكن لم يذكر مطلقا أن صدام تحرش بالنساء.ه
أما عن ردود الأفعال حول المسلسل فى الغرب ، فقد أشادت بالطبع الصحف البريطانية بأداء " ناعور" الذي وصفته بالمتميز في دور الديكتاتور؛ حيث يظهره مثيرا للحيرة فيما يتعلق بالشئون الأسرية وعملاقا في الشئون السياسية .. وإن "ناعور" يعطي الانطباع بأن صدام كان مقتنعا كليا بسلامة قضيته تماما مثل بوش وبلير عندما شنا الحرب عليه"، كما أشادت بالمسلسل وذكرت بأنه يكشف وجود نقاط مشتركة بين صدام حسين والرجلين اللذين ساهما في إسقاطه مع الغزو الأمريكي عام 2003، وهما الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بالإضافة إلى أن المسلسل نجح في إظهار الرهبة التي يثيرها صدام في نفوس كل من اقترب منه..ه
أيضا ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن مسلسل "منزل صدام" بدأ يحظى باهتمام كبير من قبل المشاهدين للشبه غير العادي بين "ايجال ناعور" العراقي الأصل وصدام حسين.ه

Thursday, September 04, 2008

شارع الصحافة مجلة لرصد حال الصحافة المصرية


نشرت فى القـاهـرة
2/9/2008

فى 96 صفة من القطع الكبير وبالأبيض والأسود فقط .. صدرت مجلة "شارع الصحافة" المصرية الشهرية.. بالرغم من أن العدد الأول يحمل تاريخ 1 أغسطس 2008 إلا أنه ولسبب ما ظهر بالأسواق فى 24 أغسطس والغريب أن تحمل التنوبهات الكثيرة التى طالعتنا بها معظم الصحف التى صدرت خلال الأسبوع الماضى أن "شارع الصحافة" ستصدر منتصف كل شهر!! ه
العناوين على الغلاف توحى بالتنوع والاختلاف التى من المفترض ان يجده القارئ على صفحات المجلة.. تشكيلة من العناوين المثيرة منها .. احذروا عمرو خالد ، عمر البشير : محاكمة سفاح ، محمد منير : أذهب للطبيب النفسي حتى لا أنتحر ، فى يوم عيدك يا مولاي/هيكل ، التحديث له ثمن / جمال مبارك ، أسطورة أيمن نور، إيناس الدغيدي تطلب رخصة لممارسة الدعارة، هل أبو تريكة مريض بالقلب؟ .. تشكيلة عناوين لا يمكن أن نجدها مجتمعة على غلاف واحد. ه
الغلاف بورتريه بريشة شيماء الحداد وجاء مفاجأة للقارئ الذى افتقد هذه النوعية من البورتريهات على أغلفة المجلات المصرية والعربية مؤخرا .. (تنفرد تقريبا بهذا النوع من الأغلفة منذ صدروها مجلة صباح الخير فقط) وكان ذلك تمهيدا قويا لخط واحد سارت عليه كل صفحات المجلة ، فـ "شارع الصحافة" جاء عددها الأول بدون صورة فوتوغرافية واحدة .. فكل الموضوعات صاحبتها – بلا استثناء- رسومات تعبر عن الفكرة صاغتها ريشة مجموعة واعدة من الرسامين.ه
فكرة المختارات الصحفية ليست جديدة على الصحافة العالمية ، لكنها هذه المرة تحمل الصبغة المصرية الخالصة والطبيعي والمنطقى أن تحمل التجربة الأولى بعضا من الأخطاء العادية نسميها فى كل المجالات .. أخطاء التجربة الأولى .ه
شارع الصحافة تتعقب و(تنقى) .. و(تفلتر) كل ما نشر لكل الاتجاهات لتقدمه للقارئ فى ثوب رشيق وجديد..ه
لا نعرف على وجه التحديد هل يقصد المحرر العام - صاحب التوقيع على الافتتاحية التى نقرأ لكم منها الآن – لا نعرف هل يقصد تنتقى أم أنه استخدم كلمة (تنقى) متعمدا .. وأكملها بـ تفلتر!!ه
الواضح بشده فى اختيارات "شارع الصحافة" ان النسبة الغالبة فى اختياراتها كانت للصحف الخاصة والتى وصفتها الافتتاحية بـ "المستقلة" وهى تسمية غير دقيقة على الإطلاق ..ه
انحازت "شارع الصحافة" بصورة واضحة للصحافة الخاصة (المستقلة .. كما تسميها) وزادت على هذا باختيارات غريبة للغاية من بعض الصحف والمجلات الصغيرة التى اشتهرت بالإثارة والفبركة على حساب المصداقية ، فوقعت بذلك فى خطأ مهنى جسيم لا يمكن اعتباره بأى حال من الأحوال من ضمن أخطاء التجربة الأولى.ه
مثلا نسبة ظهور موضوعات جريدتى "المصري اليوم" ، "الدستور" فاقت الـ 50% من إجمالى اختيارات "شارع الصحافة" تلتها مختارات من الطريق ، النبأ ، والميدان ، والأسبوع ، وصوت الأمة ، والعربي ويأتى على استحياء ظهور شرفى لأسماء "الأهرام" ، " الأخبار" ، "روزاليوسف" ، "الوطنى اليوم" ثم .. اختفاء تام لـكل المطبوعات التى تصدر عن مؤسسات قومية أو حزبية. ه
بصرف النظر عن توجهات المطبوعات التى حرمت موضوعاتها من الظهور على صفحات "شارع الصحافة" لكن الحياد والموضوعية هما السمتان الأساسيتان التى يجب ان تلتزم بهما المطبوعات التى تتصدى لهذا النوع من الصحافة .. وهذا للأسف لم يتحقق فى أول أعدادها. ه
خطأ مهنى قاتل آخر .. كل موضوعات "شارع الصحافة" ليست موثقة بتاريخ النشر الأصلي ، وبقليل من التدقيق والفحص نجد أن بعض الموضوعات لم تنشر خلال الشهر الذى سبق صدور العدد الأول من المجلة ، وإن كان من الممكن أن نتغاضى عن ذلك الآن على اعتبار انه العدد الأول .. لكن لا نعتقد أن ذلك سيكون مقبولا فى الأعداد القادمة . ه
"الأخوان المسلمون .. نشر الغسيل القذر " هو العنوان الرئيسي على غلاف العدد الأول من .. "شارع الصحافة " . ه
موضوع الغلاف هو حوار "للمصري اليوم " – صاحبة نصيب الأسد فى الظهور بشارع الصحافة – مع عبد الستار المليجي ورصد تداعيات نشر الحوار .. ثم مقال ساخن عن عضو مجلس الشعب رجب هلال حميدة لـ حمدى رزق بعنوان "الاستشياخ" – منشور أيضا فى المصري اليوم- ثم رد النائب عليه. ه
ثم مقالان متقابلان الأول "ليه بنحبك يا ريس" لـ ممتاز القط فى مرة من المرات النادرة لظهور اسم "أخبار اليوم" والمقابل له على نفس الصفحة .. مقال "فى يوم عيدك يا مولاى" بقلم محمد حسنين هيكل منشور فى "روزاليوسف" سنة 1944 !!! (علامات التعجب من عندى) ه
ثم عزف منفرد "للمصري اليوم" على 6 صفحات كاملة عبارة عن النص الكامل لمشروع قانون تنظيم البث المسموع والمرئي .. لـ علاء الغطريفى. ه
يلفت الانتباه على الترويسه وجود أسماء لفريق مترجمين ونبحث عن نتاج مجهودهم فنجد تحت عنوان "بلاد بره" فى موضوعات مترجمة قليلة جدا من نيويورك تايمز ، هارتس ، يديعوت احرونوت وبعض وكالات الأنباء. ه
نفاجأ بعد قليل بحوار مع المفكر الكبير "جمال البنا" فى صفحة بعنوان "ميدان الحرية " .. والمقصود بالمفاجأة هنا ليس اختيار الحوار فالرجل مشهور بمقالاته وآرائه الجريئة التى تفتح النار عليه دائما .. المفاجأة فى اختيار حواره مع "النبأ" بالتحديد وسمعة الجريدة تسبقها بالطبع ، ولا تكتفى "شارع الصحافة " بذلك وانما تعقب نشر الحوار المثير برد - قوى بالطبع – على ما قاله الرجل على لسان الدكتورة "سعاد صالح" منشور بموقع "محيط" فى أول ظهور لموقع الكترونى على صفحات "شارع الصحافة" .. ه
أما القادم فلا يمكن اعتباره مفاجأة من مفاجآت "شارع الصحافة" .. إنما هى إهانة وسقطة مهنية تحتاج لاعتذار وتوضيح قبل الاعتذار .. البورتريه المصاحب لحوار "جمال البنا" عبارة عن رأس رجل مفتوح ويخرج من دماغه مجموعة من الحشرات والصراصير فى إشارة غير مقبولة تماما عن أفكار الرجل مهما كانت درجة اتفاقنا او اختلافنا معها . ه
تحت عنوان "شارع الجامع" نجد عناوين مثل : احذروا عمرو خالد من كتاب "عمرو خالد فى ميزان الشريعة " وغلاف الكتاب المنشور مع الموضوع لا توجد عليه أي أسماء لمؤلفين والموضوع مذيل بتوقيع .. أهل السنة والجماعة !! ه
ثم مقال للمفكر الكبير د. عبد الوهاب المسيري – قبل وفاته بالطبع - دفاعا عن عمرو خالد منشور بـ "الدستور".. ه
نأتى لموضوعات الفن على صفحات "شارع الصحافة" .. حوار ساخن وجرئ مع محمد منير .. وكالعادة منشور بجريدة " النبأ " .. ولا داع هنا لتكرار علامات التعجب . ه
هجوم شرس على المخرجة "ايناس الدغيدي" منشور بـ "روتانا" وموقع "العربية" .. ه
مجموعة متميزة للغاية من الحوارات الفنية مع حمادة هلال والمخرج أكرم فريد الذى يتحدث عن أنه لم يخلع الملابس الداخلية لزوجته الممثلة اللبنانية " تاتيانا" !!! وموضوعات فنية أخرى تشترك كلها فى مكان النشر .. جريدة "وشوشة" والتى تعرف فى الوسط الصحفى والفنى بسمعتها المميزة وعدد القضايا المرفوعة ضدها كما تميزت مؤخرا بنشر أكبر عدد وأفضل صور مايوهات لهذا الصيف وكذلك تكرار كلمة
A7A
على غلافها بمناسبة أو بدون مناسبة فى الفترة الأخيرة.ه
موضوعات الحوادث والجريمة على صفحات "شارع الصحافة" عبارة عن تشكيلة مميزة جدا من جرائد "النبأ" ، "الحوادث" ، "حوادث الأسبوع" !! واختفاء تام لجريدة " أخبار الحوادث" التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم!! .. أما العناوين فجاءت بالطبع على مستوى راق ومعبر عن أهم الحوادث فى المجتمع المصري الآن من عينة .. اعترافات زوجة خائنة – الذئاب الثلاثة اعتدوا على الزوجة – يغتصب ابنته بالمنوفية – تزوجت 4 رجال ومازالت عذراء..!! ه
وكان ختامها مسك .. الصفحة الأخيرة وتحت عنوان "آخر الشارع" .. مقال يستحق أن يكون آخر ما تصافحه عين قارئ "شارع الصحافة" .. المقال بعنوان : زينه .. للكاتب الكبير / عبد الله كمال .. رئيس تحرير روزاليوسف.. والذى يتحدث فيه عن ابنته "زينه" ..!! ه
كانت هذه قراءة لصفحات أحدث الإصدارات الصحفية المصرية (آخر العنقود كما يقولون) .. والمتخصصة فى نشر مختارات من الصحف والمجلات المصرية والتى تحمل شعارا على غلافها "مجلة الصحف والمجلات" .ه

Saturday, May 31, 2008

فريق واحد

فى هذه الحالة الفن مثل الرياضة .. فرق متجانسة ومتفاهمة تفضل اللعب (العمل) مع بعضها .. فهل التفاهم الفنى هو السبب الوحيد فى تكوين هذه الفرق أم هى الرغبة فى استغلال نجاح عمل فريق مرة فى مباراة لضمان نجاح باقى المباريات.. ه
تشكيل الفريق:ه
منى زكى – احمد السقا – السيناريست / تامر حبيب
المباريات :ه
عن العشق والهوى – 2006 اخراج : كاملة ابو ذكرى
تيمور وشفيقة – 2007 اخراج : خالد مرعى
التعليق :ه
فى المرتين التى عمل فيهما هذا الفريق ، حقق نجاحا ملحوظا واستطاع إقناع الجمهور أن التفاهم يمكن أن يكون العامل الأهم فى نجاح أى عمل فنى .. واجمع النقاد والجمهور على نجاح التعاون الفنى بين أعضاء هذا الفريق.. يقول تامر حبيب عن زميليه فى الفريق: يعرفون جيدا ما أريده أن يصل للناس. ه
.................................................................
تشكيل الفريق:ه
المخرج / أكرم فريد – المنتج / السبكى
المباريات :ه
حاحا وتفاحة – 2005 بطولة : طلعت زكريا – ياسمين عبد العزيز
أيظن – 2006 بطولة: مى عز الدين – حميد الشاعري
عمر وسلمى – 2007 بطولة: تامر حسنى – مى عز الدين
الحب كده – 2007 بطولة : حمادة هلال
التعليق :ه
يستطيع هذا الفريق خوض المزيد من المباريات دون النظر إلى آراء وانتقادات النقاد .. يكفيهم النجاح الجماهيري المدوى الذى يحصل عليه الفريق بعد كل مباراة ويكفى تعليقا على تفاهم أعضاء الفريق تصريح المخرج / أكرم فريد الأخير عن زميله فى الفريق: السبكى راجل فاهم سينما كويس .ه
...............................................................
تشكيل الفريق :ه
نيللي كريم – المنتجة / مى مسحال
المباريات :ه
سحر العيون – 2002 اخراج : فخر الدين نجيده
غبى منه فيه - 2004 اخراج : رامى امام
فتح عينيك - 2005 اخراج : عثمان ابو لبن
آخر الدنيا – 2006 اخراج : أمير رمسيس
أحلام الفتى الطايش – 2006 اخراج : سامح عبد العزيز
التعليق :ه
غريب جدا أمر هذا الفريق .. تتنوع مبارياته دائما ولا تحقق النجاح المدوى الذى يجعلهم متمسكين باللعب كفريق طوال 5 مباريات !! .. يبدو أن اقتناع كل عضو من الفريق بإمكانيات الآخر هو السبب هذه المرة فى استمرار تواجد الفريق حتى الآن .ه
.............................................................
تشكيل الفريق :ه
كريم عبد العزيز – السيناريست /بلال فضل – المخرج /أحمد نادر جلال
المباريات :ه
ابو على – 2005 بطولة: منى زكى
واحد من الناس – 2006 بطولة : منه شلبي
فى محطة مصر - 2006 بطولة: منه شلبي
التعليق:ه
يتألق الهداف كريم عبد العزيز كثيرا مع اللعب لهذا الفريق ، ويحقق الفريق نجاحا معقولا مع الجماهير على الرغم أنه كثيرا ما تجد تشابها فى خطة اللعب وأسلوب الفريق فى كل المباريات التى خاضوها معا.ه
.............................................................
تشكيل الفريق:ه
عادل امام – السيناريست /يوسف معاطى - المخرج/على إدريس
المباريات :ه
التجربة الدانماركية – 2003 بطولة: نيكول سابا
عريس من جهة امنية – 2004 بطولة: حلا شيحه – شريف منير
مرجان احمد مرجان – 2007 بطولة: ميرفت أمين
التعليق :ه
يلعب كرأس حربة لهذا الفريق مهاجم قدير .. ويشترك مع الخلطة السرية (الكوميديا المغلفة بقليل من البهارات السياسية) التى يشتهر بها صانع الألعاب (السيناريست) فى صنع نجاح هذا الفريق. ويكفى الفريق دليلا على نجاحه أنه أعاد المهاجم القدير إلى المنافسة من جديد على صدارة الدوري (شباك التذاكر). ه
...........................................................
تشكيل الفريق:ه
غادة عادل – المخرج والمنتج /مجدى الهوارى
المباريات :ه
عبود على الحدود – 1999 اخراج : شريف عرفه
بليه ودماغه العالية – 2000 اخراج : نادر جلال
55 اسعاف – 2001 بطولة : محمد سعد – أحمد حلمى
عيال حبيبة – 2005 بطولة : حمادة هلال
خليج نعمه – 2007 بطولة : أحمد فهمى – راندا البحيري
التعليق :ه
يعمل هذا الفريق بروح الأسرة الواحدة (الزوج والزوجة) ، ولا تنقص هذه العلاقة الزوجية من موهبة الطرفين لأن كليهما لعب مع فرق أخرى وحقق نجاح معقول.. لكن يظل السؤال يفرض نفسه هل ينتج أو يخرج الزوج لزوجته خصيصا أم أن الدور ينادي صاحبه – كما يقولون- ؟ ه
..........................................................
تشكيل الفريق:ه
ياسمين عبد العزيز – مصطفى قمر
المباريات :ه
قلب جرئ – 2002 اخراج : محمد النجار
حريم كريم – 2005 اخراج : على ادريس
عصابة الدكتور عمر – 2007 اخراج : على ادريس
التعليق :ه
مع تعدد المباريات التى خاضها هذا الفريق الا أن الكثيرين لا يشعرون بوجوده أو بتحقيقه لنجاح لافت للنظر.. وذلك بالرغم من تميز كل عضو من أعضاء هذا الفريق فى أعماله الأخرى خارج اطار الفريق . يبدو أن روح الفريق غائبة هنا .. ه
......................................................
تشكيل الفريق:ه
أحمد عز – المخرجة / ساندرا نشأت – المنتج /وائل عبد الله
المباريات :ه
ملاكى اسكندرية – 2005 بطولة: غادة عادل – نور – محمد رجب
الرهينة – 2006 بطولة : ياسمين عبد العزيز – نور
التعليق :ه
يتميز هذا الفريق بالتفاهم والتجانس الشديد ، يستطيع النجاح وبقوة فى تحقيق أهداف مؤثرة .. نجح فى اقناع الجمهور والنقاد بتميز ونجاح الفريق .. يستطيع الفريق استثمار هذا النجاح فى مباريات قادمة، لكن يجب عليهم الحذر فالتجديد والتنوع مطلوب أيضا .ه
محسن الزيني
نشرت فى بص وطل

غزو الفنانات العربيات للسينما المصرية

وجود الفنانات العرب فى السينما المصرية أمر طبيعي للغاية ..
فالقاهرة هى دائما حلم الفنانات العرب فهى كما يقال عنها -هوليود الشرق-
رصدنا وجود 13 فنانة عربية جديدة خلال الفترة الماضية فقط .. احتضنتهم الشاشة المصرية وكان وجودهم فى أحيان كثيرة ظاهرة ايجابية وفى أحيان أخرى لاقوا بعض الهجوم من النقاد أومن ممثلات مصريات رأين أنهن قد أخذن مساحات كانت لهن من الأدوار السينمائية.
عموما – كما يقولون – الفن لا وطن له .. فللموهبة الكلمة الأولى والأخيرة ..
هذه هى الوجوه العربية الجديدة على شاشة السينما المصرية خلال الفترة الأخيرة:

1. سارة بسام: جزائرية الأصل وأول ظهور لها على شاشة السينما كان من خلال فيلم "إستغماية" مع المخرج عماد البهات ومجموعة من الوجوه الشابة حيث قدمت فى هذا الفيلم دور فتاة فلسطنية ، كما رأيناها فى اول بطولة لها مع أحمد فلوكس من خلال فيلم علاقات خاصة و تقوم بدور "انجي" بنت من مدينة الإسكندرية تريد أن تعيش حياة ليست حياتها إلى أن تقع فى غرام شاب لا يعرف حقيقتها، كما إنتهت "ساره" من تصوير فيلم ثالث هو فيلم "توتي فروتى" من إخراج شريف شعبان.

2. سناء موزيان : مغربية الأصل كان أول ظهور لها على شاشة السينما من خلال فيلم "الباحثات عن الحرية" مع المخرجة إيناس الدغيدى ، وسيعرض لها قريبا ثانى عمل لها وهو فيلم "أشرف حرامى" مع تامر عبد المنعم .. سناء تجسد من خلال هذا الفيلم شخصية "كراملة" وهى إبنة رئيس العصابة الذي يجسد دوره الفنان وحيد سيف وتتمنى الزواج بحرامي يدعى "أشرف" والذي يجسد دوره تامر عبد المنعم..

3. رولا سعد: لبنانية الأصل وأول عمل لها على شاشة السينما من خلال فيلم الغرفة 707 الذى يعرض الآن وهو من تأليف د/ سميرة محسن ومن إخراج إيهاب راضى ويشاركها البطولة مجدى كامل وراند البحيرى وسامى العدل وياسر فرج رولا تجسد من خلال هذا الفيلم دور بنت رومانسية وتم تصوير مشاهد الفيلم ما بين القاهرة وشرم الشيخ ورأس سدر.

4. سيرين عبد النور: لبنانية الأصل وقد بدأت سيرين تصوير أول أفلامها السينمائية فى مصر بفيلم "المسافر" مع النجم العالمى عمرو الشريف وهومن تأليف وإخراج أحمد ماهر وإنتاج وزارة الثقافة المصرية .

5. جومانا مراد: سورية الأصل كانت بدايتها فى التمثيل فى مصر على شاشة التلفزيون وقد إتجهت هذه الأيام إلى السينما من خلال عملين هما فيلم "الشياطين" من تأليف وإخراج أحمد أبوزيد وإنتاج الشركة العربية وبطولة شريف منير ودوللي شاهين وباسم خياط وخالد زكي ، ويعرض لها الآن فيلم أخر بعنوان "لحظات أنوثة" من تأليف هاني عيسى وإخراج مؤنس الشوربجي .

6. ساندى : تونسية الأصل وأول عمل لها كان فيلم "خيانة مشروعة" مع النجم هانى سلامة ومى عز الدين وسمية الخشاب ، وثانى عمل لها كان فيلم "محطة مصر" مع النجم كريم عبد العزيز ومنه شلبى ، ثم شاركت فى فيلم "خليك فى حالك" مع أحمد عيد وشاركت فيه كضيفة شرف حيث تجسد شخصية ممرضة تدعى نهى ، وهى الآن تستعد لتصوير أول بطولة لها من خلال فيلم "عمرو الشقى" ويشاركها البطولة فى الفيلم تامر هجرس .

7. ماريانا: وجه لبنانى وهى من إكتشاف الفنانة إسعاد يونس وقدمتها لأول مرة من خلال فيلم "45 يوم" مع أحمد الفيشاوى حيث تقوم بدور نهال أخت أحمد فى الفيلم والتي تعاني معه من قسوة والدها ووالدتها بجانب المشاكل العديدة التي تمنع حدوث التواصل بين أفراد الأسرة .

8. الفوركاتس: أربع بنات لبنانيات الأصل ويعد أول ظهور لهم على شاشة السينما مع النجم هانى رمزى فى فيلم "أسد وأربع قطط" حيث يجسد هانى شخصية ضابط يدعى "شبل ضرغام" تسند له مهمة تأمين حفل كبير يحييه فريق الفوركاتس بالقاهرة ، وتحدث أثناء الحفل جريمة قتل ويبدأ شبل في مهمة أخرى وهى البحث عن القاتل ، وبين واجبه كضابط ومشاعره نحو أعضاء الفريق يعيش في صراع كبير وكوميديا صارخة والفيلم من إخراج سامح عبد العزيز.

9. ريم عبد العزيز: فنانة سورية وقد إنتهت من تصوير فيلم "على الهوا" من إخراج إيهاب راضى وإنتاج هانى جرجس وبطولة حسام داغر ومؤمن نور وتجسد شخصية بنت رومانسية تدعى "رشيدة" تتمنى أن تعيش قصة حب مثل التي جسدتها الفنانة فاتن حمامة مع النجم عمر الشريف في أكثر من عمل ، الأمر الذي يجعلها تقع في العديد من المواقف الصعبة ، وبسبب معاناتها الشديدة من الوحدة تلتحق بمسابقة غريبة من نوعها وهى مسابقة الصمت .

10. تاتيانا: لبنانية وأول عمل لها كان فيلم "علاقات خاصة" مع أحمد فلوكس وسارة بسام وإخراج إيهاب لمعى وإنتاج هانى جرجس فوزى وجسدت من خلاله دور فتاة تدعى رشا يحدث بينها وبين زوجها العديد من المشاكل ويعرض لها الآن "بنات وموتسيكلات" من إخراج فخر الدين نجيده.

11. درة: تونسية قامت بالاشتراك فى أعمال متعددة منها فيلم "الحب كده" مع المطرب حمادة هلال ، "الأولة فى الغرام" مع هانى سلامة ومنه شلبي وشاركت أيضا فى فيلم "هى فوضى" للمخرج العالمى يوسف شاهين .. وتشارك الآن في فيلم " ليلة البيبي دول" وبعده مباشرة تبدأ تصوير فيلم جديد بعنوان "قبلات مسروقة" قصة وسيناريو وحوار أحمد صالح وإخراج خالد الحجر، كما تعمل حاليًا في فيلم "اتنين في واحد" تأليف هشام لاشين وإخراج محمد سامي.

12. سمر عبد العزيز: مطربة سورية شاركت فى فيلم "علاقات خاصة" من إخراج إيهاب لمعى وإنتاج هانى جرجس فوزى وتأليف نبيل عزت وقد شاركت فقط بالغناء حيث قدمت أغنية الفيلم وهى من تأليف طاهر البرنبالي وألحان أكرم مراد ، كما قامت بالتعليق علي أحداث الفيلم بغناء العديد من الأغاني لبعض المطربين منهم سيد درويش وليلى مراد وكارم محمود ونازك .

13. ميس حمدان: ممثلة ومطربة أردنية عرفها الجمهور من خلال الفيلم السعودي "كيف الحال" وأول عمل يعرض لها فى السينما المصرية كان فيلم "عمر وسلمى" بطولة تامر حسنى ومى عز الدين وإخراج إكرم فريد ، كما شاركت فى بطولة فيلم "شارع 18 " الذى يعرض الآن مع أحمد فلوكس ودنيا سمير غانم وإخراج حسام الجوهرى ، وستقوم بتصوير فيلم جديد مع تامر حسنى وهيثم شاكر.

هل يمكن أن نسمى هذا الوجود المكثف غزوا من الفنانات العربيات للشاشة المصرية ، أم هو الوضع الطبيعي منذ بداية ظهور السينما المصرية؟؟

محسن الزيني
نشرت فى بص وطل

About Me

My photo
just a human, seeking for real life, real love, real freedom.