Sunday, July 22, 2007

فى الحب والحيـاة

* شتاء
يبدو ان الوقت كان متأخرا
والطفل الذي يلهو
والصبية التى تمر
والشاب الذي يقف
هناك منتظرا حبيبته
كلهم كانوا ..ه
يحتفلون بأول أيام الشتاء..ه
-----------------
* انتظار
شوق جارف
حنين مجنون
رعشة باردة
كل هؤلاء فى ..ه
لحظة انتظار ..ه
----------------
* حلم
حبيبتي..ه
التى لم أعد أراها مطلقا
كلما رأيتها فى
حلم عابر
ابتسم ..ه
---------------
* إليها
مغرورة
و .. أنانية
و .. غبية
و .. يبدو أننى أحببتها !!ه
--------------
* الحياة
تلك التى أحبها
سوف ترفض حبي
وتبعد عنى ..ه
وتنجب من رجل آخر
طفلا جميلا ..ه
أراه الآن أمامي
تلك .. هى الحياة

Thursday, July 19, 2007

عن زمش

نشرت فى زمش بتاريخ 10/7/2007

بقلم
أحمد رجـب

لم أتمالك نفسي حين كنت ومعي قراء زمش مطالبين بالإجابة على سؤال طرحته رباب محمد ومها مهدي،... "امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟".... العنوان ذكرني حين كنت في واحدة من البلدان الأوروبية وأتجول بين قنوات التلفاز لأحصل على إجابة باللغة العربية، وكنت مخيرا بين قناتين عربيتين إحداهما الفضائية المصرية، وحينها سألت نفس السؤال ... امتى هيقفلوا الفضائية المصرية؟؟....ثم حين طالعت زمش تأكدت تماما أنها ابنة التنظيم السري الذي شيده أستاذنا الكبير محمود السعدني، بعدما ألمت به "المصائب والنوائب والكوارث" الملونة بلون "الهباب"، باختصار الزمشاوية الجدد قالوا للجميع "نحن هنا" حين تطالع على مجلتهم زمش "من نحن"، شباب زي الورد، قالوا لنا " نبحث عن فرصة في زمن اللا فرصة"، ثم هاهو حلمهم، خرج إلى الدنيا، بصراحة أنا معجب بهم، وبجرأتهم في تناول قضايانا، وإذا كنت تبتسم، أو تستلقي على قفاك من الضحك حين تقرأ عنوانا في زمش يسأل " امتى هيقفلوا الفضائية المصرية"؟؟.. فسيكون جديرا بك أن تشعر بالألم وتبكي لحالنا حين تقرأ "قطعة لحم تساوي حياة!!!" للأخت العزيزة سهى علي، أو ببساطة شديدة عندما يحكي أحمد صوان قصة المتسول، ثم تتجول في عرض تامر سمير لكتاب بهاء جاهين "الارتفاع المسموح متر"، فتعيش تجربة الشوارع بعد انضباط "حالة المرور بها، وصرامة قوانينه"، وتطالع سلمى، وحنان، فتتيقن من أن مشاعر غضة في الطريق، تخطو أولى خطواتها، وتدعو أن يكون التوفيق حليف لهما، ولا يمكنك بطبيعة الحال أن تتجاوز حوار إسراء مع محمود سعد....ثم أعود مرة أخرى إلى سهى، وواضح من أسئلتها في المؤتمر الصحفي لسعاد ماسي أنها تبحث عن خبر، عن عنوان رئيسي لحدث.....زمش تجربة جديدة أتمنى لها أن تتطور، وأن تكون.. ويلمح قارئ زمش إصرارا على النجاح، وأكيد أكيد إن عمنا محمود السعدني سيكون سعيدا بنجاحه بعد نحو ثلاثين عاما في أن تنظيمه السري "زمش" استقطب أعضاءً جدد من ملحِ هذه الأرض الطيبة، نبت طيب يسعى "لبكره"، مستعينا في غده بأمسه الجميل، لكن هذه المرة التنظيم ليس سريا، تنظيم تحت الشمس، وفي قلب العاصمة " مش في الواحات" ......قبل أن أهنئ أخوتي وزملائي أعضاء مجلة زمش الإليكترونية انقل إليهم جميعا شكري، وامتناني، خصوصا العزيزة الأخت سهى علي، تعرفت عليها فجأة، ودون مقدمات، حين كنت أشعر ان ظلما كبيرا وقع بحقي في أزمة تشابه اسمي مع إسم الأستاذ أحمد رجب، حينها وأنا أطالع بريدي وجدت رسالة تطلب مني صاحبتها أن أقرأ ما كتبت عن المواجهة بيني وبين المحامي فريد الديب، مقالها كان تحت عنوان الديب أكل رجب، وقرأت المقال، وتأثرت بشدة من كلمات سهى، وصحيح أن الأزمة انتهت بصلح بيني وبين الكاتب الكبير، وتنازل متبادل عن المحاضر التي كانت أمام النائب العام، لكن ومن دون شك، شعرت أن قدري وضعني في مأزق عجيب، مثله مثل قصة تنظيم زمش السري، مع الفارق، المهم... حتى لا أطيل عليكم .... في كل هذا وجدت رسالة سهى، ووجدت مقالها في مدونتها الرائعة " سور العرب العظيم "، ثم في زمش... لذلك كله أنا بالفعل أشعر بامتنان كبير لكم، ولكل من ساندني، ولكل من اتخذ موقفا محايدا، وموضوعيا.... كانت سعادتي الكبرى بدعوة كريمة تلقيتها للكتابة في زمش، وها أنا اكتب في زمش ... سعيدا .. ومبتهجا .... وحالما بغد أفضل يقول فيه المصريون "نحن هنا"....... في "زمش".ه
* كاتب المقال "أحمد محمد أحمد رجب إبراهيم الدسوقي عبد المنعم أبو جبل"، وليس الكاتب الكبير أحمد رجب صاحب المقال الساخر
الأشهر "نصف كلمة"، وهذا المقال ليس مقالا ساخرا...!!ه

Tuesday, July 17, 2007

على صوتك – 2

أخيرا صدرت "علّى صوتك" .. وبدأت فى الانتظام .. وفى احد الاجتماعات الاسبوعية يخبرنا "كينج توت" بهدوء يحسد عليه ويمتاز به .. أن تحت يده انفراد صحفى قوى .. ويود أن ينشره فى "علّى صوتك" .. وبدأت حواس "فريدوم" الصحفية كلها تنتبه .. ويغير من جلسته إلى الجلسة الشهيرة به عندما يغلبه الحماس أو يستعد لكلام مهم (يجلس واضعا احدى قدميه تحت الاخرى ) .. ويستعد الجميع لسماع قصة "كينج توت" المثيرة ..(قالوا عنها في حينها إنها المنبر و الصوت العالي لأهالي مدينة طنطا في دلتا مصر ، و قالوا عنها أنها الأعجب شكلا ً والأوفر سعرا ً في زمانها ، و قالوا عنها منذ مائة عام أو يزيد إنها صحيفة الجيب ، وقالوا عنها الكثير والكثير ..إنها جريدة المنتزه المصرية ، التي كانت تصدر في مصر منذ أكثر من مائة عام وتطبع على منديل بدلا من استخدام الورق ، فكان الناس يقرأون الجريدة ثم يقوموا بغسله ليصبح نظيفا ناصعا ويستخدم الاستخدام العادي كباقي المناديل) .وسكت الجميع فى انتظار الخبطة الصحفية .. العدد الثامن من السنة الأولى ، بتاريخ الخميس 30 ذي الحجة عام 1321 هجريه الموافق 17 مارس عام 1904 ميلاديا .. تحت أيدينا الآن .. نستطيع تصويره ونستطيع كتابة موضوع صحفى مثير عنه ..وقد حدث .. وصدر العدد التالي من "علّى صوتك" .. وعلى غلافه .. صورة جريدة المنتزه ..الجريدة المنديل .. وموضوع صحفى بالصور وعرض لمواد عدد "المنتزة" الثامن .. ولم تكن كل مجموعة العمل تتوقع كل ردود الافعال التى أعقبت هذا الانفراد الصحفى ..بدأت بدراسة نقدية مختصرة .. كتبتها الباحثة والصحفية "سهى على" .. قالت فيها : (فى الوقت الذى أصبحت الانفرادات الصحفية حكرا على رؤساء التحرير المخضرمين ، تخرج علينا "علّى صوتك" بانفراد قوى فى أعدادها الأولى) .. ثم تسابقت الصحف المصرية القومية الثلاث فى نشر أخبار وتحقيقات عن الانفراد الذى حققته "علّى صوتك" .. فنشرت الاخبار فى 16/4/2006 تحت عنوان : مجلة الكترونية تعرض النسخة النادرة للجريدة المنديل .. ثم الجمهورية فى 21/4/2006 تحت عنوان : نسخة نادرة من جريدة المنديل .. وأخيرا الأهرام فى 6/5/2006 تحت عنوان : "علّى صوتك" .. آخر عنقود المجلات الالكترونية فى مصر. وأحس الجميع فى "على صوتك" أنهم قد بدأوا أول خطوات النجاح .. وضاعفوا من مجهودهم وحاولوا دائما أن يكونوا الأعلى صوتا والأكثر تأثيرا .. وتوالت ردود الأفعال على عملهم من الاعلام المصري .. تحقيق بالصور على صفحتين بمجلة "الشباب" .. لقاء على الهواء بإذاعة الشباب والرياضة .. لقاء على الهواء بقناة النيل الثقافية .. ثم وصلوا لأول عدد خاص بهم .. وكان فى انتظارهم تحد حقيقي ..ه
عند نشوب الحرب الاسرائيلية على لبنان فى الصيف الماضي .. وبعد مذبحة "قانا" الثانية البشعة .. وجد كل فريق العمل بالمجلة رسالة الكترونية قوية من رئيس التحرير وقتها "فريدوم" تعلن حالة الطوارئ فى المجلة .. وتعلن عن بدء تنفيذ عدد خاص عن لبنان وعن الحرب باللغتين العربية والانجليزية .. ليكون صرخة فى وجه ضمير العالم ضد الظلم وضد قتل الأطفال الابرياء فى الجنوب اللبناني .. وبدأوا العمل ليل نهار بلا نوم أو راحة ليخرج للنور .. "لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار" .. أول عدد خاص من "علّى صوتك" فى أقل من 72 ساعة على المذبحة البشعة فى قانا .. عدد يمتلئ بالمواد الصحفية وملفات الصوت والفيديو التى أبدعوها بأنفسهم فى وقت قياسي .. ثم يتبعه بعد ايام قليلة .. النسخة الانجليزية من العدد لتصل صرختهم إلى العالم كله..كانت هذه هى الأيام الأولى من بداية جميلة لحلم أجمل .. حلم أصر على تحقيقه شباب صغير .. لا يملك سوى موهبته وقلمه .. وأعتقد أنهم نجحوا فى أن يحققوا شعارهم .. علّى صوتك .. قول علشان حلمك ما يموتش ..ه

الفوضى على النت

العالم الذى نحدثكم عنه هنا .. هو عالم غامض بالنسبة للكثيرين . حتى هؤلاء الذين يدخلون اليه يوميا قد لا يدركون الكثير من أسراره .. إنه عالم الانترنت .. العالم الافتراضي الذى يسمح بعمل كل شئ وأى شئ .لو كانت الظروف السياسية الحالية قد أتاحت لنا قدرا كبيرا من حرية التعبير.. فما بالكم بالحرية المطلقة أوشبه المطلقة الموجودة فى عالم الانترنت .. الحرية التى تتحول الآن فى مصر إلى صورة من صور الفوضى .. فوضى نحذر منها .. ونحذر من خطورة كبيرة قد تلحق بنا وبمجتمعنا ضررا نحن بالتأكيد فى غنى عنه.ليست هذه دعوة للمنع أو المصادرة .. بقدر ما هى تحذير من أوضاع خاطئة يجب معالجتها والتعامل معها بحرص شديد.عندما نبحث عن أشهر المواقع الالكترونية المصرية .. والتى تؤثر بصورة مباشرة فى عقول وطريقة تفكير شبابنا .. نجد فى المقدمة وباكتساح تام .. مواقع الأغانى والشات ، وتلك المواقع لا تمثل أي خطورة ولا أي ضرر على عقول مرتاديها او أفكارهم .. فمن يعيش كل حياته الانترنتية داخل هذه المواقع من شبابنا .. لا يفكر أساسا .. ولا يريد أن يفكر !!.. ضرر هذه المواقع فقط فى حالة تغييب الوعى الجماعى التى يساعدون عليها ..
تأتى بعد ذلك وبفارق كبير جدا من معدل الزيارات المواقع التى تقدم ما يسمى بالصحافة الالكترونية وتحاول أن تجذب إليها الشباب بصور متعددة ، مثل خدمة الرسائل المجانية أو الشات ، أو حتى بترك الفرصة الكاملة لأي زائر أن يكتب وينشر أي تعليق على أي موضوع..لو قمنا بزيارة سريعة لبعض الاسماء الشهيرة من هذه المواقع .. سنجد الكثير والكثير من علامات الاستفهام .. موقع شهير لم يتعد عمره العامين فقط .. بدأ بداية قوية للغاية .. حملة اعلانية هائلة فى كل مكان .. تقول مسئولة وكالة الاعلانات التى نفذت الحملة:- " قمنا بعمل كبير ومكلف جدا يعتبر الأول من نوعه فى مصر.. قمنا بعمل احصاء شامل لكل مقهى انترنت ومركز كمبيوتر فى كل أنحاء مصر .. فى كل منطقة وشارع بل وصلنا للحوارى أيضا .. ثم انتقلنا للخطوة التالية ووزعنا بوسترات الدعاية للموقع على كل هذه المقاهى ومراكز الانترنت مجانا .." الموقع يعمل به فريق كبير من الشباب صغار السن فى مختلف التخصصات.. وبدأ مؤخرا فى تطوير نفسه بصورة مذهلة توحى بضخامة التمويل .. الغريب فى الأمر أن الموقع لا يقبل أي اعلانات من أى نوع .. ونادرا ما تجد موضوعا من موضوعات الاعلانات التحريرية حتى على صفحاته !!.. وحتى عندما حدث هذا فى أحد المرات فؤجئنا بالمسئولين عن الموقع ينشرون الموضوع دون مقابل!!..عندما بحثت فى دراسات بعض المتخصصين فى المجال الاعلامي .. وجدت:" أن أول عائد تجارى من العمل الاعلامي يصل من متلقى الخدمة الاعلامية".. وهو فى حالتنا هذه زائر الموقع الذى لا يدفع شيئا سوى تكلفة الدخول على الانترنت .. ويتم ذلك لحساب شركات تقديم خدمة الانترنت .. إذن أين العائد المادي الذى يعود على هذه المواقع ؟؟!! نريد أن نعرف ..وأما العائد التجارى الذى يأتي بالمرتبة الثانية فهو عائد الاعلانات .. وهنا يجب علينا التوقف طويلا والبحث بدقة .. عندما تكون بعض من هذه المواقع لا تقبل أي اعلانات من أى نوع .. فالأسئلة الذى يجب أن يجيب لنا عليها المسئولون عن هذه المواقع .. كيف تمولون اطلاق وتشغيل هذه المواقع ؟؟ وكيف تدفعون رواتب العاملين بها ؟؟ وما الهدف من وراء ذلك؟؟ .. نريد مرة ثانية أن نعرف ..ه
موقع شهير آخر يعتمد بصورة كاملة على الشباب فى الادارة والتحرير.. يعلن فى كل مناسبة وكل مكان أنه موقع مستقل للشباب .. ثم عندما تتابعه تجد شيئا مختلفا تماما .. فى خلال أي انتخابات .. نجد انحيازا تاما وبصورة فجة وواضحة لمرشحي جماعة الاخوان المسلمين !!.. ثم نفاجأ بدون مناسبة - اللهم سوى ذكرى ثورة يوليو- .. بتحقيق صحفى عن العلاقة بين جمال وجمال !! .. الزعيم جمال عبد الناصر وجمال مبارك !!! .. التحقيق فى حد ذاته لا يحمل أي مضمون واضح أو هدف سوى محاولة الاساءة الغير مباشرة لشخص جمال مبارك .. أما عن تعليقات القراء على هذا التحقيق - فحدث ولا حرج - .. قارئ شاب انتهز الفرصة وأخذ يكيل السباب والشتائم وكل الاتهامات الممكنة لكل رؤساء وحكام مصر منذ محمد على وحتى الآن !!.. وغيرهذا كثير من فوضى عارمة يمكن تسميتها "فوضى التعليقات" وعندما كتبت لإدارة الموقع طالبا التدقيق فى نشرالتعليقات خاصة وأن هناك تقنيات مخصصة لذلك تسمح بتعليق نشر أو حتى حذف تعليق .. إلا أنه يبدو أن الحرية التى يؤمن بها البعض هى حرية السب والشتيمة واطلاق الاتهامات على الجميع دون استثناء ودون فهم !!.. أظن أنه من حقنا الآن أن نسأل .. من الذى يقف وراء هذه المواقع ؟؟.. فعندما يتعلق الأمر بعقول شبابنا والرسالة الاعلامية الموجهه لهم .. لا يعني هذا أن الموضوع هو حرية رأى وتعبير فقط .. يجب أيضا أن نتعامل بأقصى قدرمن الوضوح والشفافية .. ويجب أن يعلن لنا أصحاب هذه المواقع .. مصادر تمويلهم والهدف التجارى من مشروعهم وقبل كل هذا .. يجب أن نعرف ما هو الهدف والتوجه الاعلامى والفكرى لهم؟؟!!ففى حالة عدم الوضوح وغياب الشفافية .. من الطبيعي أن نسمع عن شائعات.. من أن هناك عمليات غسيل أموال تتم من خلال تشغيل بعض هذه المواقع .. وخاصة تلك التى تتميز بضخامة التمويل دون وضوح الهدف أو العائد.. أو أن هناك بعض من المواقع التى تدعى الاستقلالية وهى تروج بصورة مباشرة لفكر معين وتحاول تمريره دون الاعلان عن ذلك .. نقطة هامة أخرى .. يجب الالتفات إليها جيدا .. نسمع منذ فترة عن مشروع قانون سيناقش فى مجلس الشعب .. حول النشرالالكترونى .. فهل نستطيع المطالبة بفتح باب المناقشة بين خبراء الانترنت والقانونين والاعلاميين وكل من له علاقة بهذا الموضوع .. يجب أن نسمع للكثير من وجهات النظر قبل أن يدخل المشروع لأروقة المجلس .. فدهاليز وخفايا العالم الافتراضى كثيرة .. وكل يوم هناك الجديد والمتطور والمبهر فى هذا العالم.لهذا فنحن نطالب بالتدقيق الشديد والفهم أولا وخضوع هذه المواقع لقوانين الصحافة ..خاصة والأمر يتعلق بما يقدم لشبابنا .. لسنا نطالب بمنع أو مصادرة أو رقابة.. فلم يعد يجدي ذلك .. فقط من حقنا أن نفهم وأن نتعامل بشفافية .. طالما ارتضينا أن نمارس الحرية فى أعلى درجاتها .. وأن نتعامل مع العالم الافتراضى الذى يتوغل أكثر فى حياتنا .. وربما نفاجأ بعد سنوات قليلة أنه تحول لعالم حقيقي له قوانينه وأعرافه .. ونحن لا نزال نسأل .. كيف يعمل هؤلاء؟!!ه

Thursday, July 12, 2007

حرب حسنى

هو أحد ناشئى الإسماعيلى، وانضم للفريق الأول لكرة القدم عام 2001 وكان عمره وقتها 17 عاما ليساهم بجهوده مع زملائه فى إحراز بطولة الدورى العام موسم 2002. أكد فى تصريح للتليفزيون المصرى أذيع مساء الأحد ـ أنه اختار الأهلى لأنه الأكثر استقرارا وهو الأمر الذى يحتاجه فى الفترة المقبلة. ويتمنى أن يوفق فى إحراز البطولات مع الأهلى والمنتخب، وأوضح أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى الثلاثاء لإعلان كل التفاصيل.الفارق بين هاتين المعلومتين 5 سنوات .. لكن الفارق الحقيقي أكبر وأعمق وأخطر بكثير ..إليكم مشاهد متفرقة .. أذاعتها قناة دريم الفضائية الخاصة .. من شوراع ومقاهي مدينة الاسماعيلية .. وسط بكاء هيستيري وصراخ وعويل من أبناء مدينة الاسماعيلية .. - حسني كده بأه خاين .. - ارجع يا "حسني" للاسماعيلية ... ارجع لأهلك وناسك ولوطنك واحنا هانعمل لك زفة من مدخل المدينة لحد النادي . - احنا اعتبرناه مات خلاص .. "حسني عبد ربه" بالنسبة لنا ميت !!!- هو احنا يهود يا أهلى – يقصد النادى الأهلى – ليه بتعملوا فينا كده ؟؟- احنا بكره هانطلع بنعش وجنازة .. دى جنازة حسني عبد ربه ..!!!ثم لكي تكتمل الدراما ... لقاء مع والد اللاعب .. يبكي فيه هو أيضا وهو يعلن أنه لا يعرف أين ابنه الآن .. يتكلم معه تليفونيا لكنه لا يعلم مكانه بالتحديد !!! .. يبدو أن ميليشيات حزب الأهلى التى أعلنت مسئوليتها عن اختطافه تخفيه فى مكان مجهول ... ربما يكون نفس مكان آلان جونسون (مراسل البي بي سي فى غزة) !!..ثم تأتى الفينالة فى فيلم "حسني" .. الأخ الذى يعلن لشعب الاسماعيلية الحر المستقل .. أنه يعلم الحقيقة كاملة .. وأن "حسني" مظلوم وبرئ .. واضطر لخيانه بلده ووطنه والعمالة لدولة أجنبيه !!.. لأسباب خارجة عن إرادته .. وأن المسئول الحقيقي عن كل هذه الدموع والصرخات هو السيد المهندس / يحيى الكومى .. رئيس نادي الاسماعيلي الذى تباطأ فى دفع باقى قيمة التعاقد للنادي الفرنسي (500 الف يورو) ، وبعدين ضحك على شعب دولة الاسماعيلية العظيم .. واوهمهم أن "حسني عبد ربه" يود ترك النادي والانضمام للأعداء التاريخيين منذ أيام التهجير .. حيث يقال أن سبب هذا العداء التاريخي بين مدن القناة والنادي الأهلى هو رفض إدارة النادي استضافة فرق مدن القناة للتدريب أثناء فترات الحروب والتهجير ..وطبعا لم ينس الأخ أن يسكب قليلا من الدموع على المشهد الدرامي الساخن وهو يقسم بأغلظ الآيمان أن "حسني" برئ من تهمة الخيانة العظمي ..انتهى الفيلم .. أو لعله يبدأ الآن .. ه
تترات النهاية .. نحن الآن فى انتظار حرب أهلية بين جمهور الناديين فى اول لقاء كروى بينهما .. ه
فاصل اعلاني .. قبل اعلان خيانة "حسني " رسميا (أعتذر،اقصد انضمامه للأهلى) نشرت جريدة الدستور اليومية "المستقلة" !! تقريرا أفردت له مساحة متوسطة وبعنوان كبير على الصفحة الرئيسية .. علاء مبارك يطلب من إدارة النادي الأهلي ترك اللاعب "حسني عبد ربه" للاسماعيلي !!!!! ..ه
نحن الآن بعد انضمام "حسني" رسميا للأهلى -ولا أعتقد أنه سيتركه- أمام احتمالين غاية فى الصعوبة .. إما أن "الدستور" الشهيرة جدا تكذب أوعلى الاقل تنشر شائعات لا أساس لها من الصحة .. أو أن إدارة النادي الأهلي تعملقت وتوحشت ولم تعر انتباها لطلب "علاء مبارك" المشهور بحبه الشديد وتشجيعه للنادي الاسماعيلي ..ه
انتهى الفاصل الإعلانى ..ه
السؤال الأخير .. بل لنقل الأسئلة الأخيرة ..ه
من المسئول عن تغييب وعى مواطنى محافظة بأكملها لهذه الدرجة ؟؟؟
من المسئول عن نشر واستمرار هذا التعصب الأعمى والخطير؟؟
من المسئول عن إعلام لا تهمه الحقيقة ولا الموضوعية ؟؟
إنها أسئلة ليست رياضية .. فالقضية هنا ليست رياضية فقط .. إنها قضية بلد .. لو كانت أمور الرياضة فيه تدار بهذه الطريقة .. فماذا سيكون حال السياسة أوالاقتصاد ؟؟!!
ه

Saturday, July 07, 2007

علّى صوتك - شهادة واقعية من داخل التجربة

عندما نحكي عن العوالم الافتراضية الصغيرة لبعض المدونين المصريين الشباب .. نحكى عن تجارب فردية .. وبالرغم من هذا ، فقد حققت تلك التجارب الفردية نجاحا ملحوظا وتأثيرا واسعا .. السؤال الآن .. ماذا لو تجمعت جهود وكتابات بعض من هؤلاء المدونين وصنعوا مجلة الكترونية ؟؟!! أعتقد أن هذا الموضوع يستحق أن نحكى لكم عنه .. من داخله ، بدأت الفكرة بتدوينة كتبتها "بنت مصرية" .. وتحمس لها الكثيرون حتى أن التعليقات على هذه التدوينة حققت معدلات عالية جدا .. وتباينت ما بين مشارك ومؤيد للفكرة .. ثم بدأ العمل على الأرض .. اجتمعت مجموعة كبيرة نسبيا من المدونين ليناقشوا الخطوط الرئيسية لإصدار مجلة الكترونية .. اجتمعوا .. ناقشوا .. ثم اتفقوا على موعد دوري لهذا الاجتماع .. وتوالت الاجتماعات أسبوعيا .. وأجروا تصويتا لاختيار اسم للمجلة .. وفاز اسم "علّى صوتك" باللقب.. واستمرت الاجتماعات حتى وجدت مجموعة المدونين بعد حوالى شهر أنهم أصبحوا شخصين فقط .. "فريدوم " ، "كينج توت" .. (هذه هى أسماؤهم الافتراضية فى عالم التدوين) .. فقررا سويا أن يستكملا العمل فى المشروع حتى لو اضطروا للعمل بمفردهم على حد قول "كينج توت" .. بحثا عن مدونين جدد ليشاركوهم العمل وركزوا فى البحث على من يحترف مهنة بجانب موهبة الكتابة .. تكون لها فائدة فى العمل بالمجلة ... وقد كان .. وأنضم لمجموعة المؤسسين للمجلة .. " روز" (مدرسة اللغة العربية ) ، "ايجي جيرل" (مصممة الجرافيك) .. بدأ الأربعة فى التجهيز لإصدار "علّي صوتك" .. كان دور "كينج توت" .. أو بمعنى أدق أدواره .. العمل كمحرر ومصور فوتوغرافى ومصصم جرافيك .. وللحق فقد كان موهوبا ورائعا فيهم جميعا .. و"روز" كانت محررة ومصححة للغة العربية .. أما "ايجي جيرل" فكانت محررة ومصممة جرافيك أيضا .. وأخيرا .. "فريدوم" محرر ومسئول عن التحرير .. وانضم لهم فى وقت لاحق .. أحدى الشابات المتحمسات بقوة للمشروع وكانت تعمل مسئولة للعلاقات العامة .. وكان هو نفس دورها فى المجلة.. ونجحوا فى إقناع أحد الأساتذة الجامعيين باستضافة موقعهم على جزء من مساحة الموقع الالكتروني الخاص بجمعية التنمية البشرية التي يرأس مجلس إدارتها .. ووعدوه أنهم لن يخذلوه وسيرى على الطبيعة فى أقرب وقت .. مجلة الكترونية مشرفة وعلى مستوى راق من التحرير والتصميم والإخراج.. وانتهوا بالفعل من كل مواد وصور العدد التجريبي الأول .. وعندها واجهوا أهم وأخطر تحد فى تجربتهم الوليدة .. فقد اختفى فجأة "مصمم الويب" الذى كانوا يعتمدون عليه فى تصميم صفحات المجلة !!! .. وعقدوا فورا اجتماع طارئ .. لبحث المشكلة وتوفير حل عاجل وفورى.. استمر الاجتماع الطارئ لأكثر من 8 ساعات .. وأوشك على الانتهاء دون الوصول إلى "مصمم ويب" محترف وموهوب ويقبل العمل التطوعي !!!!.. وبعد فترة وجوم قصيرة .. وبعد أن تسرب اليأس إلى قلوبهم، وأنهكهم الإرهاق والتعب .. تخرج عليهم "روز" بمنتهى الهدوء والبراءة بجملة قصيرة جدا .. (أنا أخويا الصغير بيعرف ويب ديزاين ) .. وتنطلق الافيهات لاذعة .. ( إيه ده انتى كنت ناسية ولا ايه؟؟ .. وسايبانا من الصبح نفكر وندور ونتصل بناس ونقابل ناس ونشرح ونفاوض ... يللا كلميه حالا بسرعة )!!!! .. تنفس الجميع الصعداء بعد مكالمة شقيق "روز" وقبوله العمل والتحدي الصعب (خاصة وأنه لم يكن محترفا ، بل هاويا للتصميم فقط) .. ووعدهم بالعمل ليل نهار لإنهاء التصميم وصدور الموقع اون لاين .. فى خلال 48 ساعة لتعويض الوقت الذى ضاع فى البحث عن مصمم ويب والوفاء بالوعد الذى قطعه مؤسسي "علّي صوتك" على أنفسهم أمام مضيفهم الكريم أستاذ الجامعة .. أصبح مؤسسي "علّي صوتك" الآن .. ستة .. ثلاثة شباب ، وثلاث فتيات .. وكانت الـ 48 ساعة المتبقية على الصدور .. أصعب 48 ساعة مرت عليهم جميعا .. تفكير، خوف ، قلق ، ترقب .. لم يناموا .. ولم يهدئوا إلا بعد .. صدور "علّي صوتك" .. آخر عنقود المجلات الالكترونية المصرية .. كما يحلو لـ " فريدوم " أن يسميها.. نعم .. صدرت أخيرا "علّي صوتك" بعد عمل شاق ومتواصل لمدة شهر ونصف .. صدرت بأربعة محررين فقط ومصمم ويب ومسئولة علاقات عامة .. تفتكروا ايه اللى حصل بعد كده ؟؟!! ه

About Me

My photo
just a human, seeking for real life, real love, real freedom.